إن قلب المرأة لا يتغير مع الزمن و لا يتحول مع الفصول، قلب المرأة ينازع طويلاً و لكنه لا يموت
******
في غرفة ذلك الفندق الفاخر تمشي ذهابا و إيابا بتوتر خائفة من أن تقع بين يدي ذلك المجنون مجددا فهو لن يرحمها هذه المرة ، قاطعها دخول جيمن للغرفة لتتجه له مسرعة
"لماذا أحضرتني هنا عليا مغادرة كوريا حالا قبل أن يجدني جونكوك "
إتجه يجلس على الأريكة بهدوء
"لا تقلقي ستجهز الطائرة بعد ساعتين من الآن و تتجهي إلى المطار ،هل أنت متأكدة من الذهاب لباريس فهو أول مكان سيبحث به جونكوك "
"لدي بعض الأصدقاء هناك سيقومون بتخبأتي بعد ذلك سأغير مكاني "
"حسنا فلتجهزي نفسك سننطلق بعد ساعة "
غادر الغرفة لتجلس على السرير تحاول تهدأة نفسها قليلا فإذا ضلت هكذا ستجن لا محالة ..
بعد مرور ساعة دخل جيمن غرفتها
"هيا سنذهب "
أومأت له تحمل حقيبة يدها الصغيرة تتبعه بهدوء
تقف السيارة أمام تلك الطائرة الخاصة لتنزل منها ناي تتجه رفقة جيمن إلى سلم الطائرة دخل بهدوء و هي تتبعه ليتصنم بمكانه فجأة كانت ناي تمشي خلفه لتنتبه لتوقفه فجأة أطلت برأسها أمامه لتصدم ، كان جونكوك يجلس على كرسي داخل الطائرة و يبتسم بخبث
"هل زوجتي هربت منى لقضاء إجازة مع عشيقها "
إختبأت ناي خلف جيمن و هذا جعل من شياطينه تخرج هل تحتمي منه بعدوه هل تريد منه أن يقتلها الآن ، إقترب من جيمن يلكمه لكمة أدت لوقوعه بالأرض لتصرخ ناي بفزع أشار لرجاله بأخذ جيمن ليتجه ناحيتها و قبل أن تنطق بحرف صفعها صفعة أدت لنزيف شفاهها ثم أمسك بها بعنف يسحبها معه إلى الخارج ....
دخل القصر و هو يسحبها من شعرها حتى دخل غرفتهم رماها لتسقط أرضا ، نزع سترته يقترب منها ، سحب خصلات شعرها مجددا بعنف
"إذا سمعت صوتك دون إذني أقسم بأني سأقتلك "
أومأت له تحبس شهقاتها بيديها
"جيد و الآن أخبريني ، أين تعرفت على جيمن؟ "
لم تجبه ليسحب شعرها مجددا بعنف
"اااه ،، في في حفلة الشركة عرض عليا المساعدة و أنا وافقت "
"كنت على إتصال به كل هذه المدة و أنا مثل الغبي ،هااا ، كنتم تلعبون بي و أنا بينكم كالغبي "
صرخ برعب لتنفي له برأسها و دموعها تأبى التوقف سحبها من شعرها مجددا لتقف أمامه
"سأريك ما مصير من يعبث مع جيون جونكوك أيتها الصغيرة"
رماها على السرير بعنف ليقف أمامها ينزع قميصه بينما هي عادت إلى الخلف حتى إستطمت بمقدمة السرير ، رمى قميصه أرضا يقترب منها يسحبها من قدمها حتى إرتمى فوقها ، مزق فستانها ليظهر أمامه صدرها الذي تستره حمالاتها مزقهم لينقض عليها يقبل عنقها يطبع علاماته عليها .....
شهدت تلك الليلة على صراخها و ترجياتها له ، إغتصبها بكل وحشية رغم أنه كان يمنع نفسه عليها ، إستقام من فوقها ببرود كأنه لم يفعل شيء ليتجه إلى الإستحمام، خرج بعد مدة ليجدها لازالت مغمى عليها من فرط عنفه ، سحب عنها ذلك الغطاء الذي تلوث بدماء عذريتها و حملها يتجه بها إلى الحمام ، وضعها داخل حوض الإستحمام ليتجه إلى الخارج يغير أغلفة السرير و يحظر لها ثيابا دافئة ليلبسها إياهم ..
إستيقضت داخل البانيو إستقامت عارية لتنظر لنفسها في المرآت جسمها تملأها علامات ضربه و إغتصابه مررت عليهم يدها بهدوء لتتجه إلى الباب أغلقته من الداخل لتسحب إحدى شفرات الحلاقة الحادة الخاصة بجونكوك تمسك بها بيدها اليمنى و تنظر بهدوء مخيف إلى يدها اليسري...
إنتهى من تحظير ثيابها و تبديل أغلفة السرير ليتجه لها إلى الحمام حاول فتح الباب لكنه مغلق من الداخل طرق عليه بخفة لمدة بعد ذلك تحولت إلى ضربات قوية على الباب يطالبها بفتحه لكن دون جدوى ، قرر كسره ليعود إلى الخلف ضربة واحدة كانت كفيلة بكسره ليتصنم مكانه و يصرخ بقوة
ناااااااااااااي
النهاية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هنا تنتهي هذه الرواية القصيرة أتمنى أن تنال إعجابكم و تصوتو لها لا تنسوا تعطوني رأيكم بالكومنت تركت نهايتها مفتوحة إذا عجبت الكثير رح يكون إلها جزء ثاني أو تنتهي هنا
ياريت الكل يضغط على النجمة و أعطوني رأيكم بالكومنت
