ربما ليست كل النهايات سعيدة و لكنها حتمًا ستصل للسعادة يومًاً ما.
******
"سوف أغادر هذا المكان يوما غصبا عن أنفك،
سأغادره بدون عودة أعدك "
نظر لها بحدة "أتريدين المغادرة ، حسنا لك ذلك "
إقترب منها بغضب يسحبها من يدها إلى خارج القصر
فتح باب سيارته يرميها داخلها ثم إتجه إلى مكان
السائق ، أما هي فقد كانت تنظر له بصدمة هل فعلا قرر
تركها ، ؟ لكن إلى أين يتجه الآن مرت ما يقارب الساعة
و هو يقود إلى مكان مجهول و هي تحاول الإجابة على
آلاف الأسئلة التي غزت عقلها تنظر له أحيانا لترى
عروقه التي برزت من شدة الغضب و كيف يضغط على
مقود السيارة ...
بعد مدة توقفت السيارة أمام مكان تجهله نزل ليسحبها
من يدها يدخل ملهى ليلي ، لكنه ليس أي ملهى فقد
إحتلته جميع كلمات القذارة، كانت تنظر لهم بتقزز و
هو يسحبها ببرود ، دخل مكتب ليلحق به رجل مخيف
شكله لم يكن مريح لها خصوصا نظراته التي كانت
تأكلها بصمت ...
وقفت داخل ذلك المكتب تنظر لهم بتسائل حتى نطق
الرجل
"مرحبا بك زعيم ، لقد شرفت المكان ، كيف لي أن أخدمك ؟"
نظر له جونكوك ببرود بعد أن جلس على ذلك المكتب
"أحضرت فتاة جديدة للعمل هنا "
نطق و هو ينظر لها ببرود أما هي فقد صعقت من كلامه
و لم تزحزح عينها من عليه ،
نظر لها ذلك الرجل المخيف بتفحص
"و مالعمل الذي نقدمه لها زعيم ؟"
إبتسم بجانبية ينظر لها
" عاهرة "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إضغطوا على النجمة
و أعطوني رأيكم بالكومنت
