إضغطوا على النجمة و أعطوني رأيكم بالكومنت فضلا
عدد المشاهدات مرتفع بس ما حدا بيضغط على النجمة أو يعمل كومنت قدرو مجهودي
لنبدأ
حبيبتي ما نوع علاقتك بوالدتك ؟؟
-لما ؟
-مجرد فضول
-علاقتي بوالدتي كعلاقة الصديقات ، رغم تصرفاتها التي لا تطاق أعلم جيدا بأنها تحبني و إذا أصابني مكروه ستحزن ، أمي من الأشخاص الذين لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم ، هي تصرخ و تغضب لكنها تملك قلبا أبيض لا يؤذي لذلك لطالما تحملت تصرفاتها الطفولية.
-لكنها آذت والدك بهجرها له
-هذه قصة أخرى جونكوك لطالما لمتها على هجرها لوالدي ، لكن أي واحدة مكانها كانت ستفعل المثل ، والدي كان يعاملها بسوء حتى أنه خانها العديد من المرات كنت أرى الألم بعينيها رغم ضحكتها الدائمة
و رغم أنها هجرته كانت تتصل يوميا للإطمئنان عليّ
هي لم تنسني أو تخرجني من حياتها و لذلك لم أستطع يوما كرهها أو إخراجها من حياتي ، أصلا بعد وفاة والدي أصرت كثيرا على أن أذهب للعيش معها لكنني رفضت دائما...
-يبدو أنك تحبينها كثيرا
-بالطبع أحبها فهي كل ما تبقى لي من عائلتي إذا أصابها مكروه سأحزن
همهم لها جونكوك يعود لحظنها فما أراد معرفته قد عرفه ، ما دامت صغيرته ستحزن إذا أصابها مكروه فلا يجب أن يحصل هذا ......
شعر بسكونها ليعلم أنها نامت تسلل بهدوء حتى لا يوقضها يتجه إلى الأسفل
كانت كلارا تجلس بالحديقة على العشب ترتشف من قارورة الخمر بينما تحتضن سيجارة بين أناملها ، جلس بجانبها على الكرسي الخاص بالحديقة ينظر أمامه
-يبدو أن حماتي مدمنة على الخمر
قال بسخرية لتجيبه بحدة
-إهتم بشئونك أنت و زوجتك لا تتدخل بي
-لقد علمت بمشكلتك مع المافيا الروسية
قال ببرود لتنظر له بصدمة
-سأحل مشاكلي بنفسي لا تجعل إبنتي تعلم بهذا الأمر
-لكنني حللتها
-ماذا؟؟ كيف ؟؟
-لقد دفعت ديونك لهم و لن يقتربو منك أبدا
-لما فعلت ذلك ؟
-هذا ليس من أجلك بل من أجل زوجتي
-هذا دين و سأعيده لك
قلب عينيه بسخرية يستقيم للعودة
إلى جانب زوجته
-كان من الممكن أن تشكريني فقط
قال بصوت عالي لتجيبه بخفوت
-حقير ، لكنه يروقني
إتجه إلى مكتبه يقوم ببعض الأعمال يلهي نفسه قليلا.
تستيقظ ناي من نومها بألم يفتك ببطنها لم تجد زوجها بجانبها لتستقيم بصعوبة تتجه ناحية الباب ألمها لم يجعلها قادرة حتى على النداء على زوجها ، كانت تتكئ على الحائط تخطو خطواتها بكل ألم ،
فتحت الباب ليقابلها القصر مظلم الجميع نيام ،
إنهمرت دموعها بسبب ألمها و ما زادها خوفا شعورها بمياه دافئة تنزل من أسفلها و هنا أيقنت بأنها على وشك الولادة .
صرخت بقوة بعد أن خارت قواها و أجبرها الألم على الجلوس على الأرض تتكمش و تبكي بألم .
صراخها جذب زوجها الذي خرج يجري من مكتبه ووالدتها التي دخلت بفزع إلى القصر حتى الخدم إستيقضوا راكضين ناحيتها...
إقترب منها جونكوك مسرعا بخوف يتفحصها
-حبيبتي ماذا حدث هل أنت بخير ؟؟
-ااااااه جونكوك أنا أموت أرجوك ساعدني لم أعد أستطيع تحمل ااااااااه الألم
ركضت كلارا ناحيتها
-صغيرتي أنت تلدين، علينا أخذها إلى المشفى بسرعة
قالت تخاطب جونكوك الذي لا يعلم ماذا يفعل من خوفه عليها تجمد بمكانه ،لكن صراخ نااي أعاده إلى وعيه . سندها يحاول جعلها تقف لتمشي معه بصعوبة بينما تصرخ من شدة الألم ، إتجه بها ناحية السيارة ليجعلها تجلس في المقاعد الخلفية رفقة والدتها و يتقدم هو للقيادة ...
لا يسمع داخل السيارة سوى صراخها ، كانت كلارا تهدئها
-سيمر صغيرتي، كل شيء سيكون بخير تحملي قليلا
بينما جونكوك يقود بسروال يشعر بأن قلبه سيتوقف بأي لحظة من خوفه عليها ...
وصلو إلى المشفي ليدخل مسرعا يصرخ على الممرضات حتى يأتونه بكرسي متحرك فهي لم تعد قادرة على المشي أبدا .
و ما إن أجلسوها به حتى جائت طبيبتها تركض ناحيتهم
-سيد جيون لقد جهزنا غرفة الولادة سوف ندخلها فورا ..
يتبع
