ذلك الحلم الغريب الذي راود (سيلينا) جعلها تخترع
نظريات في عقلها لكنها لم تجد حل يؤكد أن ذلك الشيء حقيقيا ، استيقظت (سيلينا) مبكرا وارتدت ملابسها وخرجت متجهة لمكتبة العلم والسحر الموجودة جانب فصل علم الفلك العربي السحري ،دخلت للمكتبة وبدأت تبحث عن دلائل لتتيقن من حلمها ،تبحث هنا وهناك ،وفي الأخير عندما دخلت القسم المحظور على طلاب السنوات الاولى وجدت كتابا غريبا مصفوفا جانب كتاب اهوال التاريخ السحري العربي ،وذلك الكتاب يبدو من منظره قديم الطراز وورقة مصنوع من ثوب رقيق ومكتوبا باللون الأخضر الغامق وعنوانه مكتوبة بلغة غريبة تجعلك تتسائل حائرا اهي أمازيغية أم غجرية فتقرر ان تأخذه معها ، بعد هنيهة تقابل (بيتر) صديقها من منزل باتونيا...ويقول لها
"(سيلينا)......ماذلك الذي تحملينه في يديك.."
ردت وهي متوترة قائلة:
"ا...ااه ..لا شيء ..فقط املأ رأسي الفارغ بقليل من العلم والإفادة ..."
رغم ذلك (بيتر) لم يثق بكلامها فاضطر أن يسرق منها الكتاب ،فتفاجأ من عنوان الكتاب ونوعه وبدت عليه علامات الدهشة والخوف ،فقال سيلينا محذرا إياها:
" هل تعلمين ما هذا الشيء ؟"
"لا ... لا أعلم طبعا"
"هذا كتاب غجري اسمه تعال انت فقط....وهو كتاب عمره أكثر من 200 سنة ،كتبه ابراهام اول متحكم بالماء و سرقه منه أحد السحرة الغجريين القدماء و يقال ان الكتاب يورث لأحفاد ابراهام و أبناء نسله وكل من قرأه يذهب به الكتاب للثلث الخالي واضعا اياه في متاهة لا مخرج منها "
بعد ذلك تقدم زميلها وأراها علامة ذلك الساحر على الكتاب و قال "هذه العلامه هي علامة قابيل مدمجة مع علامة الساحر ،فتفاجأت (سيلينا) وذلك لأن العلامة هي مفتاح تلتوي عليه أفعى كبيرة مثل الذي راودها بالحلم ، فخافت (سيلينا) و قالت : "يجب علينا الذهاب لمقابلة المدير فورا "ا
و بالفعل ذهب كل من (سيلينا) و بيتر الي الاستاذ (يوسف) و اخبروه انهم يريدون مقابلة المدير فتعجب قليلا و لكنه وافق في الاخير و قال لهم : اتبعوني ، اخذهم استاذ (يوسف) الي باب كبير في المدرسة يشبه باب الكهوف و لكن على شكل فم ثعلب .. تعجبوا فقال لهم استاذ (يوسف) ادخلو وفر دخولهم القى استاذ (يوسف) التعويذة و قال " عفترا " فأرتفع فم الثعلب هذا و أخذهم الي غرفة المدير ...
دخلت (سيلينا) الغرفه و اذ بها ترى اجمل غرفة مرت عليها و ترى امرأة عجوز و لكنها في غاية الجمال تنزل مرتدية عباءة زمردية مزغرفة باللون الفضي و في رقبتها عقد ضخم يتوسطه حجر الزمرد و فتات حجر الياقوت و تمسك في يديها الثعلب الناري الخاص بها و تقول لهم "اهلا اهلا (سيلينا) الجميلة و مرحبا (بيتر)" فترد سيلينا اهلا اريد مقابلة المدير فتقول المرأة و هي تضحك "انا المدير اسمى (ريتاج) " فتعجبت سيلينا فأذا بريتاج تقول " لم استطيع حضور مراسم التصنيف لذلك نائبي الاستاذ (سيف) حل مكاني" فقالت (سيلينا) "يجب ان اخبركي بشئ " و حكت سيلينا كل ما حدث معها و الكتاب و كل شئ فوضح على وجه المديرة القلق و قالت يجب عليكي ان تنتبهي جيداً و لا تخبري احداً بهذا الحلم و ايضا كوني اصدقاء و اجعليهم قريبون منكي لأن القادم يشتت الأيمان و يقلب النفوس...
أنت تقرأ
SILENA&CLESSES
Fantasyفي بعض الاحيان يكون الاستسلام هو الفوز ، و ما كان الحب دائما سوى وهم في عقول العشاق المتلهفين ، لم يتوقف حبهما بل نحن من توقفنا عن سرد حكايتهما ..❤️