Side story (الي ما نهاية)

57 3 0
                                    

تتميز عائلة السالم بالثراء الفاحش و شركاتهم الضخمه ، و قد بدأت تجارتهم من الصفر ، و اول شركاتهم كانت في موطنهم العراق ثم توسعوا في كل أنحاء العالم ، و كان وريث العائلة و الابن الأكبر

لعائلة السالم (شريف) الذي يبلغ من العمر خمسه و عشرون عاما كان يحب ان يكتشف المقاهي و المطاعم و يُجرب المشروبات الجديدة و كل ما يخص الطعام و الشراب و في يوم من الأيام في مقهى يسمى "ريحانة " بمصر قابل امرأة مصرية في العشرين من عمرها ذات شعر ابيض طويل و عيون سوداء كالفحم فأعجبته بل وقع في غرامها كليا ! ، و تمالك نفسه و ذهب لها و دعاها للجلوس معه ولكنها تركته و مشت و في كل ليلة من هذا اليوم في كل سنة يذهب الي نفس المقهى يتمنى ان يراها مره اخرى و فعلا بعد ثلاث سنوات قابلها و ذكرها بنفسه فتذكرته و ضحكت و جلست معه فسألها عن اسمها قالت ان سلمى الرضوان من مصر و ظلوا لأكثر من خمسة ساعات يتحدثون حتى قال لها  انه انتظر كثيرا حتى يقابل شخص يستطيع ان يجله سعيدا و عرض عليها الزواج فقالت له انها تشعر كأنها تعرفه من زمن و لكن انها لا تستطيع الزواج منه و تركت الطاوله و ذهبت خارج المقهى و لحق بها شريف للخارج

و قال لها ما الذي يمنعك و في وسط محادثات كثيرة قالت له انا ساحره فسخر منها و قال لا وجود للساحرات

  هذا ما كنت اخشاه انك لن تتقبلني

فنظر لها و قال هل انتي فعلا ساحره

قالت نعم

فقال اذا اثبتي لي

-ليس هنا قابلني في مباني فيكتوريا القديمة بالإسكندرية  الساعه السادسه مساء غدا

وفعلا ذهب و اثبتت له انها ساحره مع رغم معرفتها بخطورة ذلك عليها و كانت المفاجأة سلمى هو تقبله لها كما هي و عدم اهتمامه هل هي ساحره أم لا و تزوجوا في نفس السنه و هربوا و
عاشوا بعيدا عن الكل حتى ولدت ابنتهم سيلينا  .


بعد مرور ١٧ عام ..

سيلينا استيقظي وقت الفطور...
حاضر امي لقد استيقظت .
- قال شريف في فرح مصحوب بتوتر : انه اول يوم لكي في المدرسه هل انتي متوترة ؟!
- بالطبع انا متوترة !
نعم نعم لا تقلقي كل شئ سيصبح بخير ان شاء الله ..
- قالت سلينا في تردد : اتمنى ذلك .

SILENA&CLESSESحيث تعيش القصص. اكتشف الآن