قدر عنيد

455 18 18
                                    

الفصل الثاني عشر


تعاله نتكلم شويه عن الشيطان و نظره الشيطان من النحيه الفلسفه (طبعاً نظره الشيطان لينا من النحيه الدينيه مفيش فيها نقاش يا عزيزي ده دين لكن احنا ها نتكلم عن الفلسفه)
تعرفه ان في نوعين من البشر صالح و خطاء تعرفه دي
النوع الصالح هو اللي يروح ليه الشيطان علشان يغويه لكن الخطاء بقى يا عزيزي لا الخطاء لما تيجي الشيطان تروح تغويه ابليس يرفض عرفين ليه الانه النوع المفضل ليه مش محتاج يتعب معاه خالص بالعكس هو تمام جدا كده لكن النوع الصالح لا ده اللي يركز جهوده عليه علشان يغويه و يسقطه زي ما سقط هو من قبله من زمان جدا و الشيطان بيتمثل لينا في اشكال كتير اغلبها بتكون في مساومه عايز ايه و ها تدفع ايه تمنه و هل التمن ده يستحق وله لا هو بيلعب على طمع الشخص الصالح و مش معني انه صالح بمعني الكلمه انه ملاك من السماء لا بيخط بس نسبه خطائه صغير خالص و بيلحق نفسه يتوب بسرعه و هو ده اللي بيعشقه ابليس اللي يغلط حتي لو ها يتوب بس المهم يغلط و هو ده الاهم الخطاء و بعده التوبه دي متفرقش معاه الانك كده كده دخلت دايرت الغلط و دايره الغلط مفهاش رجوع خالص و هيا دي النظره الفلسفيه لي ابليس

بدايه الفصل


في احد القصور المهمشه يدخل الاب قاعه اجتماع
الاب : ها اخبار السلاله بتعتي ايه (قصده عيله الصمدي و الملكي و المحمدي)
اركم : في مشاكل بنهم نوح واقع في سيف الملكي
الاب : فهمني اكتر
اركم : (عرفه كل حاجه من اولها لي اخرها)
الاب : امممم طيب انا ها تصرف



في مشهد اخر


الجحيم وصل نوح
نوح : (بغضب) مالك ايه اللي حصل
مالك : اتفرج بنفسك
نوح : تقرير اضرار حالاً
مالك : سيف الملكي وصل الفجر دخل هجم على ٧ مخازن رأسيه لي السلاح و كمان معامل تطوير السلاح مخزنين لي المحاصيل بتاعتنا
نوح : حد اتصاب
مالك : لا كل الحرس اللي وقعه وقعة تخدير
نوح : و ازي الاجهزه بتاعتنا نكشفتش وجوده ايه نظام التأمين بتعنا واقع
مالك : بالعكس هو مستخدمش طاقه محارب نهائي و كان لبس اساور تثبيت الطاقه يعني مكنش ليه اي طاقه أساساً غير كده بقي كان متنكر في صورتك انتا
نوح : انا ها دفعه التمن علشان يعرف مين هو نوح (كان وصل لي المكتب بتاعه فتح الباب و سيف كان سايب جهاز صغير رابطه بالباب اول ما تفتح يبخ نار في المكتب كله) طفي الحريقه يا مالك طفي الحريق بسرعه


شغله مرشات المايه و طفايات الحريق و سيطره علي الحريقه بسرعه
نوح : (ماشي في الممرات و هو متعصب) والله لا اوريك النجوم في عز الضهر يابن الكلب يا زباله (بيحاول يتصل على سيف بس تلفونه متحول وضع طيران الانه كان في الجو) و قافل تلفونك يا روح امك

وصل لي مكتبه التاني (اللي هو المكتبه بتعته يا عزيزي)
مالك : استنا يا نوح
نوح : (رجع خطوه لي وره)
مالك : (قرب من الباب و حط كف ايه عليه و غمض عينه لي ثواني) مفيش حاجه تقلق

فتح نوح الباب و دخل المكتبه لقي كل الكتب متجمعه في كومه كبيره اوي قرب منها نوح و رفع كتاب من الكومه و لقي تحته جهاز اول ما رفعه طلع صوت
نوح : لا

سحبه مالك من هدومه و الجهاز ده طلع نار مسكت في الكتب بماده شديده الاشتعال في ثواني الكتب كانت كوم رماد و نوح باصص ليها بصدمه و دي كانت الشراره علشان يخرج عن شعوره
نوح : (بيلف حولين نفسه و هو بقول) ها قتله ها قتله ابن الكلب و امسحه من على وش الارض (سحب المسدس من جنب مالك) هاقتللللللله
مالك : اهدا طيب
نوح : ها قتله

ظهر وميض من النور طلع منه الاب سحب نوح من هدومه و اختفه
مالك : (بيلف حولين نفسه) نوح اختفه ( مسك جهازه) الجحيم في حاله استنفار تام فعل كل الاكواد و افتح باب الجحيم الشيطان اتخطف

الفنجان (حرب الهيبة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن