عشقتنى قاتله متمرده "بنت المافيا"_قيد الكتابه_

الفصل الاول "مواجهه عنيفه"

ازال الكمامة عن وجهه بتعب فها هو الان قد اتم عمليه جراحيه لقلب طفلاً اخر بنجاح ..
ليتلقى على مسامعة كلمات لطالما سمعها واسعدتة كثيراً :

"أشكرك على مساعدتك لطفلى .."

استدار لمصدر الصوت وهو يقول مبتسماً :

"لاتشكرينى .. فهذا كرمً من ﷲ سبحانة وتعالى فلا تشركيني انا بل اشكرى ﷲ على كرمة ولطفة معكِ ومع طفلك .."

ابتسمت السيده بإمتنان شديد ثم هتفت برفق قائلة:

"شكراً لله اولا وشكراً لك كثيراً ايها الطبيب..
حقاً صدق من قال ان الرجل الشرقى يمتلك قلباً طيباً.."

ضحك مراد بخفوت ثم توجه جهه غرفه مكتبه ..

دقائق مرت حتى دق الباب وما كاد يسمح للطارق بالدخول حتى دخلت سريعاً لتجلس على احدى المقاعد وهيا تصيح بحماس قائله:

"اخويا حبيبى الـ بنات اميركا كلها بتعاكسه .. "

ضحك مراد بخفوت ثم تحدث بمشاغبه قائلا:

"حبيبك برضوا ؟! يابنتى قولى غير كدا بس ..خير ياملك عاوزه تتغدى فين؟!! "

ضحكت ملك بحماس ثم صاحت قائله:
"طلعت بتلقطها على الطايره .. وفهمتنى على طول "

ابتسم مراد بغرور ثم تحدث قائلا:
"طبعاً دا انا مراد البنا لازم القطها على الطايره "

كرمشت ملك ملامحها بحنق ثم صاحت قائله:
"بلاش غرورك الكداب دا .. دا انت واخد قلم فى نفسك المهم انا عاوزه اروح اتغدى فى مطعم ** لسه فاتح جديد وبيبيع اكلات مصريه جامده وانا بصراحه وحشنى الاكل المصرى يامراد ووحشتنى ماما اوى .. "
اقترب منها لياخذها داخل احضانه بحب ثم همس بصوت متآلم قائلا:

"ماما فى مكان احسن من هنا بكتير ياملك .. ادعيلها وبس وهيا هتبقى مبسوطه "

ابتسمت ملك رغم دموعها التى انزرفت عند تذكرها لموت والدتها .. مسحت دموعها لتقف سريعاً واضعه احدى يداها على كتف مراد ثم صاحت بمزاح قائله:
"انت خلتنى اعيط .. على فكره بقا علي مستنيك تحت فى العربيه علشان انا عزمته معانا على الغدا .. "

رمقته لثوانى قبل ان تركض للخارج وهيا تصيح قائله:
"انا هستناك مع علي يامراد .. "

حرك مراد رأسه بيآس على تلك المجنونه ليهمس بصوت منخفض قائلا:

"انا الـ خلتها تعيط؟؟! عوض عليا يارب عوض الصابرين وبعدين دا منظر دكتوره جراحه بتجرى زى الهبله.. "