عشقتنى قاتله متمرده "بنت المافيا"_قيد الكتابه_

الفصل التاسع عشر "إمبابة ترحب بكم"

تنهدت قليلاً ترمقه بنظرات متفحصه وهيا تقول:

"اعتقد انت قولتلي احكي الصراحه وانا وعدتك بدا ومش هكدب عليك، انا من فتره كنت بحس بحاجه تجآه" علي" بس الاحساس دا مبقاش موجود خلاص .. "

"ازاي مش فاهم..؟! "

"الحب يامراد هو شعور حلو ومميز كمان بس الشعور دا بيجي وبيروح هتقولى الـ بيحب ميقدرش ينسي حبه هقولك لا...
بيتنسي عادي مع الوقت تقدر تقول كان تعود واهتمام ولما الاتنين راحوا الحب راح معاهم واتبقت مشاعر الاخوه بس.. علي اخويا ومش هقدر اعتبره غير كدا..!! كمان هو بيحب وحدة وناوي يتجوزها ودا كان سبب تاني خلاني انساه والخناقات الـ حصلت مبينا الفترة الـ فاتت كان ليها دور كبير اوي فى إني انساة وفى الوقت الحالي مش حسه بآي حاجه تجاهه.. "

صمت مراد قليلاً يبتلع ريقه يفكر فى علي عندما يعلم أن ملك لم تعد تحبه كما السابق:

" طيب.. فى حاجه كدا ولا كدا..؟!! "

تنصعت ملك الغباء وهيا تقول:
"حاجه اي ياحبيبي..؟! انت تعرف عني كدا؟!"

لوي مراد شفتيه بحنق وهو يضمها بحب اخوي قائلا:
"دا انا اعرف عنك ابو كدا.. "

ضحكت ملك بخفوت وهيا تقول:
"الله يسامحك.."

"هيسامحني متخافيش.. اي مش هنرجع انا سقعت الجو تلج"

"معاك حق يالله بينا نرجع ونشوفلنا فيلم نتفرج عليه.."

"يالله ياختي.."

كان يسير بجانبها وهو يضحك على مزحها وشغبها ولكن عقله كان مع رفيقه الذى سيحطم قلبه لاشلاء حينما يخبره بأن ينسي ملك من خلايا عقله وقلبه للابد..

__________________________________

فى صباح اليوم التالي فى احدي الفنادق المتواجدة قرب مطار القاهرة..
____________________

كانت ترتدي ثيابها والتي كانت تتكون من بنطال اسود واسع وهايكول من اللون الاسود يغطيه جاكيت من الجلد باللون الجملي..

وشعرها الاشقر القصير الذى جعلها فى غايه الجمال.. ابتسمت الينا بخفوت وهيا تنظر لإنعكاس صورتها بتقييم لحالتها تلك، فهي لم تكن يوماً تحب هذه النوعيه من الثياب..
ولكنها قد استمعت لنصيحه شقيقتها الحبيبة
"روز" فى ارتدائها:

"اووو حقاً ي فتاة انتي فى غاية الجمال الينا"

رفعت الينا احدي حاجبيها بتشكيك وهيا تقول:
"اتعتقدين هذا حقا..؟! انا لااري انني فى كامل اناقتي بذلك البنطال الواسع!! اشعر بشعور غريب.."