قد همس لي بأسراره
أخبرني بأني كنت منذ البداية اختياره
وأنني وحدي من تعيش في خواطره وأفكاره
وصارحته بحبي له وأنني سرًا اُتابع كل أخباره
ودائمًا ما أرى نفسي بطلة رواياته وملهمة أشعارة♡
_____________________________________
صلوا علي خاتم الانبياء «عليه افضل الصلاةوالسلام» .. ♡
_______________________________ترغرت الدموع فى عيناها ترفض الذهاب..
الي اي مكان كطفله صغيرة لاترغب بترك منزلها، وكلما حزنت اكثر وزاد اصرارها على البقاء زاد اصرار مراد على العوده لوطنه ومنزله اكثر..:"يامراد بالله عليك انا مش عاوزه ارجع دلوقتى..احكيلك كلمه ياعلي ولاعند دي سكت..!! "
تنهد مراد بحنق فقط سئم كل تلك المشاكل التى حدثت معهم فى الآونه الاخيره..:
"انا كلمتي واحده ياملك، هنرجع مصر يعني هنرجع مصر، انت مش مكفيكي ال حصلنا لحد دلوقتى؟!
عاوزاني استني لما يحصلك حاجه ولا يحصل
لـ علي حاجه..!! ارحموني بقااا انا تعب كل شويه مشاكل مشاكل.. وانتوا ال بتحربوا وراها، وبعدين انتي عاوزه تقعدي ليه؟؟! ليكِ مين هنااا!!""انا مش مستعده ارجع دلوقتى مصر، انا عاوزه اقعد كام يوم هنا..!! "
تدخل علي فى الحديث محاولاً تهدئتهم حتي لايبدئوا فى الشجار مجدداً كالعادة:
"ملك.. مراد عاوز مصلحتك ومصلحتنا كلنا، قعدنا فى البلد دي مش هيجيب غير المشاكل وبس!!
الاول بدئوا بيا وبعدين بيكِ مش هنستنا لما يجي دور مراد..!! بلدنا اولي بينا..""وانا قولت الـ عندي انا مش عاوزه ارجع دلوقتى على الاقل لحد مايعدي عيد ميلادي.."
قاطعها مراد بشك وبحنق قائلا:
"واشمعنا عيد ميلادك متحتفلي بيه فى مصر اي الـ هيجرا يعني عاوز افهم..؟!!! "
نفخت ملك بحنق من اسئلتهم الكثيره عن سبب رغبتها فى البقاء لذلك لم تترك لاين منهم فرصه للحديث مجدداً لتتركهم وتذهب لغرفتها تحت صدمه كلا من مراد وعلي لتجاهلها لهم بهذا الشكل:
"شايف تربيه اختك يامراد سابتنا بنكلمها ومشيت..!! "
رمقه مراد بحنق ليدفعه بعيداً وهو يقول اثناء سيره:
"مش بتموت فى التراب الـ بتمشي عليه يبقى اشرب ياعلي ادي اخره الـ يحب...!! "
____________________________________
كان يركض بآقصي مالديه ونيران الانتقام لمقتل اخيه تقتله وبشدة، فها قد حانت الفرصه التى سينال بها انتقامه على مقتل شقيقه الصغير..
ظلت خطوات قدمه تسرع اكثر واكثر حتي وصل للغرفه المرادة وما إن خطت قدماه داخل تلك الغرفه حتي اتسعت عيناه بصدمه فكل من بتلك الغرفه ميتً عدا'ماكس' ولكنه كان شبه ميتاً فقد تعرض لضربً مبرح من الفتاتين حتي اصبح لايصلح لشئ، توقع نادر أن الينا هيا من فعلت ذلك ولم يتوقع أن روز كانت تشاركها جريمتها تلك..
تقدم جهه جسد ماكس المسطح ارضاً يدفعه بقوه يتأكد بآنه لازال حياً ام لحق برجاله الحمقي..
ولكن كل ما صدر من ماكس لم يكن سوى تآوه من الآلم قد خرجت منه..:
أنت تقرأ
عشقتنى قاتله متمرده "بنت المافيا"_قيد الكتابه_
Misterio / Suspensoالقسوه اضحت هنا سبيلاً للهرب من جرح الماضى ،فما لبث ان حاولوا منعه من المواجهه ليقترب اكثر ملوحاً بكلتا يديه بسعاده وكانه يخبرهم "لن تتخلصوا منى بتلك السهوله يافتيات ،فاانا ماضيكم وحاضرتكم ومستقبلكم وكنز اسراركم السوداء التى ستدمر حياتكم ..!!" اسرا...