الفصل الحادى عشر"الصغيرة الباكية"

215 37 4
                                    


فتحت فمها للتحدث ولكنها صمتت فور اقتحام روز للغرفه وهيا تصيح بغضب قائله :
" ايها الحقير كيف تحتجزنى فى الغرفه هااا سأريك جون ..وانت جيـ " توقفت عن الحديث وهيا ترمق تلك الفتاه والتى تعرفت عليها مباشرتاً لتصيح  روز بصدمه :
" انتِ !!!! "

ابتلعت تلك الفتاه ريقها برعب والتى لم تكن سوا" ملك" التى همست بصوت منخفض قائله :
" انتِ هيا نفسها ..القاتله !!!! " صمتت قليلا ثم اردفت بنبره توشك على البكاء وهيا ترى اقتراب روز منها قائله :
" يا أخي اين انت ؟!!  "‏

اقتربت منها روز كثيراً لتردف بنبره هادئه :
"اين تلك الورقه ؟!! "

ابتلعت ملك ريقها برعب وهيا ترى نظرات روز المرعبه  وهيا تقول :

"ورقة ؟؟! اي ورقه ؟؟! انا لم ارى اى ورق فى حياتى منذ تخرجت من الجامعه لذا لاتعيدى لى ذكرياتى الآليمه رجاءّ .." ختمت ملك حديثها ببسمه ساخره متكلفه تحاول اخفاء بها رعبها ..

"حقاً ..هيا يافتاه تحدثى اين الورقه التى وضعها ذلك المختل مارسوا فى حقيبتك ؟؟! "

فتحت ملك فمها وكانت على وشك نفى حديث روز ولكن اوقفها صوت جيك المتسائل وهو يقول :

"مهلاً لحظه ..عن اى ورقه تتحدثين ؟؟! وهل تعرفينها ؟!! "

رمقته روز بنظره حارقه جعلته يصمت ،لتتابع النظر لـ ملك بنظرات متفحصه بعض الشئ  ...

"هل ستقتليننى مثلما فعلتى مع ذلك المجنون صحيح  انتى قولتى ذلك فى ذلك اليوم..؟! "

"ماذا ؟؟! " هكذا هتفت روز بعدم تصديق لحديث ملك احقاً تظن انها قد تقتلها ؟!!! هيا فقد تود إخافتها لتخبرها اين الورقه ..تنهدت روز قليلا قبل ان تضع يدها على كتفها برفق ولكنها صدمت فور ابتعاد ملك عنها برعب وجسدها ينتفض بشكل اثار فزعها وقلقها

هتفت روز بفزع وهيا تشير جهتها :
"ماذا بها ؟؟! لما جسدها ينتفض بهذا الشكل ؟! "

ركض جيك سريعاً صوب ملك ليلتقطها قبل ان تسقط ارضاّ فاقده لوعيها  .. حاملاً اياها ليضعها على السرير من جديد :
"انا اعتقد انها قد دخلت فى حاله من الفزع ..ربما هيا كانت خائفه بشده ولهذا جسدها كان ينتفض بهذا الشكل وانتهى الامر بفقدانها للوعى .."

اقترب جون من الطاوله ليأخذ تلك الحقيبه والتى كانت تخص ملك ،يتفحصها فى فضول شديد لمعرفه هويتها ومن تكون ،بينما كانت نظرات جيك تتبعه بفضول شديد لمعرفه  من تلك الفتاة .. مرت ثوانى على تفحصه لحقيبتها حتى هتف قائلا :

عشقتنى قاتله متمرده "بنت المافيا"_قيد الكتابه_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن