الفصل الثانى عشر "مواجهه الاشقاء"

245 32 2
                                    


كان جالساً علي تلك الارضيه والتى لم تكن نظيفة ابداً ،وهويفكر فى حبيبته التى لم يحظى يوماً فى الاعتراف لها بحبه بل نقل عشقه .. كيف لذلك الزمن اللعين ان يجعله بعيداً عنها .. افاق من شرودة علي صوت ذلك المشمئز بالنسبة له والذى لم يكن سوى لـ الرائد امير ..:

"مرحباً مرحباً بگ ايها الطبيب لقد انرت زنزانتنا المتواضعة .."

اجابة علي بنبره ساخرة وهو يرمق المكان حولة بإشمئزاز قائلا :

"اتقصد تلك الزنزانه العفنه مثلك ..؟؟! "

امتعض وجهه أمير بغضب من حديث علي الساخر ،ولكنه لم يهتم ولم يظهر غضبه بل كل ماظهر منه لم يكن سوى ابتسامه باردة مستفزه ،تقدم جهه المقعد الذى احضرة العسكري ليجلس علية بالعكس وابتسامته المستفزة تزين ملامح وجهه وهو يقول بإستفزاز :
" سأقنع اذُنى اننى لم استمع الـي حديثك الاحمق منذ قليل حتى لاافعل شئ لن يصرك ايها الطبيب ،والان اريد ان اطلب منك شئ صغير وبكل احترام .."

ارتفع احدى حاجبيه بسخريه وكانه يقول عن اي احترام تتحدث ؟! ،ولكنه وضع سؤاله جانباً وهو يرمقه بشك مؤمنا انه لن يطلب شيئا جيداً البته :
"ماذا تريد ..؟! "

ابتسم أمير بإستفزاز وهو يعتدل فى جلسته قائلا :
"يالك من كريم انا لااريد الكثير فقد اريدك ان تثبت التهمه عليك بكل بساطه ،حسنا انا اعلم انك لم تفهم مقصدى ،سأشرح لك الان انا سأحضر لك ورقه مكتوب بها انك قمت بالتحرش ب جوليكا وان هذا هو اعترافك وبهذا تنفذ لي طلبى بكل احترام ..هاا هل ستنفذ طلبي ؟!! "

تشنجت ملامح علي من حديثه هل حقاً يمزح معه؟؟! اي عاقل هذا الذى يثبت على نفسه تهمه لم يرتكبها ،هتف علي بتشنج وسخريه قائلا :
"هل جننت ام ماذا ؟؟! حتى تطلب مني شئ كهذا ؟!!!
انا لن أفعل هذا اسمعت لن افعلها ولن تجبرنى على ذلك ..!!!! اسمعت يااحقر من رأته عيناي .."

"هل هذا اخر حديث لديك ؟؟! "

"لم يكن هناك اول ليصبح هناك اخر ولكننى لن افعلها تحت اي ضغط اسمعت .."

ابتسم أمير نصف ابتسامه جانبية وهو يحك ذقنه بتفكير قائلا :
"امممم لااعتقد هذا ياعزيزى ،فاانت إن لم تمضِى على تلك الورقة لن تري حبيبتك ثانيه بل ستصبح ملكى وفى سريري ايضاً .."

شحب وجهه علي برعب وهو يتخيل ان ملك حبيبته فى خطر بسببة ولكنه تراجع فوراً وهتف ظهرت له غير مهتمه قائلا :
"لا امتلك حبيبة لذا خطتك لن تجدي نفعاً .."

"بلي لديك ،اليست تُدعى الطبيبة ملك البنا .. انظر لن اطيل عليك الحديث حبيبتك الان فى حوذتى وتحت امرى وإن لم تُمضى تلك الورقه وتصدر موافقتك خلال ساعتين على الاقل ستسكن داخل احضانى وعلى سريرى ايضاً ولا تقلق لن انسى تصوير ذلك وعرضه عليك ..و ايضاً "
ولم يكد ان يكمل جملته وكانت لكمات علي تستوطن وجهه بكل ترحاب ولم يعطيه اي فرصه للدفاع حتى عن نفسه وهو يسبه بأبشع الكلمات فإن كان بتلك الكلمات كان يحاول اثاره رعبه وغيرته عليها فلقد نجح بالفعل ،لم يتوقف علي عن سبه وضربه حتى احتشدت الزنزانه بالعساكر وهم يبعدونه عنه ويقومون بضربه بقوه حتى قام بإستفراغ الدماء من فمه ،بينما أمير وقف وهو يلهث بتعب محاولاً التقاط انفاسه يرمق علي بشر على مافعله معه هو لم يتوقع انه سيغضب هكذا بل انه لم يتوقع انه قوي البنيه هكذا ..؟!!!
"ستندم على ضربك لي كثيراً ايها الوغد ستندم انا احذرك إن لم تُمضى تلك الورقه خلال ساعتين سأنفذ مااخبرتك به .."
خرج أمير من الزنزانه وهو يسب ويلعن فى معرفته بإلما وجوليكا حبيبته فبسببهما ابرح ضرباً من يد هذا الطبيب ..
بينما فى الداخل سقطت دمعه من عين علي خوفاً على صغيرته لايعلم ماذا يفعل ولكنه لن يسمح بأن يمسها ضرر من هذا الحقير...

عشقتنى قاتله متمرده "بنت المافيا"_قيد الكتابه_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن