عشقتنى قاتله متمرده "بنت المافيا"_قيد الكتابه_

الفصل الثامن "افتراء كاذب"

"هاااي جيك استيقظ ،ايها الاخرق .." ظل جون يصرخ به لعله يستيقظ ولكنه لم يفعل حتى انه قد ظن بآنه مات !!

اقترب نادر منه يرمق جسد جيك الممدد على الارض ببرود ليردف بلا مبالاه قائلا :
"جون احضر دلو من الماء البارد واقذفه فى وجهه سيستيقظ حتماً ..بينما انا ساذهب مع روز لغرفتها حتى تستريح قليلاً "

"كلا ابى انا لن اذهب لمكان انا بخير فقد اود الاطمئنان على اخى "
*هو بخير روز ولكنكى لستى بخير فقد خرجتى منذ ساعه من العمليه روز .."
ولم تكد تكمل حديثها حتى استمعوا لصراخ جون الذى هز جدران الفيلا بآكملها ،ركض نادر سريعاً اليه يحاول فهم سبب صراخه :
"ما الامر لما تصرخ هكذا ؟؟! "
"عمى انه مارسوا لقد هرب !! والان كل محاولاتنا ستفشل بعدما هرب تلك الحقيره ستعلم اين ورقتها وستحصل عليها وهكذا سيضيع مجهودنا سوداً .."

"لاتقلق سنجد حلا ما ،والان اجعل ذلك الاخرق يستيقظ حتى نعلم ماحدث .." اؤما له جون سريعاً ثم تقدم من جسد جيك حاملا بين يديه دلو من الماء البارد ليسكبه دفعه واحده على وجهه ليجعل جيك يتنفض بفزع ساعلاً بشده اثر المياه :
"اللعنه عليك وعلى وجهك ايها الحقير ،كدت تقتلنى هل تود التخلص منى ياهذا ؟!! "

"قف سريعاً واخبرنى ماحدث بلا كذب .."
وقف جيك سريعاً يرمق نادر ببسمه غبيه ليردف قائلا :
"احممم اذن استمع ابى ،ذلك الاهبله الذى اجهل اسمه ولكنه يعلم اسمى ذلك القبيح انه يطلق على اسم عجوز ،هل تصدق ياابى هل انا عجوز ؟! كما انه قام بآخذ ذلك الاخرق مارسوا وقام بسبى هو ورجاله .."

تمتمت روز بخفوت قائله :
"وللصدق هو لم يخطأ فاانت تشبه العجائز بتصرف الغبى ذاك .. "

ضيق جيك عينيه بشك ثم اردف قائلا :
"ماذا قلتى للتو عزيزتى ..؟؟! "
"لا شئ ،كنت اتوعد لهم فقد لانهم اسائوا لك ونعتوك بالعجوز .."

ابتسم جيك بإتساع لتختفى تلك البسمه البلهاء تدريجياً بعد سماعه لحديث روز الساخر :
"هل انت اخرق ياهذا ،لما لم تهاجمهم لما تركتهم ياخذوا ذلك الحقير .. انت تعلم كيفيه القتال واستخدام السلاح لما لم تفعل ،هذا لانك جبان تخشى القتال تخشى تكرره تلك الحادثه انت جبان جيك جبان .."
رمقته بشر ثم اتجهت لغرفتها وهيا تتوعد لتلك القاتله .. تمتمت روز من بين اسنانها بتوعد قائله :
"اعدكى الينا ،ستكون نهايتك على يد من حاولتى قتلها وفشلتى فى ذلك ،فإن كنتِ زعيمه المافيا ،فاانا العميله ايكس .."

ظل جيك يرمق اثرها بحزن هو لم يخشى القتال كما ادعت هو لم يسمح له فرصه للدفاع عن نفسه فقد :
"ابى انت تعلم اننى لااخشى القتال كما ادعت ،اقسم اننى لم تسمح لى الفرصه فقد غدروا بى من الخلف .."