يؤلم ، أين أنا ؟
حاولت فتح عيناي لكن الضوء قد شوش رؤيتي ، بعد وقت إعدت على الضوء لكنه لا يزال يحرق عيني ، جسمي كله يؤلمني
حاولت تحريك رأسي لرؤية أين أنا لكن لا فائدة ، سمعت صوت فتح الباب وخطوات شخصٍ يقترب .... لوهلة شعرت بالخوف ، اقتربت خطوات الأقدام ، وقف بجواري وحدق بي ، كان فتى أخضر بنمش على وجنتيه ، ثم ما لبثت أن اتسعت ابتسامته وهو ينظر إلىّ ، وصاح قائلاً
...... : آييييييييه لقد استيقظت راائع !! أمييي أميييي لقد استيقظ نائم سان أخيراً ، أمييييييييي
فُتح الباب مرة أخرى وهذه المرة حدقت بي إمرأه جميلة تشبه هذا الطفل تماماً لكن بدون نمش ، ابتسمت إبتسامة دافئة
المرأة : حمداً لله على سلامتك بُني ، أخبرني كيف تشعر هل أنت بخير ؟ هل يؤلمك شيئاً ما ؟
كنت سأجيبها لكن عندما فتحت فمي لم أستطع قول أي كلمة ، كان جافاً كصحراء في فصل الصيف ، نظرت للسيدة فأظنها فهمت قصدي ، اعطتني كوب ماء وساعدتني على شربه
جَلَست بجواري والطفل الذي يبدو أنه ابنها جالساً على حِجرها
ظل الوضع هكذا حتى تمكنت من قول بِضع كلماتٍ أخيراً
: أ أين أ أنا
صوتي ... ما به !السيدة : لا تقلق أنت في أمان لن يؤذيك أحدٌ هنا ، عندما تستعيد صحتك يمكنك إخباري أين تعيش لأعيدك لمنزلك حسناً يا صغير ؟
: لـ لما يـ يـ يؤلمني جـ جسـ جسدي و ول ولمَ صـ صوتي مـ. مخـ مختلف
هذا ليس صوتي يبدو أكبر وأخشن ، لمن يعود هذا الصوت !!
السيدة : اوه يا إلاهي هل يؤلمك !! انتظر قليلاً
أنزلت السيدة الطفل ثم أمسكت بيدي ، ظهر حولها لون أخضر جميل ، بدأ شعور الراحة يغمرني ، والألم يخف بالتدريج ، ظلت هكذا لعشر دقائق تقريباً ، ثم تركت يدي برفق
السيدة : هل تشعر بتحسن الآن ؟
قالت بقلق: أجل أنا أ أفضل الآن ، لما صوتي مختلف
نظرت ليدي وإذ بها ممتلئة بالضماداتالسيدة : اعتذر يا صغيري قدرتي العلاجية ضعيفة لذلك تأخذ وقتاً ، حسناً بما أنك مستيقظٌ الآن لا شك بأنك جائع !! سأذهب لأعد لك طعاماً لذيذاً ، يا صغيري ،
تهربت من سؤالي
نظرت للطفل قائله : إيزيكو إبقى معه كي لا يشعر بالملل وإن حصل شيء اخبرني حسناً ؟
إيزيكو : حاضر أمي
وجهت نظرها إلى قائله : وأنت صغيري ما اسمك ؟
أنت تقرأ
مهما كلف الثمن
Science Fictionوأثقل كل هذا كاهلي حتى وقعت ولم أعد أتحمل تودوروكي تويا _دابي_ يتم تبينه من قِبل ميدوريا إنكو ، يعيش حياة هادئه معها ومع إيزيكو شقيقة بالتبني ، لكن يتغير كل شيء بعد يوم ميلاد إيزيكو الخامس عشر ، من هنا تبدأ أحداث قصتنا .... # الغلاف من تصمي...