يؤلم ، جسدي كله يحترق واللعنة ، أين أنا ، أين إيزيكو ، إيزيكو !!
نهضت بسرعة ، لكن سرعان ما سقط مجدداً ، نظرت ليدي التي كانت مكبلة بالحديد ، واللعنة
: أنتم ، أي أحد ، فاليجبني أحدكم
صرخت بأعلى صوتي لكني لم أتلقى أي رد ، حاولت تحرير يدي لكن لا فائدة ، أين أخذوه واللعنةسمعت أصوات أقدامٍ تقترب ، فتح أحدهم الباب أخيراً ، كان ذلك الفتى صاحب الأيادي
: أين إيزيكو ... أجبني وإلى أحرقتك حتى الموت
...... : لا تقلق ، إنه بخير ، لو كنت مكانك لقلقت على نفسي !
: إذهب للجحيم ، لكن أولاً أعد إيزيكو
...... : اوه حب الأخوه ، هذا جميل بشكلٍ مقزز !
: لا شيء مقزز هنا سوى وجهك
....... : انظروا من يتحدث !!
حسناً إنه يستفزني ، على إجاد طريقة للخروج من هنا
هل أجرب قطع يدي وإحراق هذا المجنون هنا .... لا سيكون هذا انتحاراً ، أنا لا أعرف أين يوجد إيزيكو وقد يؤذونه لو تصرفت بحماقة....... : معك حق عليك التفكير بتروٍ كلي لا تتأذى أنت وأخيك الصغير
: كوريك قراءة الأفكار ؟
...... : لا تجيد إخفاء مشاعرك ، لقد رمقتني بنظرة *سأحرقك حتى الموت فقط انتظر حتى أخرج من هنا * قبل قليل !!
: سأفعلها حتماً
...... : على كلٌ عليك شكر أخيك كثيراً
ها مستفهمة خرجت من ثغري ، ما الذي يتحدث عنه ؟
...... : لقد سلم نفسه لنا بالكامل مقابل الإبقاء على حياتك ، فواقع الأمر أننا نريد إيزيكو لا أنت .... لكنه هددنا بأنه سيقتل نفسه إن لم نفعل ، ولسببٍ ما صدق الزعيم تهديده !!
: عليه أن يفعل فإيزيكو سيفعلها بلا تردد
هز كتفيه بلا مبالاه ثم همَّ خارجاً
: مهلاً أيها الوغد مالذي ستفعلونه به !
...... : هيهي أخيك عديم القدرة صحيح ؟ سيكون ذلك ممتعاً ~♡
أنت تقرأ
مهما كلف الثمن
Science Fictionوأثقل كل هذا كاهلي حتى وقعت ولم أعد أتحمل تودوروكي تويا _دابي_ يتم تبينه من قِبل ميدوريا إنكو ، يعيش حياة هادئه معها ومع إيزيكو شقيقة بالتبني ، لكن يتغير كل شيء بعد يوم ميلاد إيزيكو الخامس عشر ، من هنا تبدأ أحداث قصتنا .... # الغلاف من تصمي...