Ch 3

1.3K 93 59
                                    

يؤلم  ،  جسدي كله يحترق واللعنة  ،  أين أنا  ، أين إيزيكو  ،  إيزيكو  !!

نهضت بسرعة  ،  لكن سرعان ما سقط مجدداً  ،  نظرت ليدي التي كانت مكبلة بالحديد  ،  واللعنة 

:  أنتم  ،  أي أحد  ،  فاليجبني أحدكم 
صرخت بأعلى صوتي لكني لم أتلقى أي رد  ،  حاولت تحرير يدي لكن لا فائدة  ،  أين أخذوه واللعنة

سمعت أصوات أقدامٍ تقترب  ،  فتح أحدهم الباب أخيراً  ،  كان ذلك الفتى صاحب الأيادي 

:  أين إيزيكو  ...  أجبني وإلى أحرقتك حتى الموت

......  :  لا تقلق  ،  إنه بخير  ،  لو كنت مكانك لقلقت على نفسي    !

:  إذهب للجحيم ،  لكن أولاً أعد إيزيكو

......  :  اوه حب الأخوه  ،  هذا جميل بشكلٍ مقزز  !

: لا شيء مقزز هنا سوى وجهك

.......  :  انظروا من يتحدث  !!

حسناً إنه يستفزني  ،  على إجاد طريقة للخروج من هنا
هل أجرب قطع يدي وإحراق هذا المجنون هنا  ....  لا سيكون هذا انتحاراً  ،  أنا لا أعرف أين يوجد إيزيكو وقد يؤذونه لو تصرفت بحماقة 

.......  :  معك حق عليك التفكير بتروٍ كلي لا تتأذى أنت وأخيك الصغير

:  كوريك قراءة الأفكار  ؟

......  :  لا تجيد إخفاء مشاعرك  ،  لقد رمقتني بنظرة  *سأحرقك حتى الموت فقط انتظر حتى أخرج من هنا * قبل قليل  !!

:  سأفعلها حتماً

......  :  على كلٌ عليك شكر أخيك كثيراً

ها مستفهمة خرجت من ثغري  ،  ما الذي يتحدث عنه  ؟

......  :  لقد سلم نفسه لنا بالكامل مقابل الإبقاء على حياتك  ،  فواقع الأمر  أننا نريد إيزيكو لا أنت  ....  لكنه هددنا بأنه سيقتل نفسه إن لم نفعل  ،  ولسببٍ ما صدق الزعيم تهديده  !!

:  عليه أن يفعل فإيزيكو سيفعلها بلا تردد

هز كتفيه بلا مبالاه ثم همَّ خارجاً

:  مهلاً أيها الوغد مالذي ستفعلونه به  !

......  :  هيهي  أخيك عديم القدرة صحيح  ؟  سيكون ذلك ممتعاً  ~♡

مهما كلف الثمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن