كنت لا أزال مغمضاً عيني ... أظن الصباح قد حل ... تحسست حولي لكن لم أشعر بإيزيكو !انتفضت من السرير مباشرة ونظرت حولي ... كان يجلس في زاوية الغرفة يهز جسده للأمام والخلف ... يبدو عليه الخوف
اقتربت منه بهدوء
: إيزو ... هل من شيء يؤلمك ؟
توقف جسده عن الحركة ، نظر إلى ومد يده ناحيتي .... امسكت يده فشعرت به يضغط عليها بقوة .... كانت ملامحة متألمة كثيراً ... كم كرهت نفسي لعدم قدرتي على فعل شيء ...
: يو إيزو ما رأيك أن نتحدث قليلاً ؟
لم يجب بشيء واستمر بالتحديق بي ...
: حسناً .... هل أنت بخير ؟ هل من شيء يؤلم ؟
هز رأسه نافياً
: هل افتقدتني ؟ ... لقد مضدت مده منذ آخر مرة لنا معاً
قام بتحريك رأسه لأعلى ولأسفل علامة الموافقة
: ما رأيك أن نخرج معاً اليوم ونصنع طوق أزهار جميل كالتي كنا نصنعها ؟
اتسعت عينيه وقام بمعانقتي بشده ونفى بقوة !!
: إيزيكو ما الأمر !! حسناً لن نخرج .. أهدأ
قلت وأنا أربت على ظهره ، سكن قليلاً وخف ارتجافه ...: هل أنت جائع ؟ لنذهب ونعد شيئاً لنا
وافق على كلامي بإمائة من رأسه .... خرجنا من الغرفة للمطبخ الموجود بمنتصف السكن ... هذا المكان واسع أهو حقاً لطلاب السنة الأولى ؟ بل ولصف واحد ؟ اليو ايه مبذرين بحق !!جلس إيزيكو على الطاولة بينما قمت أنا بإعداد شيء لأكله ، كان المكان هادئاً .... لا صوت ضحكات إيزيكو ولا صوت توبيخ والدتنا ... لا شيء إطلاقاً ... لم استطع وضع شيءٍ في فمي ... نظرت لإيزيكو الذي كان يحدق بصحنه
: ما الأمر ... لما لم تأكل حتى الآن ؟
إيزيكو : اععع امم اه *تخيلوه بيتكلم زي بوجي ساما*
: بربك إيزو لست طفلاً !!
إيزوكو : اعععععععععع
: حسناً حسناً ... طفل مدلل
ابتسم بنصر وقام بفتح فمه .... بدأت باطعامه ، ظللنا هكذا حتى أنها صحنه كاملاً ... أشار ناحية صحني فاخبرته أنه لا رغبة لي في الأكل ..لم تمض لحظات حتى دخل علينا ايريزر ..... لما على رؤية هذا الوجه الكئيب منذ الصباح ؟
آيزوا : صباح الخير ... أراكما مستيقظين
لنضع بعض الخطوط العريضة فأنا أمقت هذا الرجل
أنت تقرأ
مهما كلف الثمن
Science Fictionوأثقل كل هذا كاهلي حتى وقعت ولم أعد أتحمل تودوروكي تويا _دابي_ يتم تبينه من قِبل ميدوريا إنكو ، يعيش حياة هادئه معها ومع إيزيكو شقيقة بالتبني ، لكن يتغير كل شيء بعد يوم ميلاد إيزيكو الخامس عشر ، من هنا تبدأ أحداث قصتنا .... # الغلاف من تصمي...