ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وليام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصباحُ هذا اليوم باردٌ بحق ، وصلتني رسالة شينسو كن التي ذكر فيها أن تويا كن وافق على المجيء
هذا جيد ... لم يبقى الكثير ... شهر أو اثنان وسنبدأ بتنفيذ خططنا
لا تقلقي إنكو تشان ... سأجعل ذلك الرجل يدفع الثمن غالياً ، لن أسمح له بإكمال ما يريد ولو كلفني ذلك حياتي
قبض على يدي بقوة حتى أبيضت اطرافها ، دمي يغلي بمجرد تذكر ذلك اللعين ...
صوت أحدهم يطرق الباب ، أذنت له بالدخول وكان موران
موران : صباح الخير سينسيه
: صباح الخيرموران كن ...
موران : سينسيه ... كل شيء جاهز ، أنا وبيتو مستعدان .... لكن ... سينسيه هل من الجيد حقاً إحراق اليو ايه ؟ اعني هذا فقط ... سيكون تضييعاً للوقت وقد يعرض لخطر كشفنا !
: لا داعي لهذه المخاوف موران كن .... إن لم نستطع فعل شيء بسيط كهذا ، كيف يمكننا إلحاق هزيمة ساحقة بأول فور ون ؟ أيضاً .... إنها رغبتي .... أنا حقاً أود اضرام النار فيها ورؤيتها تحترق حتى تستحيل رماد ! والجلوس ومراقبة ذلك وأنا أشرب عصير مانجا بارداً !
نظر لي موران بشيء من الاستغراب ، اوه يبدو أن شخصيتي الخرقاء بدأت بالظهور ، اهدأ وليام عليك أن تكون رزيناً
: احم .... إن لم يكن لديك شيء آخر لقوله يمكنك الانصراف
بدى عليه التوتر والخجل ... أهناك شيء يريد قوله ؟
: أهناك شيء ما ؟
موران : سينسيه ... عندما انقذتنا قبل عام ... قلت أنك ستساعدنا في الانتقام ، بعدها ستأخذنا جميعاً لمكان بعيد عن لكي نعيش بهويات جديدة ، سينسيه ... لما لا تأتي معنى ؟ يمكنك العيش معنا ... لقد اقترب موعد التنفيذ وكل شيء يسير بخير ما يرام ... إذا عاش عشرتنا بعد المعركة ، لنذهب ونعش في ذلك المكان معاً ، هذه ليس رغبتي فقط بل رغبتنا نحن التسعة !
: ألهذا كنتم متوترين في الفترة الأخيره ؟ حسناً ... كنت لأشعر بالوحدة لو عشت وحدي ... شكراً لك موران كن ... شكراً لكم جميعاً
ابتسم موران ، غادر الغرفة وتركني وحدي
أنت حقير
اخرس
أنت حقاً شخص حقير ومنحط لأبعد درجة
قلت لك اخرس
أنت تقرأ
مهما كلف الثمن
Science Fictionوأثقل كل هذا كاهلي حتى وقعت ولم أعد أتحمل تودوروكي تويا _دابي_ يتم تبينه من قِبل ميدوريا إنكو ، يعيش حياة هادئه معها ومع إيزيكو شقيقة بالتبني ، لكن يتغير كل شيء بعد يوم ميلاد إيزيكو الخامس عشر ، من هنا تبدأ أحداث قصتنا .... # الغلاف من تصمي...