Ch 4

1.1K 102 34
                                    

حملته وسرت محاولاً معرفة مكاننا  ...  تشه هذا المكان كالمتاهة ،  وإيزيكو مصاب  ،  على الخروج لأجد من يعالجه

رائحة المكان مقيتة  ...  هل فعل إيزيكو كل هذا لوحده  ..  !!  وجدت المخرج أخيراً  ،  لكنه مقفل  ..  لم أفكر كثيراً  ،  وضعت إيزيكو جانباً  ،  استعملت فلاش فاير وفجرت البوابة  ....  كان الثلج يتساقط  ،  لا يمكنني البقاء هنا لكن لا يمكنني إخراج إيزيكو بثيابه الخفيفة هذه  ...  عدت مسرعاً للداخل  ،  نظرت حولي فوجدت ملائات يمكنني استعمالها.،  غطيت إيزيكو وخرجت من هذا المكان اللعين لكن لم أكد أسير خطوتين حتى فوجئت بضوءٍ قوي كاد يُعميني  ..  سمعت صوت أحدهم يصرخ على بألا أتحرك  ...  تباً ليس وقتكم ابتعدوا عن طريقي

تقدم أحدهم مني قائلاً  :  أنزل ما بيدك  واجثو على ركبتيك

ليسوا من الأشرار أنهم شرطة  ،  تباً تباً تباً

:  إنه أخي الصغير  ...  هو مصاب

تقدم مني رجل متوسط الطول يملك أجنحة كخاصة الطيور   ،  نظر لإيزيكو الملفوف في الملائة وطلب من أحدهم حمله ووضعة بسيارة الإسعاف 

:  مهلاً على الذهاب معه 

الرجل  :  لا تستطيع علينا الحديث أولاً

:  أنت لا تفهم  ...  أرجوك دعني أذهب معه  ...  سأخبرك بما تريد فقط دعني أذهب

نظر إلى الرجل بشئٍ من الريبة  ،  لكنه سمح لي بمرافقته   ،  كنا بسيارة الإسعاف متجهين لمشفى ما.،  لا أعلم أين نحن حتى  ،  طوال الطريق كان الرجل ينظر إلى وأنا لم اهتم سوى بالراقد أمامي  ...  ماذا سيحصل لو فتح عينيه وبدأ بمهاجمة الجميع  ،  سيقبدون عليه ولن يستمعوا لي مطلقاً  ،  على إيجاد حل للخروج من هنا قبل أستيقاظ إيزيكو

الرجل  :  بعد أن يتم تضميد جروحك والاعتناء بأخيك سنحظى بحديث حول ما اللذي كنت تفعله في ذلك المكان حسناً  ؟ 

:  يمكنني تلخيص كل ما جرى كالتالي  "تم اختطافنا بعد قتل والدتنا وقاموا باجراء التجارب على أخي الصغير بقينا هنا لمدة عام  ،  ثم حظيت بفرصة للهرب بعد أن جن جنون احد التجارب ،  كنت على وشك الخروج لكنكم منعتموني وها أنا معك يا ذو الأجنحة  "

الرجل  :  هكذا إذاً   ...  سعيد أنك بخير  ،  ونعتذر أيضاً لعدم القدوم باكراً   ،  يبدو أنكما عانيتما الكثير

نظر لجروح معصمي والحروق التي تغطى أغلب جسدي  ،  هذا الطائر اللعين  ..  سمعت أنين إيزيكو الذي كان على السرير أمامي  ،  امسكت يده ونظرت لقسمات وجهه المتألمة  ،  كم اعتصر الألم قلبي  ....  شعور العجز هذا  ...  كم أمقته

وصلنا للمشفى  ،  أنزلوا إيزيكو واصطحبوه لغرفة العمليات وأنا أُخذت لغرفة أخرى كي يتم تضميد جروحي  ،  بعدما انتهو من ذلك كنت أنا والرجل الطائر أمام غرفة العمليات ننتظر خروجه  ،  أرجو أن يكون بخير  ....  إلاهي

مهما كلف الثمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن