Ch 5

1.1K 93 138
                                    


في اليوم التالي جاء ايريزر واخبرنا أنه بمقدورنا الذهاب معه فحالة إيزيكو مستقرة وللعجب فجميع جراحه قد شُفيت  !!

تبعنا العجوز ايريزر لسيارة أجره متجهين لمكان حزرته مسبقاً  ،  خيم الصمت مُدةً ثم قاطعه العجوز قائلاً   :  من اليوم كلاكما تحت رعاية اليو ايه  ...  بما أنكما لا تملكان مكانً تذهبان إليه وأيضاً لا يزال أمر إيزيكو كن غامضاً   ...  ستبقيان في سكن الطلاب مؤقتاً حتى نرى ماذا سنفعل لاحقاً

لست مهتماً حقاً بما يقول المهم أننا نملك مأوى مؤقت  ...

:  هل لنا حق الرفض  ؟

ايريزر  :  هل تريد الرفض  ؟

:  ليس الآن  ...  هناك شيء على فعله أولاً

وهو الانتقام لوالدتنا بالطبع  ...  سأجد أولائك الحثالة وأجعلهم يدفعون ثمن تخريب حياتي غالياً    ...

كنت شارداً وتذكرت كلام أمي عندما اخبرتني بسبب عدم قدرتها على اخبار عائلتي بأمري

ــــــــــ Flash back ــــــــــــ

إنكو : أنا آسفة صغيري إنه خطأي لو أني اتصلت بالشرطة أو الأبطال ، لو أني أخذتك للمشفى لما حصل كل هذا ، لو أني بحثت عن عائلتك فقط ، لكن لم أستطع أنا آسفة

: لما ..... لما لم تستطيعي

إنكو : لأنني أنانية ، كنت أنانية وفضلت سلامتي وسلامة إيزيكو ، تويا كن سأخبرك بكل شيء لكن عدني ألا تقول لأحد مهما حصل ولا حتى لإيزيكو ، أنا فيلان سابقة ، وكنت ضمن منظمة تُجري تجارب على البشر ، كنت مساعدة للطبيب المسؤول عن هذه التجارب ، كان كل شيءٍ طبيعي ، التجارب تسير بشكل عادي ، هدف هذه التجارب صنع بشري قوى لا يُهزم ، لكي يكون الوعاء الجديد لأول فور ون ... رمز الشر .

حقيقة الأمر أني ولدت وتربيت في ذلك المعمل ، لم أكن أعرف شيئاً آخر ، ظننت أن هذا هو العادي ، لم يكن يُسمح لي بالمغادرة من المعمل ، لكن فضولي زاد تجاه العالم الخارجي ، لذلك قررت فعلها ، قررت الهرب ، نجحت بالفعل في الهرب ، لكنني صدمت بالفعل من المشهد في الخارج ، عندها قررت عدم العودة إلى هناك حتى أفهم كل شيء ، لكن لسوء حظي ـ أو لحسنه ـ ظهر أشرار من مساعدي أول فور ون لكي يقوموا بإعاداتي ، لكن بعدما رأيت لم يكن بوسعي العودة ، هربت باقصى ما لدي لم أكن قوية جسدياً فأنا عالمة في النهاية وقدرتي لا فائدة ترجى منها ...

حاصروني كفأر في المصيدة ، عندها عرفت أنها النهاية ، سأعود وربما يقومون بمحو ذاكرتي ، وفي خضم تخيلاتي ظهر هو .... رجل يلف حول عنقه شريطاً أبيض وشعره أسود طويلٌ قليلاً يصل لكتفيه ، قام بحمايتي رغم أنه لا يعرفني ، كان قوياً تمكن من الإطاحه بهم بسهوله باستعمال أشرطة !! رغم أنهم يعتبرون من النخبة !! كنت متعجبة من ذلك

مهما كلف الثمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن