Ch 14

620 55 87
                                    


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شينسو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنها الرابعة صباحاً  ،  الوقت لا يزال مبكراً   ....  وقفت أمام النافذة  ،  ها  ؟  أليس هذا تويا سان  ؟  ماذا يفعله بهذا الوقت من الصباح

الجحيم أيعقل أنه يخطط لشيء ما  !!  لم أفكر كثيراً قفزت من النافذة مباشرة  _الدور الثالث_ ولحقت به  ...

مضى في الغابة القريبة من اليو ايه  ..  لم يلاحظني حتى الآن  ،  سار حتى وصل لمكان يشبه الساحة  ..  يبدو كمنطقة تدريب  ؟ 

نزع قميصة ووقف في المنتصف  ...  ظهرت حوله نارٌ زرقاء لكن ليست زرقاء تماماً  ...  تشبه الخليط بين الأزرق والأبيض والأسود  ،  كانت جميلة  !

أيأتي هنا ليتمرن  ؟ 

بقى واقفاً هكذا لعشر دقائق ربما  ...  كان مركزاً جداً  ،  النار تتمايل لوقتٍ قصير ثم تعود لتثبت  ...  استمر هكذا لعشر دقائق أخرى  ...  النار تتحول للأسود القاتم  ...  مضت دقيقة أو اثنتان على تحول لون النار للأسود ، تلاشت النار فوقع على قدميه  ،  سعل بقوة  ،  بقوة حد خروج الدم من فمه

قام بمسحه  ،  ووقف مجدداً  ،  وأعاد الأمر من البداية  ،  أزرق  ،  فأبيض  ،  فأسود  ،  فوقوعه وبصقه للدماء

لقد شعرت بالخدر في قدماي من مراقبته  ،  تسمرت مكاني لساعتين ربما

توقف عمّ يفعل  ،  أخذ زجاجة الماء وقام بغسل وجهه  ،  ارتدى قميصه ثم همَّ مغادراً  ...

لحقت به  ،  لم أدخل من الباب بل كما نزلت صعدت عبر النافذة  ،  إنها السادسة والنصف ،  عليّ الاستعداد  ...  ارتديت الزي المدرسي ونزلت

كان الطلاب الآخرين نصف مستيقظين  ، عدا ياويوروزو سان التي تبدو بكامل نشاطها وهي تعد الشاي  ،  إن كان هناك ما يستحق الاعجاب هنا فهو الشاي الذي تعده

مضى وقت حتى ظهر تويا وخلفه إيزيكو  ،  نظر تويا إلي وأومأ برأسه  ...  لقد وافق  !  جيد جداً

الأسبوع القادم سنتحرك  ...

تناولنا جميعاً الافطار معاً ثم توجهنا للصف  ،  كانت تسير بجواري مينا سان  ،  وتثرثر حول الكثير من الأمور لكن صدقاً لم أسمع كلمة واحدة  ،  كل ما يجول بعقلي الآن هو كيف سنقنع تويا سان بالذهاب دون احراق المدرسة  ...  لا أعرف كيف توقع وليام سينسيه هذا  !! 

في الصباح كانت عينيه تطلق شراراً  ،  مستعد أن أقسم أني رأيت نية القتل ترقص رقصة الفالز حولة  !!

كان يسير خلفنا ومعه إيزيكو  ،  أوصله للصف ونظر لباكوغو كن بنظرة تهديد وردها لهُ باكوغو بنظرة ازدراء

مهما كلف الثمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن