"هذه الرواية مجدداً !! ألا تمل منها ؟ أعني حسناً هي مذهلة من كافة المقاييس وتقريباً لا توجد عيوب لكن .... لكن النهاية .. حسناً ... لم أحبها ..."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا وقت للتفكير .... لنكن واقعيين ... لا يمكنني استعمال فلاش فاير أكثر من مرتين وخيوط العنكبوت مرة ... ثلاث فرص لدي بعدها سأفقد الوعي ... لنستعملها بحكمة لأجل إيزيكو ... إهدأ تويا أتوسل إليك
ابعدت إيزيكو لمكان بإمكاني رؤيته فيه وبذات الوقت يمكنني القتال دون خوف عليه ... لنرى أولاً مقدار قوته ....
انتظرت مبادرته للهجوم لكنه لم يتحرك ... حسناً إذاً لأبدار أنا
صنعت حلقة نارية كبيرة حوله وبطبيعة الحال لم تحرقة ... فقط ما لعنة هذه المخلوقات التي لا يمكنني حرقها سوى بعد معاناه !!
قفز من فوق نيراني واتجه إلىّ مشهراً مخالبه الطويلة ... تفاديت كل ضرباته لكن الأخيرة أصابتني في معدتي ! لم أشعر بالألم لكن الجرح ينزف بغزارة ... كان علىّ معالجة مشكلة سيولة الدم هذه ...
تفقدت إيزيكو والذي كان يقف مكانة ينظر بفزع ... لم أشأ اخافته فابتسمت له قائلاً : لا تقلق إيزو شيئاً تافهة كهذا لن يهزمني !! أخيك الكبير سيحميك
بالطبع سأفعل !! لقد وعدت والدتنا لا تقلق ...
قمت بكيّ الجرح بالنار ... حقاً عدم شعورك بالألم نعمة ... هجم ذلك المخلوق مجدداً ... أنه كبير وقوي !! علي استعمال فلاش فاير بحرص وإلا سننتهي هنا ...
ظل يهاجم مرة وراء أخرى ... أقفز متفادياً ... تشه لا فائدة لا يمكنني خلق ثغرة لاستعمال نيراني !!
سرعة حركاته تزداد !! تباً سأستعملها
: فلاش فاير
صرخت بكل ما لدي كما لو أنه الصراخ سيجعل الضربة أقوى !! توقعت أن يحترق أو على الأقل يتراجع ... أي شيء يا رجل !!
لكنه بقى ثابتاً مكانه ... تباً !!تشوشت رؤيتي بسبب استعمالي لفلاش فاير ... انزلقت قدمي وشعرت بشيء يخترق معدتي .... بدأت الدماء تخرج من جرح معدتي والجرح الذي قمت بكيه فُتح ... الدماء تخرج حتى من فمي !!
أنت تقرأ
مهما كلف الثمن
Science Fictionوأثقل كل هذا كاهلي حتى وقعت ولم أعد أتحمل تودوروكي تويا _دابي_ يتم تبينه من قِبل ميدوريا إنكو ، يعيش حياة هادئه معها ومع إيزيكو شقيقة بالتبني ، لكن يتغير كل شيء بعد يوم ميلاد إيزيكو الخامس عشر ، من هنا تبدأ أحداث قصتنا .... # الغلاف من تصمي...