●• انا والاخر •●

282 75 21
                                    

التاسع عشر : -

《♡》

لم يكن لي مكان في هذا العالم، لم اتسع له

يجذبني إليه وانا ابتعد عنه، بين شد ورخاء أكملت حياتي

أبغض فكرة عدم انجذابي اليه ولكنه لا ينتمي الي

انا قاتل

انا سارق

وانا رجل عصابة خطيرة

ومتسلل

هذا الأسبوع كان مصدر راحة لِجسدي ولكن ليس لعقلي بقي القائد يردد تهديداته وبقيت انا غير مبالي حتى غضب هو واستفز من تبلد ملامحي هو بالحقيقة لا يفهم ان بسبب تورم وجهي يصعب علي التعبير

انا الان اتجه نحو تنفيذ مهمتي الجديدة وقبل هذا حصلت على تهديد من القائد خرق به رأسي وشنج جسدي لتصبح حركتي صعبة تم نقلي بالطريقة المعتادة، تخديري وفجأة استيقظ بالسيارة تسير بوسط المدينة

كانت المهمة بأحدى الغابات المرتفعة تحيطها الجبال الشاهقة هناك صفقة تعقد لتبادل المخدرات والأسلحة وبعض المعلومات السرية عن صفقات قادمة للعصابتين التي أجهل من يكونوا، فقط المهم ان احصل على الأوراق والملفات ولكنني أدرك انني لو عدت بدون البضاعة لسلبوا روحي

وصلنا للموقع وتركت الحراسة خلفي كانت اقل بكثير من المعتاد يبدو انهم قرروا التخلص مني، تسللت بين الأشجار ارتدي الأسود واسير كالثعلب بخفة ومرونة اعتدت ممارستهما، كان المحيط مظلم فبحثت حولي عن شعلة ضوء ووجدتها بمنتصف الغابة بساحة صغيرة تخلوا من الأشجار، المكان محيط بالرجال والمراقبة، خشيت من ملاحظتي فسقطت على ركبتي ازحف ببطء بين الأشجار، كان هناك رجلين يبدو عليهما الوقار يتحدثان بثقة وقوة

لم اخط مهمة كهذه من قبل وحدي إذا قتلت الحراس فأنا لن أستطيع الخروج الى الضوء فهناك حراسة وصناديق على الأرض يبدو انها مليئة بالأسلحة قد تخلص علي بأقل من ثانية

سرت ابحث حولي عن أحدهم وبالفعل وجدت احدى الحراس يقف وسط الأشجار يحمل منظار مضيء احتاج اليه لهذا اقتربت منه واخرجت خنجري من حذائي ومن الخلف أغلقت فمه وطعنت كتفه حتى لا يقتل ثم ضربت راسه واغمى عليه، حملت منظاره، لو علم القائد انني اترك حرس ضحاياي احياء لقتلني منذ زمن

بحثت بالمنظار عن اخرين ووجدت اثنين وفعلت معهم المثل طعن ثم ضربة وخطفت ما يلزمني من اجهزتهم، جمعتهم معاً بنفس المكان حتى لا يلاحظ أحد سقوط ضحايا بالمكان، وهكذا واحد تلو الأخر تخلصت من كافة الحراس الموجودين بالغابة للحماية او على ما اظن من كافة الحراس لا علم لي ان كان هناك المزيد ولكنني لم أجد غيرهم

لم يكن هذا صعب والان لننتقل للأصعب كيف سأحصل على الأوراق كان اللقاء على وشك الانتهاء، لهذا يجب ان اتصرف فكرت وبتصرف متهور خرج مني، أطلقت طلقة بالفضاء

بهجتي الحزينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن