الفصل الخامس عشر

508 65 17
                                    

أدعس فوت و اكتب كومنت و انت معدي عزيزي و عزيزتي ❤️

     ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡

على ذكر تلك الجملة التي تلفظها بشر منذ ثانيتين وجدا صوت يصدر خافتاً من خلفيهما و يقول بأرتياب:
جاذبيتك و ما الذي يجعلك تتحمله أنهم...

أطنب أويس بنظرة هادئة للخلف يطالع سادن الجالس في مقعد من خلفيهما:
بالتأكيد إن كنت شا.ذ لن يكون هذا الشخص هو أول من يخطر في بالي.

أصدر الجالس جنبه ضحكة مستنكرة بقوله:
و لمَ لا انا شخص يخطف الأضواء من الجميع لمَ لن آتي في بالك.

تعجب سادن و كانت عينيه معلقة على باب منزل تولين يدعو أن يمر هذا العرض مرور الكِرام:
و كأن ما تقولانه شئ يدعو لهذه المشادة التي تفعلانها.

همّ أويس بالتحدث حتى وجد ضوء يتركز على منزل تولين خاصةً الباب حيثما ينظر سادن منذ البداية و تولين تخرج بحركات منتظمة و ثابتة عينيها متعلقة بأتجاه الضوء و الذي يقبع عند المنتصف في نهاية الممشي العشبي الذي أحضره سادن لتكوين ممشي خاص بها غير مسموح عبوره....

كان خروجها حافل بالتصفيق و الصفير غير المنتهي الذي جعلها دون قصد تبتسم بطريقة غير احترافية لم تعهدها يوماً فسرعان ما عادت لملامحها الأولية.

"لم يكن الثوب أقل جمالاً من تلك التي ترتديه بل كانت هي من جعلته يبدو ذي قيمة"
هذا ما كان أويس يفكر به و هو يمركز بصره على وجه تولين و هي تتحرك للامام شاعراً بأن العالم كله يتحرك بصورة أبطأ عدا تلك التي تتمسك بزمام أعصابه بين أهدابها السوداء الكثيفة و قد صرح بينه و بين نفسه كونه لم يستطيع أن يزيح نظره عن ذات البنيتين.

كان غالبية الحضور لم يهتموا كثيراً لاي شئ سوى تمشيط هذا الثوب الأبيض و الأسود الذي كان عبارة عن تصميم هادئ لكن يمتاز بالحمالات الرفيعة و نوع الستان الفاخر.

و عند عودتها للباب مرت ببصرها سريعاً للجهتين تبحث عن سادن لكن بدلاً من ذلك وجدت بشر يجلس جانب أويس مما جعلها تبتسم بتعجب...

و بقى العرض على هذا المنوال ثوب يلى الآخر تدخل المنزل لتغير الفستان بطريقة سريعة ثم تخرج و تعرضه حتى آتى دور الثوب الرابع ذى الحمالة الواحدة بدرجة زرقاء ناعمة و إمالت شعراتها للكتف الآخر بعدما أرتدت الحذاء المناسب و خرجت برشاقة بمظهر كان مخالف السابق فقد كانت بمظهر مشاغب نوعاً ما و ما زاد الوضع بسمتها المشرقة التي تكسو ملامحها.

مرت للأمام و تلك المرة أنتبهت من أويس و بشر خلفيهما سادن فكانوا على شكل مثلث قاعدته نحوها  توقفت لثوان في نهاية الطريقة و تلتف للعودة ببطئ عكس سرعة ذهابها و آمالت جانب عينيها برهة لذاك ذو العين الرمادية هناك و الذي قال سابقآ أنه لا يعد بما لا يعلم "الدوك" كما تدعوه فعندما أتت أصبحت قدميها في اتجاهه حتى ضمت عينها المقابلة لمكانه لتصدر غمزة من عينيها بمشاكسة.

طارف (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن