الفصل الخامس و العشرون

336 53 167
                                    

آسفة جدآ على الخلل الي حصل الصبح بس من غير قصد الفصل كان أساسا لسة مكملش و نزل بالغلط...

فوت و كومنت حلو بقى عشان التفاعل واقع فعلاً هنا و الجروب و بجد أنا مبقاش عجبني الوضع أبداً

شكر خاص لجنجون على خواطرها الي بدأت تشاركها معايا مخصوص أشكرها بجد من قلبي❤️
الفصل نازل بدري اهو يكش نتفاعل🙂🥲
و مع ذلك أتمنى ليكم قراءة ممتعة ❤️

    ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡

الأصوات من حولها ظهرت باهتة خفيضة و حتى عينيها لا تستطيع التحكم في فتحها بشكل كامل أثر ذاك المُخدر المحقون بجسدها منذ سويعات قليلة أو أكثر هي لا تعلم....

_عودة لصباح ذات اليوم_

كانت جلستها الهادئة على أرضية الحديقة بعد عدم أستطاعتها للنوم يطغي عليها و على أفكارها التي بدأت بالانحراف جهة أويس و تيام و هل هي حقاً تحبه لذاته أم لمجرد أنه النسخة الأفضل و المُحسنة مِن مَن خدعها سابقآ:
يعني أنتِ دلوقتي بتحبيه و لا مبتحبيهوش متقرفيش الي خلفوا أهلي!!!!

ألقت بكامل جسدها للوراء و نامت على الُعشب الخفيف متمتمة في شرود بينما تنظر للغيوم الباهتة من حولها و قد بقت على حالتها في الحديث مع ذاتها:
أنتِ بتحبي أهتمامه و لا بتحبيه هو!!!

أخذ شريط من الأحداث يمر أمام عينيها...و كل بسمة صدرت منه..كل حركة قد فعلها كل كلمة من كلماته الهادئة و المُغازلة بطريقة عفيفة آسرت قلبها بحركة سريعة و ماهرة منه.. حسناً هي كانت تحب تيام لكن أويس...أويس مختلف كلياً و تماماً عنه سواء فكريًا أو سلوكياً و حتى الشكل بعد مجالستها لأويس كل تلك المدة أكتشفت بأنه غير مشابه له بأي شكل و حال...تنهدت بضيق ريثما تفكر ماذا سيحدث لو قامت بمحو تيام من عقلها بالكامل فهى لا تريد الشعور بالذنب تجاه أويس أو حتى الشك بمقدار ذرة في حبها له...

أيه الصوت دا؟!!
أفقترت لعدم وجود ما يمنع ذهابها فذاك الشئ الموضوع برأسها و المسمى بعقل دفعها دفعاً للتحرك جهة الحديقة الخلفية...نظرت حولها بمجرد وصولها لكن لم تجد شئ و لا حتى أي شئ صغير غريب...أعاد ذاك الصوت مجدداً الصدور...همهمت بتوتر و قلق فجأة شعرت به:
في حاجة هنا...والله في حاجة هنا انا حاسة!!!؟

كادت أن تعدو للخلف متوجهة لهم لكن...حال بينها و بين الباب الرئيسي جسد غريب...غريب كلياً عليها
تنافر جسدها من ذاك الحمل الذي وضع فوق فمها بحركة سريعة و غير متوقعة مع غرس شيئاً ما في عنقها و سريانه في مجرى دمائها لمدة قصيرة جعلت من الرؤية حولها تهتز و تتشوش...أعادت النظر للرجل لتجده يبتسم بسمة خبيثة و للحق كانت خبيثة بشدة و لم تشعر سوى بذاك الشخص يرفعها و يتحرك بها للحديقة الخلفية مجدداً فالباب هناك ما زال لم يغلق يبدو أنه من فتحه...رفعت من أبصارها لثانية من الوقت فوجدت الاضواء الخافتة أثر كونهم في الصباح تشقها نور قوي يتصدر غرفة سادن و عمران دعت بداخلها أن يخرج أحدهم للخارج واللحاق بها لكن لم يفعل أحدهم...لم يفعلوا...

طارف (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن