طارف (مكتملة)

التاسع عشر

فضلاً الضغط على الفوت و كتابة كومنت أعرف بيه رأيكم في الاحداث أعزائي القُراء ❤️🌚

الفصل حرفياً اكبر فصل خلاص أتكتب و دي شهادة مني 😂❤️

قراءة ممتعة ❤️

    ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡

    

ثبات...و من سيأتي بهذا الذي يُدعى الثبات فأقصى ما يستطيع أن يثبت عليه الآن هو دينه و أطنب بنظرة هادئة تخفي كل تقلباته و صراخه الداخلي..
الأمواج تتلاطم بعنفوان قبل أن تخفت قوته لتصدر بضعة كلمات رتيبة هامساً بها:
من أين قد علموا بتلك الإشاعة!؟

وضع قدم على قدم و تكلم بسعادة أمام كل تلك الأعين المُثبتة عليه فأخيراً هناك خبر سيغير الأحداث و بالتأكيد سيصدر ألامل للجميع:
مواقع التواصل الاجتماعي لم تُقصر بذلك لكن أجزم البعض بأنها مجرد إشاعات كما تعلم فهي منتشرة بشكل كبير و شبه يومي لكن ما جعلهم يتحركون أنه قد أُرسل لهم معلومات مؤكدة و قد وثق أحد من فريقنا هنا بوجود تلك الشابة بالتأكيد أنت من فعلها يا قائد لمَ لم تخبرنا؟!!!!

لم يبتسم حتى عند تحول النظر له فليصحب الجميع الهلاك هو لن يخبر أي أحد بوجودها و لم يفعل هذا بالتأكيد ليس بعدما وجد سعادته أخيراً:
حسناً...لنرتاح اليوم و نكمل غداً لدى أحد منكم أي أعتراض؟!!!

أرتفع فك "دريك" بخبث شديد و يقترب منه مغمغماً بسخرية و بوادر غضب:
أذهب و أحتفل فمؤكد انك ستترقى و نحن سنُكرم فقط لمَ لم تخبر أحدنا بأنك أبلغت بوجودها.

هناك يد تربت على ظهره بهدوء و كانت ل" لوكس" المنكمشة معالمه بوضوح متكلماً بأهتمام:
أنت بخير يا قائد!!؟

نعم أنا بأفضل أحوالي كما ترى.
خطواته الراحلة جعلت من هولاء يتعجبون كيف له أن يرحل هكذا دون الإحتفال معهم بخبر هام بل يكاد يكون أهم خبر في تاريخ البشرية كاملاً منذ سنون كثيرة فعقب علي ذلك "لوكس":
ما الذي أصابه!!؟

سأعلم لا محال...فقط لنحتفل أولاً.
صدرت تلك الكلمات عن دريك الواقف مباشرةً أمام ذلك التصريح و هو يرى بعينيه أمل البشرية يتجدد.

     ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡

في طريقه يسير ببطئ و تثاقل كأنه للتو سمع خبر عن وفاة أقرب الأشخاص لقلبه لا فقط مجرد بحث الحكومات و الإستخبارات عليها ليجد يد توقفه فأدرك أخيراً أنه أقترب من بيتها دون وعي منه كانت تخص ذات العين الساحرة كما يدعوها بداخل هذا العقل الواسع و همست له بقلق جليَّ يكاد يفيض من عينيها:
أنت كويس!!؟! فيك حاجة!!؟

جذب أنتباهه هاتفه يرن برقم بِشر ليستغفر كثيراً فهذا الوغد يختار أفضل الأوقات للتدخل فتجاهله مردفاً يخص بحديثه أياها يتغاضى عن نظرتها المُترقبة لمَ سيقوله:
فقط..انا لا أُريد خسارتك في يوم ساحرتي...أنتِ من أعطيتِ لحياتي معنى لن أخسركِ حتى لو تكلف هذا كل ما أملك.