الثاني و العشرون

408 55 272
                                    

وحشتوني وحشتوني وحشتوني بجد واسفة جدآ للغيبة الطويلة دي بس انا فعلاً الاسبوع اللي فات كنت تعبانه جدا فعشان كده عوضتكم النهارده بفصل طويل وباذن الله باذن الله في حاجات مهمه جدا في اخر الفصل لازم بجد تقراوها علشان في تنبيه على فصل جديد قريب في اقروا للاخر وما تنسوش تعملوا فوت و كومنت

قراءة ممتعة❤️

   ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡ــ♡

طلت بهيئة بهية و رقيقة تخص أحد أنواع الكائنات اللطيفة...فراشة بالطبع هي لا تقارن معها ساحرته أجمل بكثير بينما تتنقل برشاقة جانبه ثم تدير لها رأسه متسائلة بأهتمام:
أويــــــس ذرعت ذرع جديد صــــح!؟

كان في وقت أخر ربما يستنكر قول أحدهم له أن يهتم بشؤون الحديقة لكن هي...بمجرد طلبها هذا وقتها همهم بموافقة فورية و أقتص الذرع و الورود الذابلة ببسمة بلهاء لا تصدر من رجل ذي مكانة مثله: من نعم فعلت و نظفت الحديقة أيضاً.

وضعت يدها على قلبها بحركة غير مصطنعة و أطنبت بمغازلة رقيقة:
روحي يا ناس.

سارعت بلف وجهها عنه قبل أن يعلم بما تخفيه عينيها من أمواج متلاطمة من مشاعر و همسات بنبرة حاولت الحفاظ عليها ثابتة عندما رأت صدمته من كلماتها السابقة و التي لم تقصد بها شئ..هي فقط تمازحه لمَ تشعر به يحدق بظهرها هكذا..ألكونها امرأة تعلم جيداً كيف ينظر لها الرجال و حتى عند نظرهم لها و هي غير منتبها تشعر بذلك فعملها كعارضة أزياء جعلها تشعر بنظرات الجميع  لتسريع منادية على رفيق بقولها:
رفـــيـــق هل قمت بغسل المفارش أم مازالت تفعل!!!

ضرب مقدمة رأسه و ألقى جسده يستند على سور الحديقة كأنه مُرهق علها تتناسى ما وكلته به و يستطيع هو أن يفعل دون أنتباهها أنه لم ينجز ما طُلب منه:
كدت أنتهى أنا فقط أشعر بالتعب قليلاً..

أشارت له بالموافقة عقب رؤيتها لملامحه المُرهقة:
هيا أسرع فأن تأخرت لن تأكل.

تأفف بنزق و قد شعر أنه يجب أن يستريح لبعض الوقت لا أن يغسل و ينظف:
لمَ هذا الذل يا اللهي.

شاهد أقترابها السريع منه كأنها حية ستلدعه و تفوهت قائلة:
ماذا قُلت يا سيد أجنبي!!

ضحك رفيق بتوتر ثم أستقام متوجهاً لداخل المنزل مع غمغمته هامساً:
لم أتفوه بشئ.

راقب هو جسدها المُنهك و الذي جعلته منذ دقائق يقبع على الأرضية بعد تنظيف طويل للمنزل ثلاثتهم شارك به و تبقى فقط الدور الأخير الذي نهضت هي بدورها لتقوم به فعند ملاحظته ذلك أقترب منها مبتسماً ببشاشة:
سأذهب لأنهاء الطابق العلوي إستريحي أنتِ.

أرتفع جانب فكها له و بنبرة لطيفة همست:
جاية معاك.

لم يعقب فبالتأكيد هو لن يرفض و عند صعودهما على الدرج رأت رفيق يحاول الهروب من الحمام بالدور السفلي متسحباً للأعلى فنطقت على غفلة له بنبرة أفزعته:
رفـــــيق...

طارف (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن