الفصل الثاني و الثلاثون

267 43 154
                                    

الفصل مهم جداً و نقلة حقيقية في الأحداث تمعنوا في القراءة و أهم حاجة السرد مهم😉❤️
الفصل نزل بدري عشان بقالي كام مرة بنزله متأخر فدى زي تعويض مني ❤️

قراءة ممتعة

  ⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜
ليشتعل الغضب بين جفنيه ثم أتبع حديث عمران قوله أخبرها أن عمي وضاح لن يذهب الي أي مك....
رُباه ماذا يفعل وضاح هناك جانبها...هذا أول ما رأه أويس بينما يطالع تلك الساحرة القبيحة خاصته و هي تبتسم بخبث و حاجبيها يرتفعان و ينخفضان كي تغيظه...
حسناً فلتفعل كل ما لديها لن يغضب أم هو بالفعل غضب؟!

  ⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜⬜

ماذا ستتمنين تولين؟!
رفعت أهدابها توالياً مع لفظ وضاح تلك الكلمات مُقررة أغماض عينيها و ترك قلبها من يتمنى تلك المرة لا لسانها ككل عام..

لوهلة لم تدرك لمَ لكن شعرت برغبة ملحة في النظر لهم كأنها مرتها الأخيرة و إن لم تكن...شعورها بمفارقتهم و إن لم يقترب و أخيراً إحساس بالخوف و إن لم تعلم سببه.

وجهت أبصارها للجميع فمن بين من كان يتجاذب أطراف الحديث مع من جواره و من تشاكس رفيقها كما سموه و من يحادث وضاح يستعلم عن سبب تركه له وحيداً و الذهاب لهم كانوا أسرتها التي تتمنى أن تظل جوارها ما حييت....

و في لحظة رجاء قربت وجهها من الشمعة أعلى قالب الحلوى و أغمضت عينيها بنعومة ناطقة من أعماق قلبها بصوت هامس:
بتمنى يارب يفضلوا كلهم بخير حتى لو الخير دا في أني مكنتش وسطهم.

بعدها نفخت في الشمعة كأنها بذلك تبعث حمامات دعائها للسموات و بداخلها رجاء حتى و إن لم يكن لهم الخير في تواجدها فالأفضل أن ترحل...سلامتهم كانت كل شئ و وجودهم سالمين كان أهم شئ لها...صفق الكل و صفقوا كثيراً حتى تولين لهم كأكثر الأشياء قيمة حتى و إن لم يخبروها بذلك قبلاً.

_بعد مرور خمسة عشر دقيقة_

أرتعشت أبصارها فور سقوط أعينها بعيداً داخل الحديقة الخلفية المقابلة لهم و ربما فكرت هي أنه لم ينتبه لما أنتبهت له لكن فور رؤية أرتجافة يديها وجه أويس نظره للحديقة ليرى هتان برفقة الكثير و الكثير من الرجال الذين يبدون عليهم الجدية التامة رفقة أسلحتهم...يرتجف جوارهم ذاك الفأر الصغير المدعى بلوكس بعدما حروره و لم يشعروا هم بذلك...

كان الأمر ربما جنوني لكن بسمة عريضة على فك هتان جعلتها تدرك أن يوم ميلادها ذلك لن يمر بخير...لن يمر بخير أبداً.

إلتفت لسادن الوحيد الذي تثق أنه سيستطيع فعل ما تخبره به تقترب منه و في أذنه همست بينما الجميع كان منشغل كالفتيات بالداخل في أحضار أطباق لوضع الحلوى و المشروبات و الرجال في المشاكسة بينهم كالمعتاد و أويس...في النظر لهتان و كلاهما ينتظران حركة من الآخر لتحويل حفلة الميلاد لمذبحة جدية ستخرج بتدمير حياة أحدهما وأنا أعنيها...

طارف (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن