قد يكون الحب ليس بداية أي علاقة، يمكن أن يكون شيء آخر يجذب شخصين و يلد الحب بينهما. سأروي لكم قصة رجل أعمال،الوريث الوحيد لعائلة جون، و إسمه الكامل هو جون جنكوك. معروف بطبعه القاسي و حبه للعمل. ليس لديه علاقة حب مع أي إمرأة لكنه لديه 5 نساء يستمتع م...
في رأيكم هل سيفترق السيد جون و الآنسة كيسو؟!! سأترككم تكتشفون ذلك في هذا الجزء...قرأة ممتعة😘❤️✨ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ تعجبت كيسو من كلام السيد جون و لم تعرف حتى إذا كانت تحلم أم أنها الحقيقة... بارك كيسو: أنا أحلم أليس كذلك!!! بالطبع أنا أحلم هذه ليست الحقيقة... السيد جون: هذا ليس حلم إنها الحقيقة... بارك كيسو: لكن لماذا!!! كانت علاقتنا جيدة إلى الآن لماذا تريد أن تنهي كل شيء!!! هل انا السبب؟ هل انا قمت بخطأ ما؟ السيد جون: ليس كذلك...أنتي لم تقومي بأي خطأ و كنتي جيدة جدا و رائعة لكن...لكن نوع هذه العلاقة لا تناسبك...أقصد انكي تحتاجين إلى علاقة حب حقيقية... بارك كيسو: علاقة حب حقيقية!! و من قال أنني لا أملك أحد في قلبي؟ أنا أحبه و حتى أنني أعشقه!! لكن هو لا يعلم بحبي للأسف... السيد جون: ما عليك إلا أن تذهبي إليه و تعرفين له بحبك...ربما يحبك سرا هو أيضا... بارك كيسو: حسنا سأخبره...أنا أحبك سيد جون... نظر إليها مباشرة و تعجب من كلامها... السيد جون: هذا مستحيل... بارك كيسو: ليس مستحيلا...و أنا لا أملك اي قوة في التحكم بقلبي...هو الذي إختارك و ينبض كلما رآك...هو ينبض ليسا خوفا منك بل ينبض من حبه لك... السيد جون: أنتي نسيتي القواعد التي إتفقنا عليها من البداية!!!! بارك كيسو: هل هكذا تجيبني بعد أن إعترفت لك بحبي!!! القلب عندما يحب ينسى كل شيء و لا يهتم بالقواعد!! بدأت كيسو تبكي بشدة و هو نهض من السرير يمشي يمينا و يسارا لا يعرف ماذا يفعل في هذا الموقف... السيد جون: إسمعيني...القواعد تبقى القواعد و لن تتغير...و انا طلبت منك ذلك اليوم اذا كنتي تريدين الذهاب و ننهي العلاقة هل تتذكرين ذلك!؟؟ و قلتي لا لن أذهب سأبقى معك...هل في تلك اللحظة كانت لديك مشاعر إتجاهي!! بارك كيسو: مشاعري بدأت لما قمت بإحتضاني تلك الليلة لما حلمت بكابوس مخيف...كانت أول مرة أنام في حضن أحد و أشعر بالدفئ...سمعت قلبك يدق بالقرب مني و شعرت بحرارة جسمك... السيد جون: قمت بذلك لأنكي خائفة فقط لم أكن أعرف انكي ستفهمين ذلك بطريقة أخرى... بارك كيسو: و أنت لم يمن عليك إحتضاني!!! ألم تقل أنني عاهرتك!!! و سنقوم فقط بالممارسة!!!! لماذا بدل أن أنام معك في نفس السرير في الليل سأنام وحدي في غرفتي!!! السيد جون: إهداءي!! توقفي عن البكاء الآن... بارك كيسو: انظر حتى الآن أنت تقلق علي و تطلب مني التوقف من البكاء...هل أنت تحبني؟! قل الحقيقة... لما السيد جون سمع هذا الكلام وقف صامدا في مكانه و لا يعرف كيف يجيب عن هذا السؤال...بقي لثواني و هو شارد في أفكاره ثم قال... السيد جون: أنا لا أحبك... زادت كيسو بكاءا لما سمعت كلام السيد جون القاسي... السيد جون: أنا قلت الحقيقة فقط...و الآن من الأفضل أن تجمعي أغراضك و ترجعي إلى كوريا...سأقوم بحجز تذكرة لهذا المساء... لبس ثيابه و خرج من الغرفة مباشرة تاركا كيسو تتألم و تبكي بشدة... بعد مرور ساعات و هي في تلك الحالة سمعت أحدا يطرق على الباب فقامت بفتحه...إنها السكرتيرة... السكرتيرة: مرحبا آنسة كيسو...السيد جون طلب من أن أخبرك بأن طائرتك ستكون على الساعة السادسة مساءا جهزي نفسك سيوصلك السائق إلى المطار... بارك كيسو: حسنا شكرا لك... ثم غادرت السكرتيرة و كيسو رجعت إلى السرير... بعد تفكير طويل قالت لنفسها... بارك كيسو: هو معه حق!! لا أستطيع أن احبه و هو حذرني من ذلك أيضا...بما أنه لا يقبل حبي له و لا يريدني حتى البقاء معه فسأرحل...هذا الحل الوحيد... أسقطت دمعتها الأخرة ثم نهضت و جهزت نفسها...بعد أن صارت جاهزة نزلت إلى الأسفل أين وجدت السائق ينتظرها... ركبت السيارة و طوال الطريق تحاول عدم البكاء و تتسأل عن السيد جون الذي لم يودعها حتى... بارك كيسو: أين هو السيد جون؟ السائق: هو في إجتماع مهم الآن آنسة كيسو... بارك كيسو: حسنا... وصلو الى المطار في الوقت المحدد و ركبت كيوس الطائرة متجهة إلى بلدها... أما السيد جون: فهو ليس في إجتماع مهم بل كان في المطار هو أيضا لرؤية كيسو للمرة الأخيرة و هي تغادر... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ تسريع الأحداث: مر حوالي شهر من فراق السيد جون و الآنسة كيسو و الغريب في المسألة هو أن السيد جون لم يكن له أي علاقة أخرى و كان دائنا يشغل نفسه في العمل لأوقات متأخرة...اما في المساء عندما يرجع إلى البيت فهو يشرب الخمر كثيرا و هذا لأنه لا يستطيع نسيان كيسو إلى الآن...حاول الوصول إليها بكل الطرق لكن لم يجد أي أثر كان الأرض ابتلعتها... أما بارك كيسو: فهي عندما عادت الى كوريا كانت حزينة جدا و كانت صديقتها بجانبها طوال الوقت...لكن بعد ذلك تركت حزنها و بفضل تشجيعات أصدقائها ركزت في مهنتها و قامت بالمشاركة في العديد من المسابقات للطباخين و فازت بجوائز كثيرة...و الآن هي في إسبانيا!!! صارت من بين الطباخين المشهورين و احتلت المراتب الأولى في طبخها... قامت بتغيير رقم هاتفها و كل مواقع التواصل الاجتماعية لذالك لم يتمكن جنكوك الوصول إليها... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ في أحد الأيام و بعد مرور حوالي شهرين بينما السيد جون في اجتماع مهم دخلت رسالة إلى هاتفه و القى نظرة سريعة و تعجب من محتوى تلك الرسالة!! (الرسالة من رجل كلفه السيد جون بالبحث عن كيسو) الرسالة📩: سيد جون أظن أنني وجدت الشخص الذي كنت تبحث عنه. سألت بعض الأصدقاء في إسبانيا و أخبروني بوجود إمرأة بنفس تلك المواصفات التي قدمتها لهم و هي الآن من أشهر الطباخين في البلاد...سأبعث لك العنوان فورا و يمكنك التحقق من هذه المعلومات... ثم أتت رسالة أخرى مباشرة...
Palacio de Telecomunicaciones, Plaza de Cibeles 28002 MADRID España (العنوان وجدتو على الانترنيت و حطيتو) لما رأي السيد جون هذه الرسالة نهض من كرسيه و قال بصوت عالي... السيد جون: لننهي الاجتماع هنا... السكرتيرة: لكن سيد جون!!! الاجتماع مهم... السيد جون: سنأجله ليوم آخر...قومي بحجز تذكرة الى إسبانيا فورا... السكرتيرة: حسنا سيد جون... ثم خرج من القاعة و اتجه فورا الى بيته ليأخذ إغراضه و يستعد للسفر... الموظفة المسؤولة: سيد جون حقيبتك جاهزة... السيد جون: حسنا... بعد أن صار جاهزا إتجه مباشرة إلى المطار لأن السكرتيرة حجزت تذكرة لوقت قريب جدا... بعد ساعات من الطيران وصل أخيرا إلى إسبانيا و بدل أن يذهب إلى الفندق ليرتاح ان تجه مباشرة إلى العنوان الذي أعطاه ذلك الرجل... عند وصوله قام البحث عن ذلك المنزل حتى وجده... هو منزل صغير جميل مليئ بالازهار...كانت النافذة مفتوحة و رأى كيسو من بعيد و هي تتجول في البيت... السيد جون: وجدتها!!!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما رأيكم بهذا البارت؟🤔 اتمنى انه أعجبكم ساكمل الرواية غدا...قرأة ممتعة❤️✨🌹
