فاقت الآنسة كيسو و هي على فراش السيد جون و لم تنتبه لذالك لأن السيد جون لك يكن موجود هناك...ثم تفاجأت بما تراه عيناها...إنها عارية تماما!!! و أدركت بعد ذلك أنها في غرفة السيد جون و تذكرت كل ما فعلوه في الليل...
بارك كيسو: أنا حقا فقدت عقلي!!!
ثم دخل جنكوك مباشرة إلى الغرفة حاملا معه صينية فيها فطور الصباح الذي حظره لكيسو...كان يضع منشفة حول خصره...
كيسو لما رأته غطت جسمها و قالت...
بارك كيسو: إلبس ثيابك!! لماذا انت تلبس سوى منشفة حول خصرك؟!!
السيد جون: انظرو من يتكلم!! من هو عاري تماما الآن أنا أو أنتي؟ على الأقل ألبس منشفة...
بارك كيسو: أحضر اي ثيابي إذا!!!
السيد جون: لا لن أحضرها...سوف تتناولي فطورك بالأول...و أيضا لماذا تخبئين جسمك؟ لقد رأيته كله من قبل...
بارك كيسو: لن تراه مجدادا!! كانت مجرد غلطة...
لم يتركها تكمل كلامها و أوقفها بقبلة على فمها...
السيد جون: ليست غلطة أبدا!! و جسمك لي أنا فقط سأراه وقت ما أريده و لن تحرميني من رؤيته...توقفي عن الثرثرة الآن و كلي...
أخذ الملعقة و أصبح يوكلها كطفلة صغيرة...
و لما شبعت أرادت أن تستيقظ من السرير لكن ضهرها يؤلمها و أصدرت صوت ألم...
السيد جون: هذه نتيجة ما فعلته بك ليلة أمس عزيزتي...سوف تكون نفس النتيجة كلما فعلناه لتتذكريني جيدا...
بارك كيسو: أنت وحش!!!
السيد جون: لو كنت مكانك لما قلت هذا الكلام لا تكرري هذه الكلمة...
بارك كيسو: و ماذا ستفعل!؟ نعم أنت وحش أنت وحش وحش وحش وحش وح...
هذه المرة رماها على السرير و كان فوقها...
السيد جون: هل تريدين ان تعرفي ماذا استطيع ان افعل؟ أظن أنك سوف تندمين على الساعة التي عرفتني فيها لأنني سأكون فعلا وحش شرير في السرير...
بارك كيسو: إ...إبتعد عني أنا أتألم...
السيد جون: لا تستفزيني إذا تعرفينني جيدا!
بارك كيسو: حسنا...لن أستفزك...
السيد جون: ممتاز...سوف أقول لك شيء...أمس لم أضع الواقي الذكري...هل تعرفين ماذا يعني هذا؟
اندهشت كيسو من كلامه و لم تتذكر هذا الشيء لأنها كانت تحت سيطرة الشهوة فأبعدته منه و لا تعرف حتى من أين أنت لها كل تلك القوة...
بارك كيسو: و لماذا نسيت وضعه؟؟ !!!! لماذا؟؟!!!
السيد جون: لم أتوقع ردة فعل كهذه منك...
بارك كيسو: و ماذا تتوقع إذا؟!!! تريدني أن أفرح لأنني سأحمل من جديد؟!!! أنا فقدت طفلي هذه الأيام و أنت تريد مني أن احمل مجددا؟؟
كانت تمشي يمينا و يسارا بغضب و توتر...استيقظ السيد جون: من السرير و أراد أن يهدؤها...
السيد جون: إسمعيني و لا تتوتري حسنا؟
بارك كيسو: ماذا تريد أن أسمع؟ هيا تفضل اشرح لي كيف لي أن لا أتوتر؟!!
السيد جون: ستحملين هذه المرة مني!! و أنا لست مثل توماس!! أنا سأكون أبا جيدا له و أربيه احسن تربية...سوف نكون والدين جيدين له...
بارك كيسو: كل هذا مجد كلام فقط...حين يصل وقت المسؤولية سوف تختفي و تنسى كل ما قلته...
السيد جون: إهداءي أولا...و لا تتوتري هذا لا يفيد لأي شيء...أنا أقول الحقيقة...و أيضا أريد أن أكون أبا لطفل آنتي أمه...أريدك أنتي هل تفهمين هذا؟؟ و مستعد لأعمل أي شيء لتكوني سعيدة...
بارك كيسو: و إذا كملت و مات الطفل مرة أخرى؟!! ماذا لو عندي مشكلة ما في الحمل هذه المرة؟!!
اقترب السيد جون منها بهدوء و أمسك يديها بكل حسية...
السيد جون: ليس لديك أي مشكلة عزيزتي...لو كانت عندك مشكلة بقالها لنا الطبيب لما قام بالفحوصات...لا تقلقي أبدا أنتي ستكونين أم مجددا و سوف تكون كل الأشياء على ما يرام أعدك بذلك...
كانت عيناها تدمع فأقربها عنده و ضمها إلى صدره و يقبلها على شعرها...
بارك كيسو: لن تتركني مرة أخرى أليس كذلك؟ سوف تكون معي دائما...
السيد جون: بالتأكيد سأكون معك دائما...
بارك كيسو: وعد؟
السيد جون: وعد
بارك كيسو: هل سأحمل منك و نحن لم نتزوج بعد؟
السيد جون: ستتزوج اليوم إذا أردتي...
ابتعدت منه مباشرة...
بارك كيسو: هل أنت تمزح معي؟
السيد جون: لا امزح...كل شيء سيكون جاهز الليلة و نستطيع أن نتزوج...و إذا أردتي سنقوم بحفلة صغيرة ندعو فيها أقاربنا و أصدقائنا...
بارك كيسو: أنا لست جاهزة...يعني دعنا نحضر كل شيء على رواء ثم نخبرهم و ندعوهم إلى الزفاف...
سيد جون: حسنا كما أردتي حبيبتي جوابي سيكون دائما نفسه و لم يتغير...
إبتسمت على ما قاله ثم سمعت صوت هاتفه...
بارك كيسو: أجب على المكالمة سوف آخذ حماما...
دخلت إلى الحمام و هو أجاب على المكالمة...و هي السكرتيرة...
السيد جون: نعم؟
السكرتيرة: سيد جون هل سمعت الخبر؟ سيد بارك يتعرض للإفلاس و هو يطلب رؤيتك على الفور...قلت له أنك خارج البلاد لكن هو لا يريد الرحيل...
السيد جون: و ماذا يريد مني بالضبط؟
السكرتيرة: هو يريد طلب المساعدة منك و أراد أن يقوم بشراكة معك على ما أظن و قال إذا لم تأتي سوف يسبب لنا المشاكل في الشركة...
السيد جون: حسنا حسنا سوف أجري بعض المكالمات لأعرف التفاصيل سأكون هناك الليلة...
السكرتيرة: حسنا سيد جون...
أغلق الخط و اتجه إلى الحمام أين كانت كيسو تستحم و ظل يراقبها من بعيد...
لما رأته طلبت منه أن يقترب و يستحم معها...و هذا ما فعله...
وضع يديه حول خصرها و هي تضع يديها حول عنقه...ظل ينظر إليها ثم قال...
السيد جون: حبيبتي...
بارك كيسو: نعم حبيبي...
السيد جون: أنا مظطر للذهاب...
بارك كيسو: إلى أين؟
السيد جون: سأعود إلى كوريا...هناك بعض المشاكل في الشركة علي الذهاب و حلها...
بارك كيسو: ما هي المشكلة؟
كان مترددا لكن لا يريد أن يخفى أي شيء عليها...
السيد جون: أبوك سيفلس و يريد أن يقوم بشراكة معي و أنقذه...و يهدد أن يقوم بالمشاكل ي الشركة إذا لم اذهب...
بارك كيسو: هو ليس أبي!!! أنا أخجل من أب مثله...يحب أن يقوم بالمشاكل في كل مكان يمر به و ها هو الآن مفلس...كل هذا بسبب ما فعله بنا أنا و أمي...
السيد جون: ششش لا تشغلي بالك فيه...سأذهب و احل الموضوع...
بارك كيسو: سأذهب معك...
السيد جون: و عملك؟ أنتي هنا منذ مدة طويلة و حياتك كلها هنا...
بارك كيسو: اعرف لكنني سأذهب معك...أريد رؤيته و القي له بعض الكلمات...إنه الوقت المناسب...
السيد جون: أنتي متأكدة؟
بارك كيسو: نعم أنا متأكدة...و أيضا لا أريد أن أتركك وحدك...
السيد جون: أممم أنا مسرور جدا بمجيئك معي...
بارك كيسو: و أنا أيضا...لكن سنمر إلى البيت لأحضر بعض الأغراض و حتى هاتفي...
السيد جون: حسنا...
قبلها على شفتيها ثم خرجو من الحمام و لبسو ثيابهم ثم غادرو الغرفة متجهين إلى بيت كيسو لإحضار تلك الأغراض...
حجز تذكرين السفر و إتجهو مباشرة إلى المطار ليصلو إلى كوريا بعد 13 ساعة و 26 دقيقة.
السيد جون: مرحبا بك إلى كوريا بعد غياب طويل...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ملاحظة: انتهى الجزء اتمنى أن يعجبكم سأكمل القصة في جزء جديد...قرأة ممتعة❤️
أنت تقرأ
عاهرتي للأبد
Fiksi Remajaقد يكون الحب ليس بداية أي علاقة، يمكن أن يكون شيء آخر يجذب شخصين و يلد الحب بينهما. سأروي لكم قصة رجل أعمال،الوريث الوحيد لعائلة جون، و إسمه الكامل هو جون جنكوك. معروف بطبعه القاسي و حبه للعمل. ليس لديه علاقة حب مع أي إمرأة لكنه لديه 5 نساء يستمتع م...
