هذه المرة لما فاقت البطلة وجدت السيد جون أمامها ينظر إليها...
بارك كيسو: ص...صباح الخير...
السيد جون: صباح الخير...
ثم أدار نظره و نهض من السرير ليستحم...لكن إستدار إليها...
السيد جون: إذا تريدين أخذ حمام قبلي ليس لدي مشكلة في ذلك...
بارك كيسو: لا... يمكنك الاستحمام أولا سأنتظر...
السيد جون: لدي فكرة أحسن...إستحمي معي...
يبدو على وجه كيسو الحيرة و أنها لا تريد ذلك لكن هي خائفة من ردة فعله إذا لم توافق...
السيد جون: سنستحم فقط لا تقلقي...أعرف أنك متعبة فلن نمارس من الصباح...
بارك كيسو: ح...حسنا...لكن لا توجد ملابسي هنا...
السيد جون: هذا سهل...سأعطيك قميص لترتديه...
إستغربت من طريقة كلامه و معاملته الجيدة معها...نهظت من السرير و هو مسك يدها و ذهب بها إلى الحمام...
بينما كان الماء يسقط عليهم كان السيد جون ينظر إلى عينيها و لم يدر نظره ابدا و هي لم تتجرأ النظر إلى عينه حتى أحست يده ترفع رأسها ليقبلها على شفتيها...
في الأول كانت قبلة صغيرة و سريعة ثم تحولت إلى قبلة مثيرة و طويلة...لما إبتعدو لأخذ نفس ظل ينظر إليها...
السيد جون: أظن أن الفطور جاهز...سنتحدث عندما ننهي الأكل...
قامت بإشارة نعم برأسها و هي لا زالت لا تفهم تصرفاته الغريبة...
خرجو من الحمام و اتجه إلى خزانته و قدم لها قميص أسود واسع...و لما لبسته وجدته طويل قليل يصل إلى أفخاذها هذا ما جعل السيد جون يخرج ضحكة صغيرة...تعجبت لأن هذه أول مرة تراه يضحك هكذا...و ضحكته كانت جميييلة جداا...
السيد جون: لماذا تنظري هكذا متعجبة!
بارك كيسو: هذه أول مرة أراك تضحك هكذا...
عاد إلى تعابير وجهه المعتادة مباشرة...
السيد جون: أنا لا اضحك عادة و لا احب ذلك...إنسي ما رأيتيه...
بارك كيسو: دعني أقول لك أنه عندك ضحكة جميلة جدا...و أيضا لا تمنع نفسك من الضحك من الممل ان تكون هكذا دائما حزين...
نظر إليها و قال...
السيد جون: إنتبهي إلى طريقة كلامك...أنا المهيمن هنا و سأكون كما أريد...
لم تكن تنتظر ردة فعل كهذه بعد أن عاملها بلطف و بعد تلك الضحكة...كادت أن تدمع عينيها لأن طريقة حديثه قاسية لكن تحكمت في نفسها...
بارك كيسو: حسنا سأذهب لتناول الفطور...
لاحظ تغير مزاجها و حزنها و قبل أن تغادر مسكها من يدها...
السيد جون: سألبس و ننزل مع بعض...
بارك كيسو: سأنتظرك في الأسفل...
لم يرد أن يجبرها أكثر فترك يدها و ذهبت مباشرة...نظر في المرآة و أصبح يكلم نفسه...
السيد جون: ماذا يحدث معي!!! كأنني أتغير لكن لا أريد ذلك!!! أنا السيد جون!!! رجل الأعمال البارد و المهيمن!!! يجب أن أنتبه لتصرفاتي معها و لا اعطيها اي امل في الوقوع بحبي!!!
ثم سمع أحد يطرق على الباب و هي الموظفة المسؤولة لتخبره ان الطعام جاهز...
لبس ثيابه و نزل إلى الحديقة و لم يجد هناك الآنسة كيسو فسأل عنها...
الموظفة: الآنسة كيسو في المطبخ تحضر الحلوى...
السيد جون: تحضر الحلوى !!! و أين هي الطباخة الجديدة!!!
الموظفة: الآنسة كيسو تريد أن تحضر الحلوى بمفردها و لا تريد اي احد ان يساعدها...
السيد جون: حسنا...
ثم إتجه مباشرة إلى المطبخ و قبل أن يدخل بقي أمام الباب و ينظر إليها كيف تحضر تلك الحلوى و هي تتحرك في كل الجهات بقميصه و كانت سعيدة جدا بما تفعله...و صوت بداخل راسه يقول له: كيف لك أن تكون قاسيا معها و هي كالملاك!!!
حرك راسه ليبعد هذه الفكرة من راسه و قرر الدخول آمرا الطباخة الجديدة بالخروج...لما إنتبهت كيسو بوجوده إختفت تلك الضحكة على وجهها و توقفت عن ما كانت تفعله...
السيد جون: لماذا لم تطلبي من الطباخة إحضارها من أجلك؟
بارك كيسو: هي لا تعرف الوصفة...هي وصفة خاصة لأمي...
السيد جون: حسنا...كما تريدين...لكن يجب أن تتناولي الفطور أولا...
بارك كيسو: سأتناوله بعد أن تكون الحلوى جاهزة...
السيد جون: هل تريدين اي مساعدة؟
نظرت إليه بإستغراب...السيد جون يطلب أن يساعد في المطبخ!!! لا هي تحلم...
بارك كيسو: لا داعي أنت تناول فطورك في الحديقة...
السيد جون: لا سأساعدك...أنتي قولي ماذا سأفعل...
لم تستوعب الفكرة لكن بما انه يريد المساعدة فليساعد...قالت له كل ما عليه فعله و هو يتبع كل أوامرها...
بارك كيسو: حسنا و الآن سنضعها في الفرن لمدة 20 دقيقة...
أدخلت الحلوى إلى الفرن و بدأت تنظف الطاولة لكن السيد جون اوقفها...
السيد جون: اتركي ذلك...
اقترب منها و حملها ليضعها على الطاولة...و بدأ يقبلها على رقبتها...
بارك كيسو: لا تفعل هذا هنا!!! سيرانا أحد!!
السيد جون: لا يهمني...رائحة جسمك جميلة جدا...و أيضا لا اتحمل رؤيتك بهذا القميص...انتي تثرينني...
بارك كيسو: ل...لكن...
السيد جون: اعرف انك متعبة...لا تقلقي لن نمارس...
بدأ يقبلها و يلمس افخاذها و يرفع ذذلك القميص شيأ فشيأ ليلمس ظهرها و صدرها...
لاحظ انها لا تريد ذلك و ذلك من تعابير وجهها فقرر التوقف...
السيد جون: لماذا مزاجك سيء هكذا؟
هو سأل سؤال يعرف جوابه لكن يعرف انها لن تجيب عليه...
بارك كيسو: كما قلت انا فقط متعبة...
السيد جون: انتي منزعجة من طريقة كلامي هذا الصباح أليس كذلك؟
لم تجب لسؤاله وظلت ساكتة...
السيد جون: كنت قاسيا معك اعترف بذلك...لكن أنتي تعرفين أنه لا يجب أن نتدخل في حياة بعضنا البعض...
قطعت كلامه مباشرة...
بارك كيسو: و أنت لماذا تعاملني تارة بلطف و تارة بقسوة!!! هذا الصباح لما عاملتني بلطف ظننت أنني بحلم...حتى انك أول مرة تظحك أمامي!!! ثم تتغير بسرعة و تعود إلى طبيعتك القاسية!!! أنا لا أفهم!
كان صوت كيسو و هي تقول هذا الكلام يرتفع شيأفشيأ و جنكوك ظل ينظر إليها فقط...و بدل أن يصرخ أو يكون قاسيا لأنها صرخت عليه قال بكل هدوء...
السيد جون: معك حق...و أنا لا أفهم ماذا يحدث معي!
بارك كيسو: لو لم تكن تلك القواعد لكنت قد تحدثت معي بما يشغل عقلك...لكنت ساعدتك و سمعت كل ما تريد قوله...لكن...
السيد جون: هذه هي القواعد و لن تتغير...و لا تقلقي علي سأكون بخير...
سمعو صوت رنة الفرن و لم يستطيعو مواصلة حديثهم...
بارك كيسو: ال...الحلوى جاهزة...
ابتعد منها و تركها تذهب لتخرج الحلوى من الفرن...
السيد جون: رائحتها شهية...
بارك كيسو: و طعمها لذيذ أيضا...ساضعها في طبق و أحظرها إلى الحديقة...يمكننك ان تسبقني...
السيد جون: حسنا انا بإنتظارك...
بعد أن أنهت عملها في المطبخ أخذت الفطور الصباحي مع السيد جون في الحديقة و وجد الحلوى فعلا لذيذة...
السيد جون: كما قلت لك...اليوم سنتحدث عن العقد الذي بيننا...ما هو قرارك...هل سنستمر أم ننهي كل شيء...
بارك كيسو: لم أفكر في الموضوع جيدا...لكن هل أمامي فقط خيارين؟ إما ننهي أو نستمر؟ ألا يمكننا تغيير بعض القوانين أو شيء من هذا؟
السيد جون: ماذا تريدين أن تغيري أنا أسمعك؟ و أيضا إعتبري هذه اللحظة كأننا لا نعرف بعض و تكلمي على راحتك...لا أريد أن تخافي مني و تكتمي ما تريدين قوله...
بارك كيسو: حسنا...مثلا لماذا علي أن أخبرك أين أذهب و مع من؟ أظن أنني حرة لكن عندما تحرسني أشعر أنني مقيدة...
السيد جون: أنا أحميك...عندما وقعتي العقد أصبحتي ملكي و أنا أحمي ممتلكاتي...هل منعتك من الخروج؟ لا بل قلت فقط للسائق إيصالك ا
حيثما تريدين و ينتبه عليك و حتى لو قلتي لي أنني سأذهب إلى الملهى مع أصدقائي لوافقت على ذلك...لكن بشرط أن لا تتأخري كثيرا لأن دادي الخاصة بك ينتظرك و صبره قليل...
ثم سكت بضعة ثواني و أكمل حديثه...
السيد جون: و بخصوص ما حدث امس...انا غاضب لأنكي لم تردي على مكالماتي و أيضا ذلك اللباس لم يعجبني...
بارك كيسو: و هل علي أن أتقيد بنوع واحد من اللباس أيضا؟
السيد جون: يمكنك أن تلبسي ما تريدينه لكن ان تظهري جسمك بتلك الطريقة لا أقبل ذلك...أنا الوحيد الذي سيرى جسمك...في رأيك لماذا قمت بذلك العقد؟ انتي لي فقط...
بارك كيسو: لا تقل أنني لك لأنه سيأتي يوم و أتزوج شخص آخر غيرك و سأكون له...
بعد أن سمع هذا الكلام شعر بشعور غريب لكن لم يظر ذلك لكيسو...
السيد جون: أعرف هذا...و ما هو قرارك الآن؟
بارك كيسو: سنستمر...
السيد جون: اخذتي القرار الصحيح...
أنت تقرأ
عاهرتي للأبد
Fiksi Remajaقد يكون الحب ليس بداية أي علاقة، يمكن أن يكون شيء آخر يجذب شخصين و يلد الحب بينهما. سأروي لكم قصة رجل أعمال،الوريث الوحيد لعائلة جون، و إسمه الكامل هو جون جنكوك. معروف بطبعه القاسي و حبه للعمل. ليس لديه علاقة حب مع أي إمرأة لكنه لديه 5 نساء يستمتع م...
