🔞~~الجزء 11~~🔞

6.5K 131 8
                                    

إنتظرتم كثيرا لأنزل هذا البارت أعرف ذلك😁 سوف أكمل القصة اليوم و تكتشفون العلاقة التي بين الآنسة كيسو و السيد بارك...قرأة ممتعة❤️
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ركضت البطلة بعيدا و عينيها تدمع بشدة...كان السيد جون يلاحقها و يطلب منها التوقف لكن هي لم تسمع كلامه و إستمرت في الركض حتى كادت سيارة أن تدعسها...لحسن حضها جاء جنكوك في الوقت المناسب و سحبها من يدها بسرعة...اصطدمت بصدره و هي ترتجف و تبكي...قام بإحتظانها لكي يخفف عليها...

السيد جون: ششش لا تبكي انا هنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

السيد جون: ششش لا تبكي انا هنا...
بعد مرور حوالي 20 دقيقة و هم في تلك الوضعية توقفت عن البكاء و إبتعدت قليلا من جنكوك...
السيد جون: أنتي بخير الآن؟
بارك كيسو: نعم... أنا بخير...انا أعتذر لأنني شوهت حفلتك...
السيد جون: هي ليست حفلتي...انا فقط مدعو الى هذه الحفلة...هيا نرجع إلى الفندق...
بارك كيسو: لا...انت إبقى هنا و إستمتع بوقتك...ساعود بمفردي...
السيد جون: لن تذهبي بمفردك...سنذهب سويا...
مد يده إليها و هي مسكته...ركبو السيارة و إتجهو إلى الفندق...عندما وصلو لاحظ ان كيسو حزينة جدا و لا تريد التحدث حتى أنها ظلت ساكتة طوال الطريق...رمت نفسها مباشرة على السرير...
السيد جون: هل ستنامين هكذا بهذا الفستان؟
بارك كيسو: لا أريد أن أتحرك من السرير...اريد فقط أن أنام...
ظل السيد جون ينظر إليها و لم يراها ابدا في هذه الحالة...لا يعرف إذا سيطلب منها ماذا حدث و لماذا تصرفت هكذا عندما كانو في الحفلة أو يتركها على هذه الحالة لان هذا ليس من شأنه و كما هي القواعد لا يجي لأي أحد منهم التدخل في حياتهم الخاصة...
بعد تفكير طويل قرر أن يتجاهل هذه القاعدة و يطلب منها ماذا جرى...
إقترب من السرير و صار يلمس ظهرها بكل حسية...
السيد جون: هل يمكننا التحدث؟
بارك كيسو: لا أريد التحدث...
لكن بعد دقائق إستدارت نحوه و قالت...
بارك كيسو: عن ماذا تريد التحدث؟
السيد جون: لماذا انتي حزينة هكذا؟ ماذا جرى في الحفلة...
بارك كيسو: لكن ألم تقل أننا لا يمكننا التدخل في الحياة الخاصة لكل واحد منا؟
السيد جون: سنتجاهلها هذه المرة...يمكنك أن تحكي معي عن كل شيء يزعجك...
بارك كيسو: لا تقلق...انا بخير...
السيد جون: تريدين أن تبكي مرة أخرى عينك تدمع و انتي تتكلمين...هذا أمر مني سوف تحكين لي ما هي المشكلة و الآن...
عندما بدأت بالبكاء مرة ثانية قام جنكوك بإحتظانها... هو كان مستلقي على السرير و هي نائمة على صدره يفرك شعرها بهدوء...
السيد جون: انا هنا يمكنك إخباري بالمشكلة...لل تكوني حزينة هكذا...
بارك كيسو: لو لم اقبل الذهاب معك لكنت سعيدة الآن...لكن الآن بسبب ذهابي إلى تلك الحفلة آصبحت حزينة و كل الذكريات رجعت...
السيد جون: لماذا؟ لماذا أنتي حزينة بسبب الحفلة...
بارك كيسو: لأنني إلتقيت...إلتقيت بأبي...
توقف من لمس شعرها و قال متفاجآ...
السيد جون: أبوك؟! هل هو موجود في الحفلة؟!
بارك كيسو: إنه صاحب ذلك القصر...السيد بارك...
اندهش جنكوك بما تقوله كيسو...
السيد جون: لم أكن أعرف أن السيد بارك لديه بنت!!! سمعت أن زوجته لا يمكنها ان تلد له طفل بسبب مرض معين...
بارك كيسو: هو تركني منذ أن ماتت أمي...كنت في العاشرة من عمري فقط...قرر الذهاب إلى أمريكا مع زوجته الجديدة و رغم انه يعرف أن الذهاب إلى أمريكا كان حلمي منذ أن كنت صغيرة هو تجاهل وجودي و لم يسأل عني أبدا...
كانت كيسو تتحدث و هي تبكي...و هو يلمس شعرها مرة أخرى...
بارك كيسو: بعد ذهابه كنت في دار الأيتام أنتظر رجوعه لكن لم يأتي...كل الأصدقاء الذين عرفتهم أتت عائلات غنية تبنتهم و بقيت وحدي في ذلك المكان...حتى اليوم الذي أتت فيه عائلة و إهتارتني ان اكون طفلتهم...هي ليست غنية لكن منحتني جو عائلي جيد و أحبوني كثيرا...بقيت معهم حتى عمر الثامنة عشر...كنت متحمسة في الدخول إلى الجامعة و هم يشجعونني كثيرا في دراستي حتى انني الأولى...لكن...لكن تركوني هم أيضا...لقد ماتو في حادث سيارة...و بقيت وحدي مجددا...و بعد ذلك تعرفت على أصدقاء جدد...ساعدرني كثيرا و كان كل همهم أن أكون سعيدة...بفضلهم وصلت إلى هنا...حققت حلمي و أصبحت طباخة ماهرة...
لما أنها قصتها لاحظت أن السيد جون كان ساكت و لم يتحدث...رفعت رأسها و رأت عينه تدمع...
بارك كيسو: ل...لماذا تبكي؟! هل تبكي بسبب ما قلته؟ لقد قلت لك لا أريد التحدث و ها قد تسببت في بكائك...
دون سابق إنذار إقترب منها و قبلها على شفتيها...
بارك كيسو: م...ماذا تفعل؟

السيد جون: اريد فقط أن اقبلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

السيد جون: اريد فقط أن اقبلك...
قبلها مرة ثانية و كانت القبلة طويلة جدا و رومنسية...
السيد جون: أنتي لي...و ستظلين لي للأبد...ثم إحتظنها بقوة بين يديه...
السيد جون: بخصوص ابوك...
بارك كيسو: هو ليس ابي منذ مدة...لا تقل انه أبي...
السيد جون: حسنا بخصوص السيد بارك...أنا معك إذا تريدين الإنتقام منه...
نظرت كيسو إليه مباشرة...
بارك كيسو: ماذا تقصد؟
السيد جون: كلامي مفهوم...اذا تريدين الإنتقام فسأساعدك...
بارك كيسو: انت ربما لا تعرف هذا...لكن هو بالتأكيد لم يعرف من أكون...لقد تغيرت و أصبحت كبيرة...
السيد جون: لا زلتي صغيرة...انتي صغيرتي...ربما لم يعرفك لكن هذا ليس مهما...سننتقم منه إذا أردتي...اليوم وقعت معه عقد...إشتريت مصنع العطور الخاص به...
بارك كيسو: لا...لا أريد الإنتقام...لأن امي لو كانت على قيد الحياة لقالت لي لا تهتمي به و أتركيه...الانتقام لن يغير اي شيء...
السيد جون: حسنا كما تريدين إذا...
بارك كيسو: بما أنك سمعت قصتي و تجاهلت القاعدة...أنت كذالك تجاهلها و إحكي لي أي شيء عنك...
السيد جون: لا...أنتي كنتي بحاجة للتحدث لأنك كنت حزينة...و أردت أن أخفف عنك...
بارك كيسو: و أنت أيضا كنت حزين قبل المجيء إلى هنا...بخصوص امك...انا هنا لأسمع قصتك أنت أيضا...
السيد جون: إسمعيني...انا لا احب التكلم عن حياتي...ليس هناك شيء عجيد لأتحدث عنه...و الآن نامي و إرتاحي لقد كان اليوم طويل جدا...
بارك كيسو: انت تتظاهر انك قوي دائما لكن اليوم خانتك مشاعرك و بكيت...و تلك المرة ضحكت...دعنس أقول لك أن مهما حاولت أن تكون قويا لكن في بعض الأحيان ستكون ضعيفا و تحتاج أحد يساعدك...ستجدني أمامك عندما تحتاج إلى شخص يسمعك...تصبح على خير...
رجعت كيسو إلى مكانها و حاولت أن تنام...اما جنكوك فظل يفكر في كلام كيسو و تأخر كثيرا على النوم...
في صباح الغد إتصلت السكرتيرة لتخبر السيد جون ان السيد بارك ينتظره في مطعم الفندق لتناول الفطور و طلب إحضار تلك الفتاة التي معه( لا يعرف إسمها) ...
السيد جون: قولي له لن اذهب انا مشغول...
السكرتيرة: حسنا سيد جون سأخبره بهذا...
كانت نائمة كالملاك أمامه و في الليل قامت بنفس الحلم مثل كل ليلة و هو كان يحتظنها لكي لا تخاف...
السيد جون: (بصوت منخفض) كم أنتي جميلة...
ثم أصبح يفكر في قصتها مع أبوها...و أصبح يكلم نفسه داخليا...
السيد جون: بما انها مرت بكل هذه الصعوبات هي الآن تحتاج إلى شخص يحبها و يحميها...تحتاج إلى حب حقيقي و ليس علاقة لممارسة الجنس فقط!!! و أنا كنت قاسيا معها جدا!!! حتى انني قلت لها أنتي عاهرتي!!! هل هذا ما يجب قوله لفتاة مرت بكل هذه المشاكل و تعرضت للوحدة!!! اظن أنني سأحررها...سأخرجها من حياتي و تخرجني من حياتها...يجب أن تعيش من الأشخاص الذين يحبونها...و ربما ستجد الرجل المثالي...
و هو ضائع في أفكاره اخرجته كيسو من عالم الأفكار...
بارك كيسو: صباح الخير...
السيد جون: صباح الخير...
بارك كيسو: لماذا انت شارد هكذا من الصباح؟
السيد جون: دعينا نفترق...
بارك كيسو: ماذا!! ماذا تقصد بهاذا؟
السيد جون: أقول لكي لنفترق...هذا يعني سننهي العلاقة!

عاهرتي للأبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن