🔞~~الجزء 17~~🔞

4.4K 91 5
                                    

اتجه السيد جون إلى الفندق ليلقي نظرة على تلك المعلومات التي أحظرها الجاسوس أخذ حاسوبه ووضع الفلاش USB و بدأ بالملف الأول...انصدم جنكوك بالشيء الذي تراه عينيه!!! هي عبارة عن صور و فيديوهات جنسية له مع الكثير من البنات!!! و الواضح من الصور أنه كان قاسيا جدا في معلملاته معهن لحد أنهم في بعض الصور يرى جروح كثيرة في أجسامهم!!!
السيد جون: حقييير !!!
قرأ الملف الثاني و هو عبارة عن قائمة الأشخاص الذين اتصل بهم و إلتقى بهم مؤخرا و الرسائل التي بعثها لهم...
واصل بحثه و وجد الكثير من الأدلة أن ذلك الشخص خطير جدا و حتى أنه كان في مصحة عقلية لمدة طويلة...
استلقى جنكوك في سريره و بدأ يفكر في خطة أخرى ليوصل كل هذه المعلومات لكيسو و يحذرها من توماس...بعد تفكير طويل قرر أن يرسل الملف الأول يعني الصور عبر البريد دون أن يذكر أي عنوان و لا أي إسم و قال في نفسه...
السيد جون: سأبعث فقط هذه الصور أولا أظن أنها تكفي لكن إذا لم تنجح الخطة سوف أبعث باقي المعلومات...
هكذا كانت خطته و يتمنى من كل أعماق قلبه أن تنجح...غرق في نوم عميق بعد أن أخذ حمام حتى الصباح...
في الصباح قام بتنفيذ خطته ثم اتجه إلى بيت كيسو و بقي في سيارته ليعرف ماذا سيحدث عند إستلام الطرد...
و هو ينتظر إتصل بلارا ليخبرها بخطته...
سيد جون: أنا الآن أمام بيتها أنتظر أن تستلم الطرد...
لارا: آمل أن تنجح خطتك...
السيد جون: هل أنتي معها الآن؟
لارا: لا أنا في بيتي الآن لقد أجبرتني ليلة أمس بالرحيل و قالت أنها بخير الآن...أصررت على البقاء لكن هي أصرت على رحيلي...
السيد جون: و توماس برأيك هو في البيت الآن!؟ لأنني لم أراه...
لارا: أظن أنه في العمل الآن...
السيد جون: اللعنة لماذا لم أفكر في هذا!!! و إذا هو الذي يستلم الطرد!! سوف يخفيه عن كيسو...
لارا: إنها مصيبة...لحظة سأتصل بكيسو و أعرف مكانه...
السيد جون: بسرعة!!!
فصلت الخط و إتصلت مباشرة بكيسو...و هو ظل يضرب عجله القياده بغضب...
بعد لحظات رن هاتفه...هي لارا...
السيد جون: ماذا قالت؟؟
لارا: كما قلت لك هو في العمل الآن...
السيد جون: هذا جيد...
ثم رأى ساعي البريد يتجه إلى بيت كيسو حاملا معه ذلك الطرد...
السيد جون: لقد وصل الطرد سأتصل بك لاحقا!
كان ينظر من سيارته استلام كيسو الطرد و دخولها إلى البيت...
بعد مرور بعض الوقت ظهر توماس و يبدو عليه علامات القلق و يسرع في خطواته إلى البيت...
السيد جون: هل هي اتصلت به بعد رؤية الصور!!! أظن أنه الوقت المناسب للتدخل قبل أن تحدث مشكلة كبيرة...
نزل من سيارته و عندما صار قريب جدا من البيت سمع صوت كيسو تصرخ...لكن قبل الركض نحو داخل البيت اتصل بالشرطة أولا... عند دخوله وجد توماس يضرب كيسو ثم يمسكها بقوة في عنقها لتختنق...
السيد جون: ابتعد منها فورا أيها الحقييييير!!!!
استدار توماس عند سماع صوت جنكوك الذي صار أمامه و مسكه بقوة في قميصه لي ميه بعيدا عن كيسو...
توماس: ماذا تفعل هنا!!! و من سمح لك بالدخول؟!!! هي تكون زوجتي لماذا تتدخل في علاقتنا؟!!!! سوف أربيها !!! إبتعد عن طريقي!!!
أراد ضربها مرة أخرى لكن كان السيد جون أقوى من توماس و منعه من ذاك حتى أنه بدأ يضربه ضربا مبرحا...
السيد جون: أيها الحقير!!! تتجرأ ضربها أمامي؟؟؟؟ لن أتركك حيا سوف أقتلك!!!
كان غاضبا جدا و لم يتملك نفسه و اكمل ضربه حتى فقد كل قواه و توماس مستلقي على الأرض كأنه ميت!!
اتجه نحو كيسو التي كانت خلفه و جلس على الأرض أمامها ماسكا يدها...
السيد جون: هل أنتي بخير!! كيسو أنا هنا لا تقلقي و ذلك المجنون سوف يتلقى حسابه!!!
كانت شبه ميتة تفتح عيناها التي تدمع بصعوبة و تمسك بقوة ليد جنكوك...
بارك كيسو: ط...طفلي!!!
لم يلاحظ السيد جون الدم الذي كان على كيسو و الذي لم يتوقف عن الخروج...
بارك كيسو: ه...هل انا فقدت طفلي؟!!!
كان صوتها يعلو شيأ فشيأ لأنها خائفة من خسارة طفلها و كانت تبكي بشدة...
مسكها جنكوك و ظمها على صدره...
السيد جون: ششش لا تقلقي سوف تأتي سيارة الإسعاف الآن و نذهب إلى المشفى...لا تقلقي طفلك بخير لم يحصل له أي مكروه...
بارك كيسو: أنت تكذب!!! لماذا يخرج هذا الدم إذا!!!! لقد فقدت طفلي!!! أنا أمه و أشعر به!!!! لقد مات طفلي!!!!
كانت تبكي أكثر و أكثر و جنكوك يمسكها بقوة كي يخفف عنها...
هو يعرف جيدا أن هذا الدم يعلن فقدان الطفل لكن هو لا يريد قول ذالك...وصلت الإسعاف أخيرا و حملو كيسو إلى المشفى و جنكوك كان معها في سيارة الإسعاف...
عند وصولهم بقي جنكوك ينتظر خارج الغرفة التي فيها كيسو و الطبيب كان يفحصها...
بعد مدة خرج الطبيب و السيد جون اتجه نحوه مباشرة و على وجهه علامات القلق...
السيد جون: دكتور هل هي بخير!!
الطبيب: هي بخير لكن...لكن فقدنا الجنين...
كان جنكوك يأمل من الأطباء إنقاذ الجنين لكن للأسف...انصدم من الخبر و طلب من الطبيب هل من الممكن رؤية المريضة...
الطبيب: أظن أن وجود زوجها أمامها في مثل هذه الأوقات سيكون أمر جيد...
السيد جون: شكرا...
دخل إلى الغرفة و وجدها مستلقية في السرير ماسكة بطنها و تبكي...لما رأت جنكوك بدأت تتحدث...
بارك كيسو: لم يستطيعو إنقاذه...لقد فقدت طفلي...و الآن هذا المكان فارغ...
اقترب منها و جلس على الكرسي أنام سريرها...
السيد جون: أنا آسف لقد وصلت في وقت متأخر...
بارك كيسو: أنا السبب في فقدانه...أنا قتلت إبني!!!
زادت في البكاء و جنكوك اقترب منها ليظمها في صدره...
السيد جون: لا تقولي هذا...لست السبب في ما حدث...انه بسبب ذلك الحقير...و ثقي بي هو سيدفع ثمن فعلته...
ابتعدت منه مباشرة و هي مستغربة من كلامه...
بارك كيسو: لحظة!!! كيف عرفت ما فعله؟ و أيضا...ألم ترجع إلى كوريا ماذا تفعل هنا؟
هنا احتار السيد جون كيف يجيب لأسئلتها...
السيد جون: أنا...أنا لم أرجع إلى كوريا...كنت هنا أحقق في حياة توماس...
بارك كيسو: ماذا؟!!!! أفهم انك الشخص الذي بعث تلك الصور!!!!
السيد جون: نعم عرفت أنه شخص حقير و اريد إبعاده عنك! لا أريد أن تتزوجي بشخص مثله!!
بارك كيسو: أنت أيضا ساهمت في قتل طفلي!!! لو لم تتصرف بغباء لكان طفلي حي الآن!!!
السيد جون: كنت أريد فقط حمايتك منه و أفتح عينك على تصرفاته الوقحة!!!! لم أكن أريد أن يحصل كل هذا صدقيني!!!
بارك كيسو: أخرج من هنا لا أريد رؤيتك...
أراد الإقتراب منها ثانية لكن منعته من ذلك...
السيد جون: إسمعيني فقط انا فعلا لم أكن أريد أن يحصل هذا!!!
بارك كيسو: قلت لك أخرج من هنا!!!
كانت تصرح بصوت عالي حتى أتى الطبيب ليرى حالتها...
الطبيب: سيدي أرجوك أخرج المريضة تحتاج إلى الراحة...
خرج من الغرفة يلعن نفسه عن تصرفه...كان يريد حمايتها و إسترجاع ها لكن هو خائف من فقدانها للأبد!!!
بقي أمام تلك الغرفة جالسا على الأرض و عينه تدمع من الحزن...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ملاحظة: هذا الجزء كتبته في عدة أيام كنت كل يوم أكتب فيه قليلا لا أعرف إذا سيعجبكم...سؤحاول تنزيل جزء آخر في المساء...قرأة ممتعة❤️

عاهرتي للأبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن