أنا وأنتِ : 1

87 6 31
                                    

تحذير: يملك أفكار إنتحارية، و وصفاً قد يؤثر على البعض!

قبلَ أن نبدأ، لا تنسوا غزة وفلسطين والمسلمين المستضعفين في كل البلاد من الدعاء، فرجها الله عنا جميعاً..

ولا تنسوا إضاءة النجمة كي يضاء حماسي معها🧡.

•••••

٤/٤/٢٠٢٠
١٠:٣٤ مســاءً.

اهلاً وسهلاً عزيزي اللاأحد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اهلاً وسهلاً عزيزي اللاأحد.

اتمنى ان أيامك تُمر سهلاً، وتهلهل بِكَ الأفراح حُلواً!

إن كُنت فضولياً كما أنا، فأياميّ تمرُ ببطء، وكأنيّ امشيّ على سيفٍ حادٍ يَجرحُ قدمايّ..

أنه يؤلم! لكن علي أن أُكمل وإلا سأسقُط عميقاً..

وأنا أكتب لكَ، تنحت قدمي عن السيفِ ألماً، وعندما تشبثت يداي بِحدته، تسائلتُ:

«لمَ لا أترُّك نفسيّ وأتخلص من كل هذا؟»

ثُم صرخَت عدة أصواتٍ من الأسفل، أنها أصواتٌ أكرهها من أعماق قلبيّ!

قلبي؟ قلبي يصرُخ فجأةً ويخبرني:

«أنتَ تحاول منذُ سنةٍ، حانَ وقت الراحة، يدكُ المُعلقة بهذا السيفِ تنزف بالفعل، وأصابعك على وشك أن تُبتر! أرِح نفسك..»

ومن ثُم أشعر بيدي ترتخيّ ببطء، ببطءٍ شديدٍ، كلحظةِ إنتظار الطفلٍ تحضيّر مُثلجاتُه بعدَ يومٍ طويل، لكنَ الفرق واضح، هو سيعودُ لبيته مُرتاحاً، بينما أنا سأسقُطُ عميقاً إلى اللانهاية، المُعاناة الأبدية.

عقليَّ تدّخل وهدأنيّ قائلاً:

- إنظر لنفسكَ، تتشبثُ بالهواء على سيفٍ سيبتر أصابعكَ لأنك لا تريدُ الموت، أنت فقط لا تريد العيش هكذا!

فقهقه قلبيّ رّاداً:

- هذا مُثيرٌ للشفقة والحنق، أشعر بالقرف منكَ ومن تناقضِك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنـا وَ هُـم : لـعزيزي، اللاأحد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن