«غيث»
هذي المره الاولى الي يحس استنزف كل طاقته بهذي القضية الي قرأ كل شيء فيها مو بس الامور المتعلقه بالاعصابه لا هو وسع ابحاثه حتى وصل لجاسم واجراء ابحاث لكل اتباعه والان بيده الملف الي كتبت باول اوراقه «مروان» وعرف كل شيء عنه مثله مثل كل الاتباع والان هو عارف ان مروان راح يلتقي برجل اعمال امريكي لتجارة محرمه واكيد ان هذي فرصه ماراح يضيعها واحد مثل غيث ووضح خطته الي كانت تنص على انه يتعامل مع حارس من حراس مروان واكيد ان الان امامه هذا الحارس الي اخذ درسه وعرف من هو غيث والان هو مجبور بتعامل مع القانون واخذ اوامر غيث وانصرف ..
التفت لحسام ومهند واتسعت ابتسامته بعد ان رمى ملف مروان بجانبه واخذ ملف للعصابة : انشروا الخبر بالحدود الامنيه وللعصابه خصوصاً ..
لياتيه صوت حسام ومهند : حاضر سيدي ..-
« مقر العصابة »
كل واحد منهم على مهمته الاساسيه شهم الي كان مشغول بتجهيز السماعات وادوات التنصت وتحديد المواقع والكثير من البرمجيات والي ما كان غيره يقدر يفهمها ولو مشوا العالم كله مافي افضل منه في البرمجه على يمينه كوب قهوته يرتشف منها بسرور لكن هذي الفرحه ماتمت بعد ان ظهر له من الموقع الامني الي قدر يخترقه واعتلت الشاشة عبارة واحده ...
ووليد الي كان امام مجموعه من الاسلحه ينظفها ويرتبها في حقيبه لوضعها في الخصر ومضاد لرصاص وامور عسكريه امنيه بعد ان افتح الدولاب المليء بالمسدسات والرصاص والقنابل الي تم تصديرها بطرق غير قانونيه وكان مندمج فيها حتى سمع صوت شهم المنادي له بصدمه اعتلت ملامحه ...
اما لهيب فكان في غرفه مجاوره لهم اشبه بصاله رياضيه فيها كل الاجهزة الرياضية ومقابل كيس الملاكمه الي كان بمثابه جاسم بنسبه له وكيف ان مجرد مايتخيلها جاسم يبدأ برمي اللكمات والضربات من شتى انحنى جسمه ومن غير اي وعي يُصيب لكماته على هذا الكيس الي لو كان ينطق لطلب الرحمه وبقوه وقهر وغدر مكبوت بداخله استمر بضرب دون توقف ولا شيء يعتلي الغرفه الا صوت ضرباته وانفاسه المضطربه وشعره الي يحركه حركاته السريعه ومافي شيء قادر يرجعه لوعيه غير صراخ وليد الغاضب والي كرر اسمه اكثر من مره من غير استجابة وفي نهاية صرخ باسمه حتى توقف لهيب والتفت له وانفاسه تسابقه وكان وجهه وليد غاضب ونطق بحده : تعال شوف هشوفه
عقد حواجبه لهيب باستغراب وهو يمشي وراهوقف خلف شهم الي عرض العباره على الشاشه وانارت بها لتظهر عبارة : « المحقق غيث يستلم قضية عصابة اللهب .. الامن سيسود والمجرم تنتظره الزنزانة .. »
وكان يتأمل الشاشه من غير اي ردت فعل او حركه او كلمه مرت دقايق تقريبًا وهو على وضعه ورف بجفنه بهدوء وهو يمشي ويرجع للغرفه الرياضية الي كان فيه ويغلق الباب ويرمي البلوزه الي كانت تعتليه وليخرج غضبه الي اعتلاه على الكيس بغضب العالمي اعتلى فيه من غير توقف .. ولا وتعب .. ولا ارهاق .. لانه بالاساس ما كان شايف شيء قدامه من قوة غضبه الي اعتلاه وطلع بهاللحظه ماكنت هذي خطتهم ماكنت ابداً ..
هم لصوص من قرابه السبع سنوات ولا مره وصل الامر للقانون العربي خصوصًا .. ممكن بالغرب حصل لهم اكثر من موقف لكن كان الامر سهل بنسبه لهم لان الهروب هويتهم واقضوا ارباع حياتهم هاربين لكن الان ! هم مطالبين من القانون ! بنسبه للهيب كان الامر عادي لانه كان عارف ان بيوم من الايام راح يصير هذا الشيء ولكن عهد قطعه على نفسه ان لا يترك دم هيثم في الارض ولو يقضي حياته هارب المهم ياخذ حقه .. ولكنه مايبي يصيب وليد وشهم باذى ! مايبي يكون سبب لاذيتهم والمهم مايبي يخسرهم وهو وعدهم يعطيهم الي يحتاجونه ويحقق رغبتهم واحلامهم كيف الان هو يستغني عن هذا ؟ ومقابل ايش ؟
انقطع تفكيره بعد ان سقط كيس الملاكمه أرضًا من شدة الضغط الي ماقدر يستحمله ..
رفع يدينه الي تخلخلت بشعره البني ومشى مقابل المرايا الطويله الي اوضحت صلابة صدره وتضاريسه وعقدت حواجبيه واسمراره العذب ..
كان يناظر مطولاً وفي باله قرار عزم عليه رفع بلوزته عاريه الاكمام وهو يرتديها بعد ان بقي بالغرفه مايقارب ساعه وطلع الان منها وهو عازم امره
خرج من الغرفه واستقبل امامه وليد الي رجع مثل ماكان مستلقي على الكنبه كعادته ولكن هالمره كانت يديه تغطي عيناه وكانه رافض رؤية النور وبجواره شهم الي ترك كوب قهوته بعد ما مره النسمه وزادت برودته وفي الاساس هو معد اشتهى يكمله ..
أنت تقرأ
جريمة على ساحة خصرها !
Actionرسائل مهمله تحت وسائد سُرر السجون .. لِهيَب ، انا عود كبريت وحاوية بنزين.! انا لِهيب اقدار وطلقات شاردة انا بوابة جحيم ورأس افعى قاتلة أنا مُنهك.. وأحس إن المسَـافة ركض ما أوصل وأخاف الليل لو طوّل "بلا آميـن" وأصلي خشيةً أذبل أعدّ الوقت بي...