- يوم بعثرة الشامات
هو صحيح حنا التقينا ؟
هو صحيح انتِ قبالي !
هو صحيح الحلم تحقق والعالم كله يشهد ؟
علموا اهل البلاد علموا عمار الحياة
انيروا انوار الشوارع وارفعوا رايات النصر
غنوا بين المنازل وكرروا بعد اسمها اسمه ..
-
" لهيب استعجل وليد قالب الدنيا يقول تأخرنا ! "
كيف طلع من الغرفه باستعجال بحكم انه الان في قسمهم المشترك لانه جنب لشهم وبيرحون سوا عنده وأساسًا كلهم قايمين مع وليد من كل النواحي لان وليد معروف جداً عند ناس كثير وعازم ناس واجد بسبب معرفتهم الواسعه فيهم وكانت العزيمه كبيره تليق برجال صاحبه لهيب وشهم .. كيف خرج لهيب بثوب سكري الون تقريباً وهو يعدل شماغه المكوه باتقان وتراسيمه الخليجية والهندية وهيبه حضوره ورائحه العود الي فاحت بالمكان لان اليوم ماهو يوم عادي ذا يوم صاحبه و اخوه فيه عريس ! كيف اتسع مبسم شهم بعذوبه وهو لا يقل عنه وسامه وجمال بتقاسيمه الخليجيه البحتّه وكانوا متفقين على نفس لون الثوب والشماغ والجسم الضخم بتضاريس العضلات البارزه والطول الشاهق والعطر الي يفوح بارجاء القسم وكيف نطق لهيب محدث شهم : اقلقنا هالوليد تقول مابه عريس غيره
وكيف تقدم لشهم وهو يسحب جواله و مفاتيحه وقبل ان يخرج رفع انظاره للوحه الي كانت معلقه بالغرفه والي فيها مكتوب قوانينهم والقانون الثاني " لا تسلم قلبك تخسر نفسك " كيف تأمل القانون الي اخترقوه كلهم وكيف شهم التفت له وللمكان الي يناظر له ونطق بضحكه : اخترقنا القوانين يازعيم
كيف اتسع مبسم لهيب بضحكه وهو يخرج معه متجهين لقصر وليد الي قرر يحط فيه الزواج لانه واسع وكبير ويكفي ..
-
عند العريس والي كان التوتر واضح فيه وكيف ان ريان يمشي معه وهو يراقب كل شيء مايبيه يقلق وحتى شهم الي راح يجيب كم غرض مع لهيب وكيف ان معارف وليد كانوا كثير مره بسبب ذا المكان كان مجهز من كل النواحي وبطريقه مذهله وتنسيق مذهل .. كيف رفع انظاره لشهم و لهيب الي جايين ومعاهم اغراض وكيف انتشرت الراحه بمعالم وليد مجرد ماشافهم .. تقدم لهيب لوليد وهو حامل بشت اسود اللون مع خطوطه الذهبيه بخياطه رفيعه وكيف البسه وهو يعدل شماغه ويعدل شكله وكيف مشى شهم وهو حامل بخور بين يدينه وكل واحد منهم واقف مع وليد وقايم معه والفرحه مو واسعه سماءهم .. كيف ابتسم وليد لشهم وهو ينطق بمزاح : فين هديتي ؟
وكيف التفت شهم للباب بحكم انهم الان بالحوش بجانب مجلس الرجال الواسع الي قريب بيكتمل ونطق بضحكه : بعدها الهديه ماوصلت
اتسع مبسم لهيب بضحكه ومن ثم يردف وهو يمشي معهم للمجلس : امشوا امشوا بدأ المعازيم يوصلواقمر مصور ؟ بلا اجمل من القمر !
عذبه الاوصاف تزهر من حولها بستان تزرع بجانبها اغصان وتشرق الف شمس من وجنتها تهدي الف ضحكه من حولها وتسعد مئات اعين تتأملها .. قافله الاشعار وبدايه الصبح واعجوبه النهار و أمُسيه الليل .. قصة العُمر الطويل وبهجة مسرات الخاطر ولهفه الضامي لا ركض بصحراء خاويه واستكن اجنحته عند بركه ماء لقى بها حياه وحلم وعُمر .. عذاب وعذاب مامنه نجى !
نسج العُمر لها فستان ابيض لامعًا عاري الاكتاف ومن الصدر من جماله تظن انها هارب من واحده من الروايات .. شاماتها العشوائية انتشرت من حولها الثلاث المنتشره خلف عنقها ومن ثم لظهرها والشامه في عظمة الترقوة البارزه بشكل ملفت .. وشامات عديده على نحرها الغزالي وجسدها الرويان سوداء اللون تعكس بياض بشرتها الناصع ! بجمالها الحاد الناعم بالوقت نفسه و حمرتها الحُمراء المسكوبه من دمه وعقدها اللامع .. طرحتها الطويله جداً مع تسريحتها اللائقه على قصر شعرها الحريري .. وفستانها الطويل والي كان ممسك من الجزء العلوي حتى خصرها بشدة ومن ثم يتسع بنفشه فساتين العرائس المعروفه بانذهال واسع ..كل الي شافها تنهد من بعدها تسع وعشرون تنهيدة والثلاثين قتلته ! عذبه و عذبه من حسنها فز لها اقصى العوالم وادانها .. تهلك اقوى القلوب وتقتل اضعفها .. ماهي ملاك لان حتى الملاك ماوصل حسنها .. كيف عيناها مازالت تلمع بقلق وخوف من غير آي استيعاب انها خلاص وصلت لكونها زوجته وساعات قليله وتوقع بحكم انها حطت ملكه و زواج بيوم واحد ! ترتعش ايديها وهي تتذكر رسالة دواسّ الي محتواها " مبارك عليك الزواج جيبي موقع الارض و رأس وليد وكل مناك محقق بعدها " يا قساوة قلبه يوم قدر يكتب هرسالة ! ياقساوته ! كيف التفتت وهي تمسك يد العمه هناء الي نطقت بلهفه : يا ليتني اشوف الحسن الي يتغزلون فيه هالبنات !
وكيف ابتسمت بين توترها وهي تشد على يدها .. ما كان حد معها لا اصحاب ولا حتى اهل ولا ناس تعرفهم ! وكيف انها ممنونه وجداً للبنت الي بجنبها والي ما كانت الا اضواء والي كانت ترتدي فستان ازرق زادها رقه و جمال وبهاء وشعرها المنسدل الملفوفه اطرافه وكعبها الي زادها هدوء وحسنها المذهل والي جت بباقه ورد رغم انها ماتعرف صابرين لكنها جابتها معها وجلست معها وحبتها من اول مره شافتها ..

أنت تقرأ
جريمة على ساحة خصرها !
Aksiرسائل مهمله تحت وسائد سُرر السجون .. لِهيَب ، انا عود كبريت وحاوية بنزين.! انا لِهيب اقدار وطلقات شاردة انا بوابة جحيم ورأس افعى قاتلة أنا مُنهك.. وأحس إن المسَـافة ركض ما أوصل وأخاف الليل لو طوّل "بلا آميـن" وأصلي خشيةً أذبل أعدّ الوقت بي...