١٧

19.1K 524 88
                                    

وصل الثلاثي للمكان المحدد وقفت الحراسه بمكان مظلم وبعيد عن بيت مروان بحيث انهم ماراح يطلعون الا بامر من لهيب ..

نزل وليد ولهيب وبقى شهم في السياره يتحكم بالكاميرا والمكان .. وضع لهيب السماعات وهو يتكلم مع شهم ويسمعه وليد : فين الطريق ؟
نطق شهم وعيناه على الكاميرا ويده في الاب توب : المستودع الخلفي فيه حارس واحد وبابين ادخل انت من اليمين ووليد من الشمال لان موقع الحارس مو محدد ..

التفت لهيب لوليد وهو يرفع يده عليا ليضرب كفه بكف وليد وافترقت طرقاتهم واحد يمين وواحد شمال ..

دخل لهيب المستودع بعد ان التفت يمين وشمال لكنه مالتقى بحد من الحراس وكان المكان مظلم لا ترى كفك من شدة ظلمته همس له شهم من السماعات : لا تفتح فلاش جوالك حاول تمشي بظلام ولا تصدر صوت يمكن حد داخل .. كمل طريقك حتى باب رئيسي يوصلك لداخل الڤله ووليد بعده يمشي بالحوش المسافه طويله من الشمال ..

اشار براسه وكان شهم يشوفه وماصدر اي صوت واكمل مشيه بهدوء تام ..

«غيث»

عند غيث وصل قبل لهيب بعشر دقايق طلب من الفرقه فرقة 20 يوقفون بعيد عن البيت ونزل من سيارته هو وحسان على استس يلتقون بالحارس الي يساعدهم في المستودع ودخل المستودع لوحده وكان واقف في الظلام ينتظر قدوم الحارس وماشغل اي فلاش او طلع حس ..

لكن هذا الهدوء كله انتهى عندما اصطدم ظهر غيث بظهر لهيب وسط الظلام والبضائع والهدوء المنتشر بالمكان همس غيث بهدوء ظناً منه ان هذا الحارس : اهدأ انا المحقق الي جاي يمسك بالمجرم

عمّ الصمت بالمكان لوهله حتى اردف لهيب بهدوء رغم صدمته : تشرفت بمعرفتك
عقد غيث حواجبه بصدمه من الصوت لانه ماكان صوت الحارس الي اتصل عليه قبل ربع ساعه ولانه اصلاً ماهو شايف شيء ولا عارف من ذا  ونطق بصدمه اعتلته : من انت ؟
ابتسم لهيب باتساع واساس من بسمته الا من صدمته بوجود محقق بالمكان ونطق بهمس مشابهه لهمس غيث : انا المجرم الي تبي تمسكه

سكت غيث بصدمه من الموقف والي ماكان لهيب اقل منه صدمه وكان الهدوء سيد الموقف حتى تكلم شهم بسماعة لهيب لانه سمع كل الحوار : اهرب لهيب هذا المحقق غيث
وقبل مايستوعب غيث اي شيء سمع خطوات ركض بالمكان ولكنها ماكانت ركض شخص واحد لا كانت اكثر من شخص ولا ان الظلام حالك ماكان قادر يطلق النار خوفاً من لو يكون حسام بالمكان و عشان مايسمع مروان ..

مجرد ماسمع لهيب عباره شهم بنفس السرعه تراجع للخلف راكضاً ولكن سمع صوت ركض ثاني وقبل مايتكلم اصطدام بوليد الي مسك راسه بالم ونطق : لهيب !
وهنا سحب لهيب وليد وهو يركض لاتجاه الباب الايمن ولان الابواب كانت مغلقه فكان صعب عليهم يعرفون مكانها لكن لهيب كان عارف اتجاهها وهمس محدث وليد : الله لا يوفقك اهرب الشرطه هنا

جريمة على ساحة خصرها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن