٦١

20.3K 436 75
                                    

كيف مشى لها وهو ماعنده مشكله يسمع عتبها المهم ماتسكت : لاني ابي ياشوق
كيف اتسع مبسمها باستهزاء وهي تردف بعدها : تبي ! لو تبي كان عرفت تضبط ساعة مواقيتك وتيجي بوقتك وكان عرفت تعلم رئيس شغلك انك الليلة عريس !
سكت وهو يتذكر ان ريان قاله انه قال لهم لهيب بشغله بسبب ذا تنهد وهو يقترب منها ويرفع فكها بطرف يدينه المجروحه رغم العتب كله وهو عارف ان لها رغبه بتصوير وزفه لان هو ماله بهالمواضيع لكن الكبرياء كان بينها بسبب ذا اردف وعيونه تتأملها : ان مارضيتي لان ودّي فيه ارضي علشان عمتي فاطمة تدرين مابخاطرها شيء كثر ان هالليله تتم لا تكسري فرحتها !
كيف تذكرت جدتها وهنادي واشخاص كثير شاركوها فرحه بدايه اليوم ما كانت تبي تعدم فرحة نهايته وفي خاطرها تكمل الليلة ذي زي مابدأت وتنزف معه وتكسر خشم كل الي تكلم عنه وقتها اقترب منها زياده وهو يكمل حديثه بقوله : " اتركي العتب برف نكمل هالليلة ونرجع له عاتبيني وقتها حتى يطيب خاطرك واتركيني اطيب خاطري وارتوي فيك "..
كيف وقتها بدأت عنادها معه وهي تتقدم له بنفس تقدمه لها وتردف بعدها بعناد يحبه هو قبل لا تحبه هي :" لا تظن ان لو انتهت الليله بفرح بينسيني الي صار ترى العتب بعده عتب ولا يغيره شيء "
اتسع مبسمه وهو يتأملها وبخاطره ودّه يقول لو العتب حلو لهالقد خلينا نعتب صبح واراضيك ليل مابقى بهالعمر عمر ..
ومن بعدها دخلت المصوره وهي تسبق الوقت رغم انها ماطولت بتصوير الا ان لهيب طول التصوير يتودد لها بطريقه رغم زعلها الا انها مامنعت ابتسامتها ..
وهكذا مرت الليلة بزفتها ونزولها وهي تتأمل وجوده عريس محاطه بيدينه الشاش كانه يمنع لهيبه لا يوصل لرقتها باللحظه الي قدرت ترفع رأسها وتبتسم للي حولها بلهفه رغم كل العتب والحزن بقلبها الا انها محال توضح شيء كثر صف اسنانها الاستثنائي وحضورها المذهل الي اصبح حديث الكل بعد ماكان عكس ذلك بينما هو غارق فيها اكثر واكثر ولا توضح فيه معالم الغرق لانه لم يطلب النجدة لانقاذه وكانه بذلك يخبرها بقوله " اختيار الوقوع بحبك يعني اختيار الغرق الى قعر المحيط وكان هذا الموت الذي لم اطلب النجدة منه  "
واكتملت الليلة بمُرها وحُلوها ومشى خارج لاصحابه بعد ماطلبوا منه زفه سيارات وهمس لها انه ينتظرها ..

كان مبسوط وجداً فرحه ماعاشها وبنفس الوقت متعب تعب ما عاشه ومثل ماقال وليد ضاحكًا : " لهيب والليل خلانّ يفرحه مره ويزعله مره لكن هذي المرة الاولى الي يزعله ويفرحه بنفس الوقت "
وهذا فعلاً كان وضعه وقت استقبل التبريكات للمرة الثانيه وشاف معالم الراحة فيهم انه ما صار شيء سيئة معه رغم كل السوء الذي بداخله وبين ضحكاتهم وفرحهم وانتظارهم للعروس تنزل الي استغرق ربع ساعه نطق متعب وهو متجهه للهيب : ليه ماتمشي حنا وراك ؟
وقتها نطق لهيب وانظاره لساعته : انتظرها تنزل
عقد متعب حاجبيه بعدم استيعاب : نزلت من اول !
كيف التفت لهيب للي حوله بصدمه وهو يتقدم لسيارته ليلقاها فارغه ويرجع يطلع فوق بعجله وبالفعل مافي اي اثر وكيف نطق للجدة فاطمه بعجله : فينننها !!
ليأتيه صوت الجدة الصادم : طلعت قالت لهيب ينتظرني
في باله مئه الف خوف وخوف يانها تعانده وتسوي مثل ماسوه يانه صار لها شيء وممكن لجاسم دخل وهذا الي اهلكه زياده وتعبه لحد مايتصور !
وبالفعل خرج بعجله وقت نطقت هنادي بسرعه : مايمكن راحت للمستشفى !
وتوجهه هناك من غير مايلتفت لنداء اصحابه او غيره ..

جريمة على ساحة خصرها !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن