بارت1

246 6 2
                                    


صباح يوم الأحد السادس من فبراير الجو ممطر ، و صقيع فتحت ليليا شباك بالكونها كعادتها الصباحية لامست الرياح وجهها الجميل و شعرها المجعد الاسود و احتست مشروبها المفضل ، بدأت تتجهز ارتدت فستان بني أنيق و كعب عالي مع اكسسواراتها التي لاتستغنى عنها في كل اطلالاتها اخدت بحقيبتها ، و كعادتها السيدة ليليا الانيقة الذي الكل يهابها و في نفس الوقت معجب بجمالها و عملها و انوثتها الطاغية رغم صرامتها  ، سكيب
وائل يستيقظ على رنة تلفونه و فورا يجهز نفسه لاجتماعاته اللي دائما طارئة ، يدخل حمام يتحمم و لما يطلع يلتقي سيليا المرا اللي تعشقه و طبعا هو بس يقضي وقت معها ....
المهم قالها ماذا تفعلين هنا
سيليا : بونجور حبيبي انا هنا من أجلك و من أجل أن اجعلك تستيقظ للاجتماع
ملابسه فوق السرير جاهزة ساعته و عطوره الكثيرة و وائل يجب كل يوم يغير عطر طبعا حتى وقت يتخلص من علاقة من علاقاته النساء القديمات و متل مايسميهم وائل المستعملات لايتذكرونه
يتجهز و سيليا بانتظاهره يرتدي
سيليا : تبدو وسيما للغاية
وائل : انت من تزينين حياتي ياعمري ....
سيليا: تجعله يرتدي ساعته و تمسك بيده للذهاب
تحاول سيليا تقبيله و وائل يتهرب.
سكيب على وصول ليليا لشغلها و الجميع ينتظرها بخوف و احترام لوجودها  فور وصولها صديقتها المقربة و مساعد

يقظة العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن