يقظة العشق

بارت 25

غضب وائل من زوج ليليا السابق
يدخل ايمن داخل بيتها ليليا تشعر بالاحراج من وائل
اول مرة بعد سنوات يتواجد وائل و أيمن
يدخل ايمن يخاطب وائل ماكل هذه الغيبة ياصديقي و لكن لعلمك انا اتابع كل اخبار نجاحاتك يبادله وائل الحديث و يتعانقان
تخاف ليليا من ردة فعلهم
يجلس ايمن يخبر ليليا عن مدى شوقه لها و ينظر إليه وائل بغيرة و غضب
تطلب ليليا من مساعدتها تحضير العشاء
يسأل وائل ايمن عن سبب زيارته هذه
ايمن :
اتيت لعمل تعلم أنني اعمل في مجال الموضة سنقوم بعمل عرض راقص و عرض أزياء للتبرع لإحدى جمعيات الأطفال
ليليا:
يالها من فكرة رائعة
وائل :
و لكنني لاافهم سبب زيارتك لليليا
ليليا:
تنظر لوائل بغضب و تحدق بعينيها
ايمن :
أجل انا ايضا لم أكن اتوقع ان التقيك هنا و لكن لايد للأصدقاء أن يلتقو يوما ما
يتبادلون النظرات ليليا و وائل
المهم اتيت لأنني أعلم بأن ليليا هاوية للرقص و أريدها أن تكون احدى المشاركات في العرض
ليليا:
تبتسم
وائل:
ينظر إلى ايمن كيف يتصرف ببرود رغم فعلته و تفريقه عن حبيبته لسنوات
اه فكره جيدة فعلا ليليا لطالما كانت تريد هكذا تجارب
ايمن :
أجل حسنا انا علي ام اذهب لدي العديد من الأعمال غدا ادعوكما للعشاء في فندق وسط المدينة اياكما الا تأتيان
ليليا:
حسنا سأعمل مافي جهدي لآتي
وائل: يجيب بتملق
اكيد سآتي لن افوت هذه الفرصة
وداعا
ليليا :
توجه ملاحظة لوائل ماهذه الفظاظة مع الرجل
وائل :
ساحبه و اعانقه رغم كل مافعله بي أخبرك أنني أخونك ليليا بسببه تفرقنا مابك اانت بخير لااريدك ان تنتقمي او تغضبي منه و لكن على الاقل تقبلي ردة فعلي و حافظي على مبادئي
ليليا:
حسنا حبيبي لاتغضب الآن سنتعشى و تسترخي و هناك مفاجأة تنتظرك ستجعلك سعيد و تنسيك كل ماجرى
.......
تحضر ليليا المسبح المليء بالورود و صينية الفواكه و الماء الدافئ
تغمض عيني وائل و تطلب منه التفضل معها
ترتدي لباس السباحة
وتنزل وائل للمسبح
يزيل وائل الغطاء عن عينيه
يضحك و يقول لها
كم انك شيطان داهية كيف يمكنك فعل هذا و جعلي بين يديك ببساطة كيف يمكنك أن تنسيني كل تعبي كيف تعرفيني لهذه الدرجة
ليليا:
تضحك وتجيب ببساطة لأنني احبك اعرف كيف اسيطر على مشاعرك سواء السلبية او الايجابية
وائل :
هذا كله لايمنع غضبي منك عند حضور ايمن
ليليا :
تطعم وائل قطعة الشوكولا و تخبره أن ينسى كل العالم و ينظر للسماء يرى فقط النجوم و يتخيل انهم فقط هما على وجه الكوكب
فجأة في صمت يرن هاتف وائل
يستغرب وائل تطلب منه ليليا التجاهل ولكن الهاتف لا يزال يرن لم يتوقف هاتف وائل عن الرن
يذهب وائل مسرع ليرى يخبرها أنه لابد انه أمر طارئ ليتم ازعاجي متل هذا الوقت من الليل المتصل رقم مجهول يرد وائل على الهاتف
وائل :
يرد من معي
الصمت يعم المكان يردد وائل من المتصل هل تسمعونني تسأله ليليا من
عندما يسمع المتصل صوت ليليا يغلق الاتصال و يعاود مرة أخرى
و لكن هذه المرة يتحدث
وائل:
من معي اذا لا تريد التحدث لما تتصل
المتصل :
......... وائل انا سيليا
وائل :
سيليا مابك ماذا هناك
تنظر ليليا الى وائل و تغضب من الاتصال
سيليا:
يجب أن أراك يجب أن نتحدث هناك أمر عاجل علينا الحديث فيه انا احتاجك وائل ارجوك و تبكي
وائل :
يعلم أن سيليا الفتاة المغرورة التي تحمل الكثير من التكبر داخلها تبكي و تطلب منه التحدث
يخبرها وائل انها عليها أن تنتظر للغد و سيتحدث معها بالتأكيد انه مشغول الآن
سيليا :
ارجوك وائل علينا أن نتحدث اليوم قبل الصباح اريد حلا منك الآن
بعد إصرار سيليا يقرر وائل
حسنا سآتي بعد قليل انتظريني عند حديقة بيتك سآتي و نتحدث
يتصل وائل بسائقه ليأتي لأخذه
ليليا :
هل ستذهب اليها في هذا الوقت وائل اتعلم كم الساعة
وائل :
لو لم يكن الأمر عاجل لما ذهبت مسرعا هكذا ليليا يجب أن تفهميني
ليليا:
افهمك كيف افهمك تذهب لامرأة في وقت متأخر من الليل و هي تسكن لوحدها و تطلب مني أن افهمك
وائل:
لست ذاهب للتسلية ليليا أعلم أنك جهزت كل شيء لقضاء ليلة جميلة و لكن سأعوض لكي حبيبتي أعدك و لكن يجب أن أعلم ماذا هناك
ليليا: 
حسنا اذهب و لكن لااريد تعويض شيء مدام هناك شيء أهم منا بالنسبة لك انا و انت نكاد نصلح علاقتنا و انت انظر ماذا تفعل
يرن هاتف وائل مرة أخرى للسائق
حبي لابد أن سائقي قد وصل أعدك انني سأتحدث معها و ارجع لن اتأخر و أن تأخرت نامي حسنا
سأحكي لك كل شيء عندما آتي
.....
ليليا :
ياترى ماذا وراء اتصال سيليا  في هذا الوقت ياترى ماذا هناك ؟
وائل :
يقبل ليليا و يذهب
بيت سيليا ،
الشموع في كل مكان ترتدي سيليا فستانها الأحمر شعرها الاسود القصير احمر الشفاه الاحمر اللميع تنظر للساعة فجأة يدق جرس بابها
تفتح سيليا الباب
يدخل وائل
ماذا هناك سيليا هل حدث شيء هل هناك سيء طارئ لهذه الدرجة
سيليا:
اجب يوجد حبيبي
وائل:
سيليا :
علاقتنا انتهت منذ مدة و انت تعلمين هذا و لماذا كل هذه الشموع و الأجواء هل جننتني
سيليا:
لاتغضب وائل أردت أن أخبرك ب أمر و هذا الامر يجب أن يكون بهذه الأجواء
اول أتت تعلم مدى حبي و إعجابي لك
و ثانيا عندما انتهت علاقتنا من شهرين انا لم أقل شي لأنني أعلم أنك لم تحبني قط و لكن وائل الآن يوجد شيء يجمعنا و يوحدنا انا و انت حتى ليليا لن تستطيع أن تبعدك عني هذه المرة
وائل :
يستغرب من كلام سيليا
سيليا:
وائل انظر إلى شاشة التلفاز
ينظر وائل و ذا به فيديو اشعاعي لبطن سيليا و دقات قلب جنين
ينظر اليها وائل
تخبره سيليا انا أحمل قطعة منك في داخلي حبيبي ....
!!!!!!!