صوت المفاتيح مع قبلة ليليا و وائل تبعد ليليا وائل عنها و في تلك اللحظة تدخل ابنة وائل ايڤا
تنصدم لرؤيتها منظر والدها مع ليليا تنظر إلى وائل بغضب ماذا تفعل هذه المرأة هنا في بيتنا
وائل :
اولا اهلا تانيا هذه المرأة التي تتحدثين عنها اسمها ليليا و هل هناك مانع لتواجدها هنا ....
ايڤا:ليس هناك مشكلة كيف تقول هذا بابا هذا بيت امي و لا اريد من امرأة كانت يوما ما سبب في تعاسة امي أن تكون في بيتها
ليليا:
تنهض من مكانها و تقول لوائل أن يسكت و هي اصلا تريد أن تذهب وسيم بانتظاري و لم اخبره أنني سأكون هنا
وائل:
انتظري ليليا انت لن تذهبي لمكان
ايڤا:
أجل هي لاتذهب انا سأذهب و اترك حضرتكم يمكن تريدون أن تدخلون للغرفة للراحة قليلا
وائل :
ايڤا لا تقللي الأدب معي انا والدك لا تنسي هذا
ايڤا :
و انت لاتنسى أن هذا البيت بيت العائلة ليس بيت عشقك
ليليا:
وائل إذا أردت اخرج معي
وائل :
أخبرتك اننا لن نذهب لمكان إيفا ادخلي لغرفتك حالا
ايڤا :
تصعد لغرفتها بغضب
وائل :
اقعدي حبي
ليليا:
لم يكن عليك أن تتصرف هكذا وائل
وائل:
انا اتصرف بالشكل الذي يعجبني في بيتي
ليليا:
وائل لااحب هكذا تصرف كان بإمكاننا الذهاب لأي مكان آخر أو إلى بيتي
وائل :
و في بيتك انت ايضا يوجد وسيم
ليليا :
وسيم لايتصرف هكذا و اصلا هو لايأتي للبيت الا في وقت النوم اعماله كثيرا و أيضا هو لايحب الكلام كثيرا في خصوصياتي
وائل :
اممم اظن على هذا الحال يجب أن يكون لدينا بيت نذهب اليه حين نريد أن نكون لوحدنا حتى لا نواجه من يتدخل في خصوصياتنا
ليليا:
تضحك انت اكيد تمزح و هكذا نسمع خبر الموسم رجل الأعمال الشهير و مهندسة الديكور الانيقة تجمعهم علاقة في السر
وائل :
انتظري انتظري قليلا علاقة ماذا علاقة في السر و من أخبرك أن علاقتنا في السر علاقتنا في العلانية جدا
ليليا؛
كيف ذلك
وائل :
الجميع يعرف اني احبك و إذا كانت على موظفيني سهلة اليوم تأتين عندي و امسك يدي بيدك أعلن الخبر الذي تريدينه أن ينتشر في السر ينتشر علانية
ليليا؛
تضحك هههه كيف وصلنا إلى هنا و إلى هذا الحديث ارجووووك اتركك من هذا انا جعت
وائل :
و انا ايضا جعت لوجهك لتقبيلك لعناقك وائل يلمس وجه ليليا و ينظر إليه ماهذا الجمال الذي لا يشبع ناظري ابدا
ليليا:
وائل لسنا وحدنا ابنتك هنا و لااريدها أن تكرهني أكثر
وائل :
امم بدأتي ترسمي على مكانة ابنتي و تريدينها أن تحبك
ليليا:
طبعا
وائل :
احبي والدها و دلليه و ستحبك اكيد
تدخل مربية أحفاد وائل تضحك
انت هنا سيد وائل لاتريد مني اي خدمة
ليليا:
تنظر اليها و إذ بها سيدة جميلة و أنيقة
مربية الاولاد: ديانا
وائل :
لا ديانا شكرا لااريد شيء يسأل وائل ليليا حبي لاتريدين شي
ليليا:
لا اريد و تبتسم و من داخلها الغيرة تشتعل
تذهب ديانا إلى غرفة ايڤا
ليليا؛
تنظر إلى وائل هذه مربية أحفاذك أليست صغيرة بعض الشيء على أن تكون مربية
وائل :
صغيرة كيف تريدينها ، تريدينها عجوز أم ماذا
ليليا:
لااريد شيء و هل هذه تظل هنا طوال اليوم
وائل :
أجل و احيانا تبقى هنا
ليليا:
كيف يعني تبقى هنا
وائل:
يعني تنام هنا معي
ليليا :
نعم تنام مع من ....
وائل :
معي في البيت ليس في الغرفة رغم أنني اول مارايتها كنت أريدها أن تبقى معي انا و ليس مع احفادي
ليليا؛
تنظر اليه حسنا اذهب اليها و أعرض عليها هذا العرض و اخبرها ان بقت معك سترفع من اجرها يمكنها أن توافق
وائل :
تعجبني غيرتك هذه ماأجملها
ليليا:
أصبحت لديك احفاذ و مازال تفكريك مثل الاول
وائل :
مثل الاول و لكن حبي لك مازال هو و يزداد يوما بعض يوم
ليليا:
لاحب و لااي شيء انت انسان تافه فعلا اريد الذهاب لبيتي
وائل :
حسنا و لكن قبل هذا لاتريدين أن تأخذي جولة في بيتي و التعرف على حبيبك بعد كل هذه السنوات
ليليا:
تنظر اليه بغضب اريد لن أرى بيتك
يمسك وائل ليليا من يدها و يبدأ بجعلها تتعرف على البيت، تصل ليليا الى غرفة وائل
وائل يمتلك غرفة سرية داخل غرفته يفتح وائل غرفته السرية تدخل ليليا
تتفاجأ ليليا و تبدأ بالبكاء ......
أنت تقرأ
يقظة العشق
Randomالقصة وائل و ليليا عاشقان من الماضي كلاهما عشقا الآخر عشق جنوني و لكن فرقتهم الظروف ليليا :مهندسة ديكور مشهورة و لديها تصميمها الخاصة و تمتلك أكبر شركة هندسة في بلدتها وائل : شخصية مرحة يحب النساء (زير نساء ) كما يقال و لكن ناجح في عمله و بما انه...