بارت 19

54 1 0
                                    

إيڤا تعضب من والدها و يزيد غضبها و كرهها ل ليليا
صباح الغد
ليليا و وائل في حمام وائل يحلق ذقنه و ليليا تغسل اسنانها و تتغزل بوائل و تخبره أن اللحية تزيده جمالا
وائل :
و انا ايضا احبها لا ريد ان احلقها فقط اظبطها لتصبح ناعمة و متناسقة
ليليا:
اعرف اناقتك سيد وائل
وائل :
و انت ماذا تفعلين اليوم...
ليليا:
سأغسل أسناني اظبط مكياجي و فورا للعمل ،
وائل :
للعمل و ثيابك ستذهبين هكذا
ليليا:
انا لدي ثياب دائما في السيارة حتى أتمكن من التبديل في حال كنت مشغولة في مكان ما
وائل :
كيف و مالسبب الذي يدفعك لوضع ملابس في سيارتك
ليليا:
دائما كنت اسهر انا و آنيا و نبتعد احيانا عن المدينة و كنت أضطر لعمل اجتماعات في الصباح الباكر لهذا دائما أضع ملابس
وائل :
امم حسنا ، هل اطلب منهم أن يحضر ملابسك
ليليا:
لا اريد انا اجلب ملابسي بنفسي
تخرج ليليا و وائل ب برنس الحمام لتناول الفطور بعد إصرار وائل على ليليا
يجلس وائل و ليليا تطلب منه انها ستحضر الفطور
تدخل المطبخ و تبدأ بتحضر الفطور
وائل :
منذ زمن لم يدللني احد هكذا
ليليا:
هاااا ذا مجددا و سأدللك
تضع ليليا الفطور
و تضحك مع وائل و تسأله :
وائل هل تحبني
يأخذها وائل إلى حضنه و يعانقها الشي الوحيد الذي سيفرح بيننا هو الموت الآن
تنزل الدموع من عين ليليا يتفاجأ وائل و تغلق ليليا فمه لاتقل هذا لاتقل
تخرج ايڤا من غرفتها و ترى ليليا و وائل
تسرع ليليا و تنهض من حضن وائل
ايڤا :
حسنا اليوم أيضا يوم سيء ام ماذا
ليليا:
لاتهتمي لي ايڤا انا اصلا سأذهب بعد قليل
ايڤا:
تأخذ فطورها و تذهب و تنظر إلى ليليا نظرة اشمئزاز
اممم حسنا اذهبي و لا تتأخري
وائل :
وقحة
ليليا:
تمنعه من الكلام و تقول كل أولادنا هكذا و يغارون علينا طبيعي وائل لاتحزنها و تحزن نفسك
وائل: حسنا حبي
ليليا :
سأذهب حبي لايجب أن اتأخر لدي اجتماع مهم
يتبادلون القبل و تذهب ليليا
تخرج للخارج و تفتح حقيبة السيارة و إذ به الكثير من علاقات الملابس تختار ليليا لبسها و تدخل السيارة لتلبسه
.......
وائل :
يغير ثيابه و يذهب لعمله و يتصل بسيليا على تصرفها الليلة الماضية مع ليليا
ليليا:
مع آنيا في مكتبها
آنيا:
أخبريني ماذا حدث ماذا فعلتي مع وائل كيف أمضيتي الليلة بما انك تغيرين ملابسك الآن
ليليا:
تضحك اطلبي لنا كابشينو بنكهة البندق و سأخبرك
آنيا:
انا سعيدة لهذا تطلبين نكهة البندق حسنا سأطلب و لكن ابدأي بالتكلم 
ليليا:
كانت ليلة رائعة عجيبة خيالية و لكن
آنيا :
تنظر و لكن ماذا هل أفسدها احد ما
ليليا:
هو ليس اي احد انها ابنة وائل ايڤا
آنيا:
وقحة ....
ليليا:
تضحك نفس كلمة وائل و لكن آنيا لم تفعل شيء من حقها هي تظن أن وائل لم يكن سعيد مع امها بسببي
آنيا:
و لكن .. و لا اكملي لعدها ماذا حدث وائل منعني من الذهاب و بعدها حملني إلى الغرفة
آنيا:
تصرخ وااو
ليليا:
اسكتي ماذا تفعلين ستفضحينا
آنيا:
تحمست ماذا أفعل
ليليا:
المهم كانت ليلى خيالية و في الصباح دخلنا الحمام مع بعض و حضرت له الفطور و ختمناها بحضن و قبلة رائعة المهم كانت ليلى رائعة
آنيا :
وااااو جميل جدا صديقتي
تدخل مساعدة آنيا بالكابوتشينو و تقول ليليا هيا نخبك على شرف سعادتي و سعادتك القادمة صديقتي
آنيا :
تنظر اليها و تبتسم
....
وائل :
يصل إلى مكتبه ليلتي بسيليا بغضب يخبرها أن تذهب لغرفته مسرعة
سيليا:
حبي مابك ماذا هناك
وائل :
أغلقي الباب و يصرخ أخبرتك آلاف المرات من قبل أن في العمل لاوجود لكلمة حبي و تانيا كيف تتجرأي أن تأتي لبيتي و تتكلمي مع المراة التي احبها هكذا
سيليا:
و لكن وائل انا لم اقصد هذا تعلم انني احبك
وائل :
سيليا انت لاتحبيني انت تحبي مكانتي اناقني اسلوبي لن أقول نقودي لأنني منذ سنوات اعرفك و اعرف انك لست من الأشخاص الطماعون
سيليا:
تنظر و تبدأ بالخجل و لكن وائل ليس من حقك أن تفعل هكذا انا لااريد ان تكون امرأة أخرى في حياتك
وائل :
انت تعلمين انني المرأة الوحيدة التي احببتها هي ليليا
و أخبرتك من قبل و الآن انت عرفتي من تكون لهذا لاتتدخلي
سيليا:
تتحدث ..
و وائل يبدأ بالدوخة و لايسمع الكلام فجأة يغمى عليها و يسقط أرضا ...
ليليا في مكتبها و هي تتحدث مع آنيا و يتبادلون اطراف الحديث مع الضحك تشعر ليليا بنغزة في صدرها و تخبر آنيا اظن انه حدث شيء سيء لابني أو وائل .....
يدق هاتف ليليا :
ماريا تتصل ....
ترد ليليا
ماريا ؛
ليليا اريد اعلامك بخبر حزين ...

يقظة العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن