بارت 21

42 1 0
                                    

ليليا :
تنظر إلى وائل بغضب ة استغراب
ماريا:
نفس الشيء
كمال:
يسأله مابك وائل أنت بخير انت مت كنت دائما تقترح هذا
وائل :
بوجه عابس لا يمكن انا اقول لايمكن لكما أن ترتبطان هكذا و انا لدي سبب مقنع لهذا
ليليا:
و انت مادخلك في حياة الاخرون
كمال :
وائل هل انت جاد في ماتقول
ماريا :
وائل هل ستصيبني بالجنون مابك ماهذا السبب ياترى
وائل :

ينظر إليهما يأخذ يد ماريا و يقبلها
ليليا:
تغار كثيرا و تظن أن هناك مشاعر من ناحية وائل
وائل
لأنني و ببساطة اعتبرك اختي و لا يمكن ان تتزوجي بدون موافقتي و بدون أن اعطيك انا بنفسي و يضحك و يخبر ليليا انت المرأة الوحيدة التي بحياتي دعي عينيك ترف قليلا لقد ذبحتيها بنظراتك هذه
ليليا:
تضحك لايوجد شي فقط استغربتك قليلا
ماريا:
كنت ستجعل ليليا تقتلني لم اصدق انها و اخيرا أصبحت تراني شخص عادي في حياتك و الآن تريد أن تخرب العلاقة علينا
كمال:
ياسيد وائل ياصاحب السمو لن أقول لك صديقي اليوم لن تكون صديقي ليوم ستكون ولي أمر حبيبتي و التي ستكون رفيقة دربي هل تقبل ان اتزوج هذه السيدة الرائعة
وائل :
يصمت و ينظر اليها و تغمز له ليليا
أجل و لكن بشرط واحد
كمال:
اي شرط تضعه سأوافق
وائل :
أن تضعها داخل عينيك و لاتحزنها و تجعلها اسعد انسانة و أعلم بأنك جدير بهذا الشيء و إذا جاء يوم و اشتكت منك وقتها ستدفع الثمن غاليا
ماريا:
تضحك بخجل
وائل:
و هكا الكلام أيضا بالنسبة لك كمال صديقي و اخي و أعلم أنه يحبك حقا احترمي حبه و حافظي عليه لتكونو سعداء معا
ليليا :
تنظر إلى وائل بسعادة
يثبل كمال ماريا و يتبادلون التهاني مع وائل و ليليا
يدق هاتف ماريا الطوارئ
تخرج ماريا لانهم يحتاجونها في المستشفى
كمال :
يخبر وائل بأنه عليه أن يمر على شركة وائل ليطمئن على الأعمال من بعد ماطلب منه وائل هذا
تبقى ليليا مع وائل وحيدين في الغرفة
يقرب وائل ليليا و يطال منها ان تظل معه و في وسط حديثهم
يرن هاتف ليليا آنيا تتصل
وائل :
ارجوكي لاتردي لااريد لأحد أن يشغلك عني
ليليا:
و لكن يمكن ان يكون عملا طارئا حبي
وائل لا لا تردي
ليليا:
حسنا تقبل ليليا وائل و ترد على الهاتف
وائل :
ينزعج يالك من مزعجة
ليليا:
علي ان ارد
آنيا :
ليليا عليك أن تأتي يوجد بعض العقود التي عليك الاطلاع عليها و بعض الاماكن التي يجب أن تذهبي أنت شخصيا لفحصها لأنها ستسلم لاصحابها و تعلمين ان صاحب شركة الأقمشة يريد أن تجهز اماكنهم بسرعة و تعلمين كم انه رجل دقيق و يقف على كل فروعه بنفسه
ليليا :
حسنا آنيا انا قادمة و اخبري السيد أنني سأترئسها انا بنفسي

و

وائل:
ستذهبين إذن رغم رغبتي بوجودك هنا بجانبي
ليليا:
أعدك انني عندما انتهي سأقضي الليلة معك
وائل :
لم يرضى و عبس وجهه
ليليا:
أعدك حبيبي لاتحزن عملي بحاجتي هل ترضى أن أفسد كل تعبي لأجل عمل صغير يستغرق ساعتين فقط
وائل :
حسنا اذهبي و لكن لا تتأخري
ليليا:
بالتأكيد حبيبي و هل يمكنني التأخر على قلبي
تخرج ليليا مسرعة للحاق بعملها ...
......
تدخل الممرضة غرفة وائل لتعطيه دوائه و تفحصه
يبتسم لها. وائل و يسألها كيف صحته و في أي وقت يمكنه الخروج من المستشفى
الممرضة :
قريبا جدا سيدي لكن علينا أن نطمئن على صحتك جيدا
وائل:
لأنني مللت كثيرا
ممرضة:
انت محظوظ لان بجانبك الدكتورة ماريا و زوجتك لم تتركك ابدا منذ قدومك واضح انها تحبك كثيرا
وائل :
زوجتي ههه اجل انها طيبة  حقا و تحبني مقل مااحبها انا ايضا
.......
تصل ليليا لشركتها تدخل معها آنيا تقول آنيا :
ليليا السيد ينتظرك بالداخل و هو غير راضي على عدم اتمامك العمل مع الطاقم التي بعتته
تدخل: آنيا المكتب سيدي وصلت الرئيسة يمكنكم الحديث مع بعض
السيد راشد رجل الأعمال المشهور و المغرور كثيرا يحب كل الناس تهابه و يظن أنه بنقوده يمكن ان يشتري الجميع لكن لايعلم أنه يتعامل مع شخصية صعبة جدا
راشد:
و اخيرا اتت السلطانة العمل ليس هكذا لاأعلم كيف أسست هذه الشركة و لماذا الناس يشكرونها رغم اهمالها 
تسمعه ليليا :
و ترد يمكن لأنني ناجحة جدا لهذا اسست الشركة و أنت بجلالة قدرك ياسيد تتعامل معي
انا اسمح لك بانتقاد عملنا أو أي تقصير و لكن إهانتي و الاستخفاف بي خط أحمر
راشد:
ينبهر بصراحة ليليا و يتعجب لشخصيتك و جمالها و كيف انها امرأة أنيقة و صغيرة كان يظنها عجوز لافائدة منها
حسنا سيدتي ادخلي يمكننا الحديث
ليليا:
تجلس على مكتبها تضع رجل تلوى الأخرى آنيا احضري لي كل العقود التي تخص تعاملنا معهم و احضري لي مشروبي من و فضلك و اتصلي بالمستشفى
اسألي ماريا عن اخباره
و اسألي السيد أيضا ماذا يشرب و الا يظننا بخلاء أيضا في الضيافة رغم وقاحته و لكن ....
تخرج آنيا
راشد :
ينصدم من صرامة ليليا معه و لامبالاتها
ليليا:
سيد...
راشد :
سيد راشد
ليليا:
سيد راشد انا انسانة عمري 46 عام و شركتي هذه مفتوحة منذ 12 سنة يعني انا لست موظفة صغيرة أو تتعلم و جميع من يعمل معي أثق بهم و بعملهم و كلهم ذو خبرة في مجالهن انا انسانة أقف على عملي و لكن حدث ظرف و لم أشرف على الموظفين هذه المرة و لكن هكا ليس معناه أنني مهملة و أن موظفيني لن يقوم بالعمل مثلي و لكن انك عندما دخلت شركتي لاحظت التزام موظفيني حتى في غيابي
راشد :
أجل و لكن حين اتفقوا معم قلتي انك ستشرفين بنفسك و الكثير من الأعمال لم تتم حسب الموعد المتفق عليه
ليليا:
الأعمال التي لم تتم ليست لأن عمالي مهملة أو انا بل يوجد بعض المواد لم تتوفر كنا اظن انها ستصل قبل موعد تسليمنا المكان لك و لكن المصنع الذي اتعامل معه أخبرني أن المادة الأولية قد تتأخر انا فقط لأنني مررت بظرف صعب جدا هذه الايام لم اعلمك بهذا كان بإمكاني أن اكمل لك المكان بمواد رديئة الجودة و لكن انا سمعتي أهم بكثير من انزعاجك انا يهمني عندما تفتتح محلك ترى الناس التميز و ليس الديكور فقط
راشد :
ينبهر من ثقافة و كلام ليليا و يطلب منها ان تكمل العمل و يجب عليها أن تخبره بأي شيء في حال تأخر التسليم إيان أخرى
ليليا:
هذه المرة لن يتأخر التسليم انا فقط من مسيت اعلامك بسبب الظروف التي مررت بها
راشد:
يبتسم لليليا و ينظر اليها
تدخل آنيا :
سيدتي هذه العقود و تفضلي مشروبك
و قهوتك سيدي
ليليا:
شكرا و اطلبي من العمال المسؤولين عن أشغال السيد راشد أن يتجهزو لدينا اجتماع بعد ساعة ارجوكي حاولي أن يحضر الجميع لأن علي الخروج باكرا
راشد ؛
يتأمل ليليا و كلامها و ينتابه الفضول حول مايشغل ليليا و يجعلها في عجلة
آنيا :
حسنا سيدتي
ليليا:
اشرب قهوتك سيدي و اظن انني شؤحت لك بمايكفي
راشد:
و انا لم أقل اي شيء سيدتي فقط هدأي من روعك و آسف إذا ازعجتك انا فقط لا يعجبني أن اتفق على موعد و الشخص الآخر لايبالي بدون وضع عذر ما
ليليا :
أفهمك سيدي ولولا فهمي لك لما تعاملت معك بهذه الطريقة
......
المستشفى :
تدخل ماريا عند وائل لفحصه
أثناء الفحص وائل يتألم في رأسه و يبدأ بالارتجاف
تحاول ماريا تهدأته
وائل تنفس بعمق
وائل غالبا سأموت
ماريا؛
لن يحدث شيء اظن بسبب عدم نومك اهدأ وائل
وائل :
اريد ماريا
يرن هاتف ماريا ؛
آنيا تتصل
تطلب ماريا من الممرضة أن تجيب و تخبرها بأن تأتي للمستشفى بسرعة
تسرع آنيا إلى مكتب ليليا لتخبرها انها عليها الذهاب
آنيا :
اسفة ليليا علي قطع حديثكما أخبرتني ماريا انك عليك الذهاب للمستشفى بسرعة
تنهض ليليا مسرعة و توقع كأس مشروبها على كل ثيابها تتوتر كثيرا تملأ عيونها الدموع
راشد :
ينصدم كيف لتلك المرأة القوية أن تهزمها كلمة ينفعل معها و يخبرها أن تهدأ و هو سيوصلها لحين تشاء لأنها متوترة جدا
يمسكها من يدها و يأخذها للسيارة
لحسن الحظ أن المستشفى قريب من شركة ليليا
.....
المستشفى ماريا تحاول إعطاء اوكسجين لوائل لأنه لايستطيع التنفس
ماريا :
وائل حاول ارجوك من أجلك و من أجل ليليا بعد كل هذه السنين لا بجب أن تتركها وحدها
وائل :
رأسي ماريا رأسي لا استطيع
تصل ليليا و تدخل مسرعة لغرفة وائل تراه مغمى عليه و تحاول ماريا إعطائه النفس ......
.........

يقظة العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن