ليليا و وائل يتفاجأون بلقاء بعضهم
آنيا : تنظر لليليا و تعرف ان هو نفسه وائل الذي عشقته ليليا يوما ما
ليليا: عينيها تلمع و تتغرغر بالدموع
وائل عينيه أيضا تتغرغر بالدموع و تتفاجأ سيليا من ردة فعله تراه ساكنا لا يتحرك و هي تناديه
وائل: ينظر اليها و يقول ليليا و يلمس قلبه
ليليا: وائل ، لم افكر يوما اني سألتقيك بعد رحيلك كل هذه السنوات
سيليا: مستمرة بالتظاهر انها مظلومة و تقول لوائل من أين تعرف هذه المتعجرفة
وائل : يتعصب و يخبرها هذه من تسكن روحي منذ زمن احترميها
ليليا: تتفاجأ و تخبرهم ان يفرغو المكتب تريد التحدث مع السيد بما انه هو صاحب الشركة التي يريدون التعامل معها
أيضا وائل يخبر سيليا انت تنتظره في المقهى إلى حين انتهاءه
سيليا: حسنا حبي
آنيا: تخرج هي و الأمن و تغمز ليليا
وائل : يريد أن يضم ليليا و لكنها تمنعه و تطلب منه الجلوس
سكيييب
آنيا تخبر سيليا أن تنصرف قبل حدوث مشكل آخر
سيليا : لن انتظر من واحدة مثلك طردي انا ذاهبة لان هذا المكان ليس من مستواي
آنيا تتعصب ; و تقول بينها و بين نفسها الحمدلله انكي علمني ان هذا المكان لايناسب امثالك وقحة ،
سيليا : تنظر اليها بحقد و تذهب يرن هاتف سيليا و تخرج .
مكتب ليليا :
وائل ينظر إلى ليليا و يتبسم
ليليا: بينها و بين نفسها ماذا أقول توترت هيا اخبريه بماذا كنتي تريدين ان تقولي
وائل: يخبرها انها أصبحت ناجحة و قوية كما كانت تتمنى
و ليليا:
تخبره انه هو أيضا
وائل :
أنسيتني بهذه السهولة
ليليا:
بل أنت من نسيتني
وائل:
انا لم انساكي يوم بسبب مافعلته
ليليا:
و ماذا فعلت انا الا تذكر فعلتك انت
وائل:
يتعصب و يخبرها انها تزوجت من صديقه بدون علمه و سمع بأنها تركت البلد كيف هكذا و نسيتي حبنا و الآن تخبريني فعلتك ماهي فعلتي ياسيدة أخبريني
ليليا:
تتعصب و تخبره انه لاداعي للرجوع للماضي لأنها لاتريد أن تتألم مرة أخرى
وائل :
بل أنا من تألمت و ليس انتي
ليليا:
ترفع صوتها انت من ألمتني اولا
وائل :
يصرخ أخبريني ماذا فعلت انا ، هل ذنبي أنني أحببتك هل ذنبي اني احببت فتاة متمردة تفعل كل مايحلو لها
ليليا:
انت الذي تفعل مايحلو لك دون التفكير بالشخص الآخر انت الاناني
وائل :
الآن أصبحت انا الاناني و فعلتك انتي ماذا تسمينها
ليليا:
حسنا انا المذنبة انا من أخطأت في حقك اعذرني
وائل:
ليليا أخبريني ماذا حدث لماذا فعلتي هكذا ماهو السبب ام انكي من البداية لم تحبيني
ليليا:
أحببتك من قلبي بل أحببتك اكثر من نفسي
وائل :
و كيف لكي ان تفعلي بي هكذا
ليليا :
بل أنت من فعلت بنفسك تذكر ماذا فعلت فب الليلة التي التقينا فيها تذكر و ستعلم ما حدث و كيف ذهبت بدون أن أخبر احدا
وائل :
الشي الوحيد الذي أذكره أنني سهرت انا و أيمن الذي طبعا لم يخبرني انه يحبك و سيخطفك مني
ليليا: تنصدم و تقول بينها و بين نفسها كيف لأيمن ان يسهر معه و هو من أخبرني بأنه يعمل و رآه بالصدفة تلك الليلة
وائل:
اوووووو أين انتي أخبريني ماذا حدث تلك الليلة
ليليا :
تنظر و تخبره بأنها لاتستطيع اخباره بشيء الآن و انها متعبه و لا تتحدث بأمور خارج العمل
يدق الباب فجأة و يدخل ابن ليليا:
وسيم : يدخل فجأة و يذهب فورا لمعانقة ليليا و هي تقول له اشتقت لك اشتقت لك حبي
وسيم :
و انا اشتقت كثيرا لكي لولي
هنا وائل :
يتعصب و تقريبا يغار من معانقتهم لبعض لأنه طبعا لايعلم بأنه ابنها
تنظر اليه ليليا: و تعرف ان الغيرة ستقتله و تخبره بأن يفهم و ينصرف ليس لديها وقت لإكمال الحديث
وسيم : يسكت هنا و يفهم بأن امه تثير غيرة وائل و لمعلوماتكم وسيم يعلم بأن وائل هو حبيب امه السابق و يضحك وسيم
ليليا : لوائل مابك تنظر الي افهم خيا افهم
وائل : يغضب حسنا فهمت فهمت سأذهب لكن حديثنا لم ينتهي
يخرج وائل من غرفة ليليا
و هي تضحك بعد خروجه
سكيب وائل عند باب المكتب و يسمع ليليا تعانق وسيم و تخبره انها إشتاقت له
تنظر اليه آنيا و تضحك في داخلها ينظر اليها فجأة تسكت
آنيا:
تشرفنا بك في مؤسستنا سيد وائل
وائل :
يبتسم بعصبية شكرا شكرا و يذهب
(مكتب ليليا )
وسيم :امي ماذا فعلتي للرجل لما لم تخبريه بأنني ابنك ماذا سيفكر بي الآن سيد وائل
ليليا: تضحك انا أريده أن يفكر ذلك التفكير انت ماشأنك
وسيم:
سأذهب للبيت لارتاح و انتي انتظري هنا مع جنونك
ليليا: تطلب آنيا
تدخل آنيا مكتبها
آنيا:
ماذا فعلتي للرجل أثرت جنونه خرج و الدخان يخرج من رأسه
ليليا:
يستحق ذلك انا تألمت سنين لا بأس أن يتألم ثواني
آنيا:
ليليا و ماذا فعل ليجرحك لهذه الدرجة
ليليا:
تتذكر كلام وائل انه كان مع ايمن و المشكلة ان ايمن هو من اخبرها ان وائل لم يكن صادق معها
ليليا تعلم في داخلها ان ايمن شخص اناني جدا و هي لم تكن سعيدة جدا في زواجها معه و لكنها تعلم انه يحبها
تتذكر ليليا ماذا حدث في اليوم الذي قررت أن تترك فيه وائل
فلاش باك
يومها :
ليليا: كانت في بيتها في غرفتها ترسم مخطط عملها
فجأة يأتيها اتصال من ايمن ....يتبع ....
نهاية بارت 4
أنت تقرأ
يقظة العشق
Randomالقصة وائل و ليليا عاشقان من الماضي كلاهما عشقا الآخر عشق جنوني و لكن فرقتهم الظروف ليليا :مهندسة ديكور مشهورة و لديها تصميمها الخاصة و تمتلك أكبر شركة هندسة في بلدتها وائل : شخصية مرحة يحب النساء (زير نساء ) كما يقال و لكن ناجح في عمله و بما انه...