قبلة وائل و ليليا
وائل يتذكر قبلة الماضي هو و ليليا في أول مسبح صممته ليليا
وائل يوقفها و يقول لها أخبريني ماذا حدث بيننا تغلق له فمه و تقول ليليا:
لاتفسد هذه اللحظة بيننا لم نقبل بعضنا منذ سنوات طويلة و تستمر ، فجأة يتحرك شيء مابداخل ليليا تخرج مسرعة قبل وصولها للباب تقول له انسى الامر م و تهرب وائل يستغرب من الموضوع و لكنه يفرح لأنه يعلم أنها تكن له مشاعر
سكيب
سيليا : تذهب عند وائل إلى بيته و تريد مقابلته ترى ليليا تخرج من عنده سيليا يقتلها الفضول تطلع مسرعة لعند وائل
سيليا : حبي ماذا وقع لك لماذا لم تخبرني
وائل : يشعر بالملل اصلا و تأتي هي يغضب اكتر انا بخير سيليا لو كنت بحاجة لك لاتصلت بك
سيليا :
الم تفرح بقدومي
وائل :
و لما لاافرح ، فرحت جدا .
سيليا : اه حبيبي قلقت عليك جدا ، حبي ماذا كانت تفعل هنا تلك
وائل :
من هذه تلك
سيليا : اما اتكلم عن ليليا
وائل:
و مادخلك انت واضح انها كانت تريد أن تطمئن عني بما انه العالم كله علم ماحدث لي او برأيكي ماذا
سيليا:
حسنا ، حسنا... لاتغضب
سكيييب
ليليا: تصل إلى بيتها منهكة و لاتعلم كيف تجرأت و قبلته و لكنها ايقنت انها تحبه
يأتي ابنها و يسألها عن وائل و ان ماذا حدث له تخبره انه بخير و لم يحدث له شي ،يقول وسيم ابن ليليا
امي: اتعلمين ان ابنة وائل تعمل معي
ليليا :
أليست ابنته اصغر منك و مازالت تدرس
وسيم:
أجل امي و لكنها تحب أن تتكل على نفسها
ليليا؛
اممم.جميل رغم أن والدها ملياردير و لكنها فتاة لاتشبهه
وسيم:
امي هل اعجبتي بها الآن
سيليا:
لم أعجب بها و لكن اعجبني تفكيرها انها فتاة ناضجة
وسيم :
حسنا سأخبرهم بإعجاب
ليليا:
أخبرتك انه فقط تفكيرها ز دقيقة كيف تخبرها خل تعرفها جيدا
وسيم:
أجل أخبرتك انها تعمل معي و انها قريبة مني و لكن لاتعلم انني ابنك
ليليا:
و لماذا لاتعلم
وسيم :
ماما لأنها تعرف قصتك مع السيد وائل
ليليا:
حسنا حسنا
وسيم :
مثلك انتي لم تخبريه السيد وائل انني ابنك
ليليا:
هذا شيء لايخصك اذهب الى غرفتك انت متعب من العمل
ليليا:
تفكر و تخاف مااذا كان تقرب وسيم من ابنه وائل تقرب حميمي و ليس فقط صداقة عادية
تذهب ليليا الى مكتبها و من تلتقي به في رايكم في مبنى التي توجد به شركتها تلتقي بوائل في المصعد
وائل :
يبتسم
ليليا:
تنظر اليه فقط و لايوجد اي تعابير في وجهها
فجأة يتوقف المصعد
و تكاد ليليا ان تقع يمسكها وائل من خصرها ينظران إلى بعضهم و فورا تبعده ليليا عنها و يكمل المصعد إلى أن يصل إلى شركة ليليا تخرج من المصعد
يقول وائل التكبر طاغي جدا في هذا المبنى
تضحك ليليا بينها و بين نفسها و تذهب وصلت إلى المكتب و أخبرتها آنيا أن هنالك عروض ضخمة لديكور من أجل مسابقة الرقص التانغو و بأن ليليا غرامها و عشقها الرقص لأنه بالاصل عشقت الرقص من أجل وائل أو بالأحرى هو عشق الرقص من أجلها او الرقص عشقهما الاثنين لذا دخل قلوبهم هما الاثنين
ليليا: تقول لآنيا بأن تأخد موعد و ستذهب ليليا للمسرح لترى مساحته و امكانياته و تخبرهم بالتفاصيل
و بكت آنيا تقول لها هما من سيعرضون عليكي نقود من أجل المسرح ليليا لم تفهم
آنيا تبتسم و تقول مسرحك
تتفاجأ ليليا كيف ذلك تعلمين انني اقفلته منذ زمن بعيد
آنيا تقول يمكن هذا العرض له غرض ما اظن انكي تعرفينه و تترك آنيا لليليا مفتاح المسرح و تخبرها بأنها ستذهب لوحدها له لان آنيا لديها عمل آخر و تخرج مسرعة و تقول بأنها اعطتهم الموافقة بأنهم يقبلون أن يأجروا مسرحهم و من سيتكلف بالديكور هي صاحبته
تتعصب ليليا و لكن تقول آنيا لاتغضبي انا اسمعك بقدرك و ترحل...
سكيب
وائل عند صديقه كمال لأن عيادة كمال القلبية في نفس مبنى ليليا
وائل يخبر كمال عما حدث بينه و بين ليليا كمال يسر من الأمر و يقول له انه امر جيد و انها مازالت تحبك
وائل يقول له بأن أمله في علاقته معه يكاد أن ينتهي كمال يعطي امل لوائل بأن الشيء الذي فرقكم هو نفسه سيجمعكم و يخبره ان هناك عرض رقص قريبا و يقول له تذكر اللحظة و عشها و هو نفس الكلام الذي كانت تقوله له ليليا في الماضي
يخرج وائل و يستقيل سيارته و يسمع موضوع عن الحب في الراديو و نفس الشيء بالنسبة ليليا و هي ذاهبة للمسرح في سيارتها تسمع نفس الموضوع
تصل للمسرح في الأول ترتعب و تقول هل سأفتح الفرح ام الألم مجددا
تفتحه و تتدخل و تتفاجأ بأنه نظيف و مرتب تدخل و تتذكر كل ذكرياتها السابقة رقصاته ، صديقاتها اغانيها حتى ايمن تتذكره لان هو له الفضل الأكبر في حبها للرقص تنظر إلى المرآة الكبيرة تفتح شعرها المجعد الجميل و تضع ملمع الشفاه خاصتها و تشغل اغنيتها ليست فقط اغنيتها بل اغنية عشقها و حياتها كلها هي اغنية حبها او بالمعنى الاصلي اغنية اسطورة عشقها مع وائل تبدأ الاغنية و تتراقص ليليا معها ، يصل وائل ايضا إلى محل ذكرياته يرى الباب مفتوح و صوت اغنيته يدخل و ينظر و إذ بها ليليا يظن نفسه انه يتخيل و لكن يعرف انها حقيقة يعجب برقصها و تمايلها يدخل ورائها ..............
يتبع بارت 8
أنت تقرأ
يقظة العشق
Randomالقصة وائل و ليليا عاشقان من الماضي كلاهما عشقا الآخر عشق جنوني و لكن فرقتهم الظروف ليليا :مهندسة ديكور مشهورة و لديها تصميمها الخاصة و تمتلك أكبر شركة هندسة في بلدتها وائل : شخصية مرحة يحب النساء (زير نساء ) كما يقال و لكن ناجح في عمله و بما انه...