يقظة العشق

بارت 10

_وائل يتحدث إلى ماريا  بسخرية و يقول : اخبريني هل سأموت قريبا و يضحك. 
_ماريا تنظر اليه بجدية وائل اريد ان أحدثك في أمر مهم جدا و انت تمزح الآن
......
يدخل وسيم و إيفا عند ليليا ، يسرع وسيم لمعانقة ليليا ، تنظر إيفا إلى ليليا بصدمة هذه انت،  ليليا تستغرب كيف انا ؟؟؟
انت من
ايڤا:
انت من دمرتي حياة ابي ، ألم تعرفي الرجل الذي احبك و تركتيه ياسيدة الأعمال المشهورة
ليليا:
كيف تتحدثي معي بهذه الطريقة ، وسيم من هذه الوقحة
وسيم:
ماما ، انها التي حدثتك عنها
ليليا:
اه حسنا ، انظري ايفا انا لااكرهك و انا لم ادمر حياة احد حدث سوء تفاهم بيني و بين والدك في الماضي
ايفا:
لاتريد أن تسمع فقط تلوم ليليا ، و لكنها تقول انه لايهمها معرفة ماحدث المهم انها دمرت حياة ابيها و ابيها أصبح شخص غير مبالي بوالدتها و كان دائما يقول لها لن تكوني ليليا يوما
ابي أصبح لايستطيع أن يتحدث مع امي جعلها تصبح مثلك من شدة حبه لكي كرهت نفسها
ليليا :
تنصدم و تتأكد بأن وائل فعلا احبها جدا و هي ظلمته و تقول : كيف ذلك ......
تطلب ليليا من وسيم ان يأخد إيفا لأنها لاتريد أن تتحدث معها و ان يغير لها جوها و انها صغيرة و لن تفهمها ابدا
إيفا:
انا لست صغيرة انا افهم جيدا ماذا يدور في عقلك ذاك
يسطحب وسيم إيفا، خارجا و يهدأها و يفهمها انها هو و هي ليس لهم دخل في علاقات والديهم
......
(المستشفى ) غرفة الأشعة
وائل يعلم أن الأمر جدي فعلا و يسألها ماذا هناك هالامور خطير لهذه الدرجة
ماريا:
وائل اريد منك أن تهدأ لأنني اظن ان لديك ورم في دماغك هو صغير جدا و بكن يجب علي ان اتأكد من انه حميد أو خبيث
وائل : ينصدم و في نفس الوقت يضحك ويقول هل ستكون نهايتي بورم صغير
ماريا:
لاتقل هذا أورام المخ يمكن استئصالها بسهولة و ترجع لحياتك الطبيعية عادي
وائل :
حسنا لااريد اي علاجات،  أو أي تدخل من احد و لاتخبري اي شخص ماذا بي  و يخرج.....
ماريا:
تخرج معه و تغمز لكمال انها تريده
يخرج وائل و يطلب مفاتيح سيارة من كمال يخرج مسرعا بالسيارة و يأخذ يفكر في حاله .....
......
كمال و ماريا في مكتبها
ماريا تخبر كمال عن حالة 
وائل و تقول له أن لايخبر أحدا بذلك لان وائل لايريد أن يتعالج و لا يريد أن يعلم أحدا
كمال يخبرها أنه يعلم ردة فعله هو شخص ضعيف من الداخل و لايحب ان يظهر ضعفه لأحد
ماريا :
هذا هو الموضوع الذي كنت سأخبرك به كطبيب و ان تحله انت معه كصديق
يضحك كمال فقط هذا
ماريا : 
وايضااااا أنني أعلم أنك تحبني
كمال يتوتر كيف ذلك
ماريا:
منذ أيام شبابنا كنت أرى اهتمامك بي غير الجميع و لكن للأسف القدر لم يجعلنا لبعض و لكن الآن أنا مستعدة لأن احبك أيضا
كمال :
يمسك يدها و يعانقها،  يخبرها انها لن تندم على حبه
تضحك ماريا و تقول لن اندم ابدا أعلم ذلك ة الآن اتركني و اذهب لأنني اعمل حاليا
كمال:
لااريد الذهاب اريد البقاء معك
ماريا:
هل ستجعلني اندم الآن
كمال:
يقول سيذهب و لكن بشرط أن تعطيه قبلة
ماريا:
تخجل و تقول انهم في مكان عمل
يقبلها كمال و يذهب مسرعا و سعيد
......
آنيا تدخل مكتب ليليا و تجدها تفكر في كلام إيفا لها و ان وائل احبها دائما
آنيا ؛
تنادي أين انتي هييوووو مابك
ليليا:
ترد لاشيء افكر في أمر
آنيا:
تخبرها ان عيد ميلادها اقترب ماذا ستفعل.
ليليا:
تنظر اليها منذ متى انا احتفل بميلادي 
آنيا:
يمكن لأن هذه السنة مميزة و بها الكثير من المفاجآة يمكن لعيد ميلادك يغير شيئا ما هذه المرة.
ليليا:
تضحك و لكن تفكر انه اذا قامت بحفل أو شيء ما ممكن ان تدعو الكثير من نساء و رجال الاعمال و من بينهم وائل ،
تقول و بدون تردد لآنيا انتي  قومي بالتجهيزات و اعزمي كل الشركات الذي نتعامل معها كلهم
آنيا :
بتعجب كلهم كلهم
ليليا:
اخبرتك ان كلهم كلهم
تخرج آنيا مسرعة تتصل بكمال صديق وائل و تخبره انها تريده في موضوع مهم جدا
(آنيا تعرف كمال منذ الثانوية لأنها درست معه في نفس المكان  و بقي اتصالهم ببعض )
يخبرها كمال انه في طريق و سيأتي اليها و لكن آنيا تطلب ان يلتقوا في مكان بعيد هم الناس للتحدث براحة ، يحددون المكان و تخرج آنيا للقاء بكمال.....