بارت 6

88 3 6
                                    

وصول وائل مستشفى و قلق الجميع عليه
كمال صديق وائل يوصي أصدقاءه الأطباء على وائل بما انه كمال هو صاحب المستشفى و هو أخصائي قلبية
تأتي ماريا صديقة وائل من الطفولة أخصائية الدماغ تدخل الغرفة لتفحص وائل لان السقف وقع على رأسه
ماريا:
وائل انا هنا هب تسمعني انت بخير لاتقلق
وائل :
يهلوس ماري ماذا بي ماذا حدث كنت بخير
ماريا:
تضحك و تخبره مدام انك لم تنسى ماري انت بخير و جدا و احسن مني ، تطلب ماريا من الممرضين الفحوصات اللازمة لتطمئن هلى حالة وائل و تخبر كمال انه بخير
سكيب
ليليا في بيتها تشغل التلفاز لتطمئن على حالة وائل من الأخبار تريد أن تعرف اذا هو بخير هاتفها يرن
آنيا:
ماذا حدث ليليا في المؤتمر وائل ماذا حدث له
ليليا:
تخبرها انها لاتعلم شيء و انها في بيتها يمكنها أن تسأل أصدقاء وائل بما انها تعرفهم
آنيا :
تتفاجأ من ردة فعل ليليا و لكنها تخبرها انها ستفعل و تطمئن عنه من اصدقاءه
.
ماريا و كمال في مكتب ماريا يدردشون حول ماحدث لوائل إلى أن تصل الفحوصات
ترى ماريا الفحوصات و تعلم أن وائل سليم و لم يحدث له نزيف و لكن ترى شي مريب بعض الشي لكنها لاتخبر أحدا المهم انها اطمأنت ان وائل سليم من الحادث
تذهب ماريا لوائل
ماريا في غرفة وائل هي و كمال يبتسمون يفتح كمال الباب و يدخلون
وائل : مابكم الهذه الدرجة انا اسبب لكم الانزعاج و تريدون التخلص مني
كمال : كنا نريد ذلك لكن مازلت ستدوم معنا طويلا
ماريا تضحك:
لا ياسيد انت بخير أصح مني و من كمال ، سأوقع لك تصريح الخروج و سأرافقك بممرضة لتعتني بك في البيت لحين أن تصح جيدا
كمال :
يخبره عن ليليا و انها صرخت حين وقع به الحادث لكن حين ركض اليه هي فرت مسرعة للخارج
وائل :
هي اصلا لاتبالي بي تركتني في الماضي هل سأهمها الآن  .
كمال :
لاتقل هذا هي كانت تحبك كثيرا انا متأكد انه حدث امرا ما فرقكم 
سكيييب
سيليا و شركة زائل يتهامسون على ماذا وقع لوائل تسمعهم سيليا و تصرخ ماذا حدث له باستغراب و انه كان معها قبل الحادث كل الشركة تخبرها انه كان في المؤتمر و يروون لها الحادث سيليا تفر مسرعة للمستشفى عند وائل.
وائل يصل بيته و معه الممرضة و كمال يجهزون له الغرفة و معدات دقات القلب و حالته كلها ممرضة وائل فتاة جميلة و مثيرة
كمال يغمز لوائل و يقول له :
حظك ياسيد والله حتى و انت مريض عندك المعجبين
وائل :
يضحك و انت بسببي التقت حب العمر
كمال :
عن ماذا تتحدث وائل
وائل :
عن ماري هل تذكر كم كنت تراقبها ايام الدراسة
كمال :
لايوجد شي من هذا القبيل
وائل :
حسنا ياصديقي انا لاأعلم شيء، و لكن لعلمك ماريا انفصلت عن زوجها استغل الفرصة و لاتكن غبي متل كل المرات و تجعل احد آخر يخطفها منك متل مافعلت من عشرين سنة
كمال : يندهش هل تطلقت فعلا
وائل :
اممم لم تكن تبالي بها لايوجد شي من هذا القبيل وائل امممم ارحل بعيدا و الا اقتلك
كمال :
حسنا حسنا ، كمال فرح جدا بينه و بينه نفسه
سكييب ليليا:
مكتب ليليا و هي تعمل يوجد لديها الكثير من الزيارات عليها أن تذهب لسيارات أماكن الجديدة التي يجب أن تعاينها لتبدأ العمل و الديكور و لكن عقلها مشوش بوائل و كيف اصبحت صحته ،
تدخل آنيا عند ليليا
آنيا : ليلي علمت بيت وائل أين يقع هل تتخيلي أن بيته مقابل شركتنا
ليليا: تقول لها هل حقا
آنيا : أجل انا سألت أصدقاء لي يسكنون معه بنفس الحي
تذهب ليليا مسرعة وتخبر آنيا أن عليه معاينة مكان ما
سكيب
بيت وائل :
وائل مع أصدقاءه و في نفس الوقت يعملون معه يضحكون  و يسألهم عن اخبار العمل تدخل عليهم ليليا
تدق الباب يضحك كمال و يقول ياترى من الذي ستضحك الآن و أصدقاءه الاخرين يخرجون من الغرفة
ليليا:
كيف حالك اليوم
وائل :
كيف تري حالي
ليليا:
تبدو لي جيدا
وائل :
أجل انا بصحة جيدة و انت كيف حالك هي سررتي و انتقمتي مني  بوقوع السقف فوقي هل ارتحت
ليليا:
لو كنت ارتاح بهذا لكنت فعلت هذا يومها
وائل :
عن أي يوم تتحدثين لماذا تريدين ان تفقديني عقلي أخبريني ماذا حدث
تدخل ممرضة وائل ترتدي فستان قصير جدا
الممرضة :
سيد وائل وقت دواءك ،
ليليا تنظر اليها بغيرة حادة
الممرضة ذاهبة و تقول له بدلع و لاتنسى أن تشرب الكثير من الماء
ليليا:
سأذهب ، و الحمدلله على سلامتك
وائل :
لماذا تنتظرين الفرصة لكي تهربي انتظري هنا و استمري بكلامك الذي لم تكمليه المرة الماضية
ليليا:
أخبرتك انه امر من الماضي و انه انتهى
وائل : في الأصل ليليا انتي لم تحبيني يوما ، لم تشعري اتجاهي بأي احساس رغم حادثي هذا و مازلت تكابرين،  لم يتحرك لكي جفن في تضرري و لم تقولي لثواني هل سيعيش هل يمكنني أن احدثه مرة تانية ، لماذا تفعلين بي هكذا الم تفكري يوما انكي ظلمتني الم تقولي لماذا لم اخبره بماذا حدث ليعلم لماذا هجرته انتي انسانة انانية لاتفكري بالناس الذين يحبونك فقط بنفسك
ليليا: اهكذا انا ، انا هي التي احبتك و غدرتها انا التي عندما وقع سقف غرفة المؤتمر كدت اجن وقتها انا من خنت اجل انا ، لهذا انا هنا الآن أنا التي صحتك لاتهمني لهذا ، اتيت مسرعة للاطمئنان عليك تقترب منه و تقترب إلى سريره افهم هذا انك الوحيد الذي احببته انت لماذا لتفهم لماذا...
تصعد فوق السرير،  و تقول له افهم هذا ...
تقبله من فمه قبلة حادة ، و هو يبادلها القبلة.....
نهاية البارت 6
ياترى ماذا سيحدث بين ليليا و وائل هل تصلح علاقتهم و يعرفون سبب تفرقتهم كل هذه السنين



يقظة العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن