ليليا:
تنظر إلى ماريا في صدمة و تخبرها انها ستحاول ان ترجعه عن قراره و يتعالج
ماريا :
أجل هذا مانريده و انا متأكدة ان وائل بحبك له سيقتنع و يشفى
ليليا:
حسنا ، و لكن ماريا لااريد منك أن تخبريه أنني أعلم
ماريا:
اكيد اكيد و انت لايجب أن تخبريه
ليليا:
بدون أن توصيني لن اخبره بشي لااريد ان يظن بأن رجوعي له بسبب أنني اشفق عليه أو شيء من هذا القبيل ، اعتذر ماريا علي الذهاب الى البيت حالا
ماريا:
اكيد تفضلي ....تخرج ليليا و تذهب إلى بيتهاتتصل ماريا بكمال لتخبره بأنها بحاجه للقاء به و تريد أن يتحدثان معه قليلا
كمال يخبرها انه في طريقه اليها
تطمئن ماريا بسماع كلام كمال
تصل ليليا الى بيتها تدخل غرفتها تبكي بحرقة يأخذها عقلها إلى ذكرياتها مع وائل
تتذكر اول لقاء بينهم تتذكر كيف لها أن تحكم عليه قبل أن تعرف الحقيقة ، تتذكر كل ثانية نن حياتها مع وائل و تبكي
تتذكر كلام ماريا لها بأنها الوحيدة التي تستطيع إسعاده و يمكنها أن تجعله يحب الحياة و يتعالج
يرن هاتف ليليا تنظر اليه وائل المتصل
ترد ليليا :
وائل :
ليليا أين أنت
ليليا:
في البيت حبيبي و انت
وائل:
انتهيت من اجتماعي هل آتي اليه لنخرج سويا
ليليا؛
بتردد اممم
وائل:
ماذا بك هل تبكي
ليليا:
لا فقط كنت في الحمام لهذا أنفي تحسس قليلا
وائل:
حسنا حبي لاترفضين تجهزي و سأكون عندك لنذهب للاحتفال برجوعنا
ليليا:
حسنا سأتجهز تعال
وائل :
حاضر انا قادم
ليليا:
تقفل الهاتف و تغسل وجهها و تنظر إلى المرآة
انا تحب وائل و علي جعله يحب الحياة و يقتنع بأن الحياة تستحق و يجب أن يتعالج و نعيش سويا و نعوض ماضيعناه لسنوات.
سكيب
كمال يصل عند ماريا
تركض ماريا لاحتضان كمال بقوة لاتتركني كمال ارجوك انا بحاجة إليك
كمال:
يضحك مابك ماريا هل حدث شيء ما
ماريا :
تمسح دموعها لا لم يحدث شيء و لكن في حديثي مع ليليا اشتقت لك
كمال:
يمسح على خدين ماريا و يقبلها من شفاهها و يخبرها أنه لن يتركها ابدا مادامه على قيد الحياة
ماريا :
تعانقه و تخبره لو كنت أعلم مدى حبك لي لما تركتك في الماضي ابدا حبيبي
كمال:
لايهم هذا أصبح من الماضي المهم هو نحن سويا الآن
هيا نتمشى قليلا لتروحي قليلا عن نفسك
.......
وائل :
يصل إلى بيت ليليا يتصل بها لتخرج
ليليا:
تخرج و تركب السيارة تستقبله بحرارة و تعانقه بحرارة اه حبيبي اشتقت لك كثيرا
وائل :
دقيقة انظري الي مابك ليليا مابهم عينيك هل بكيتي حقا
ليليا:
لم أكن ابكي من أجل شي فقط لأننا رجعنا لبعض ، انزعجت قليلا عندما ظلمتك ة انك لم تخني لهذا بكيت على سنواتي التي ضاعت بدونك
وائل :
حبي ولا يهمك تلك السنوات كانت درس لنا سويا لكي نعيد حساباتنا و نعطي حبنا فرصة ،
ليليا:
حسنا
يصلون وائل و ليليا لبيت وائل
تنظر اليه ليليا مااتى بنا إلى هنا
وائل :
سنتصالح هنا
ليليا ؛
بناتك ليسوا في البيت
وائل :
ابنتي تعلمين الكبيرة في بيتها مع أولادها و التانية تعمل مع ابنك و وقت خروجها مازال مطول و اثلا هي لاتدخل البيت باكرا تحب التسكع مع أصدقاءها
ليليا؛
حسنا ...
تدخل ليليا لبيت وائل :
للمرة التانية بعد مرضه و لكن هذه المرة لن تدخل فقط كزائرة ستدخل كصاحبة بيت بما انها حب وائل يدخل وائل و يضحك هذه المرة سأقفل الباب و اترك المفتاح عندي كي لاتهربين حين تقبليني
تضحك ليليا يالك من مجنون
أجل مجنون بك حبي
يقترب وائل من ليليا انت جميلة دائما هكذا و لا فقط لأنني احبك اراكي هكذا دائما
تنظر ليليا له و كأني لا أعلم كم انت نسونجي يارجل اسكت احسن ههه
وائل:
يضحك سأخبرك سرا اول مرة التقينا بعد كل هذه السنوات عندما رأيتك كنت أريد تقبيلك بطريقة لا تنسينها و اعانقنك و احبس انفاسك بين يدي و بكن كنت دائما امسك نفسي
ليليا ؛
الهذه الدرجة
وائل:
و اكتر من هكذا ، يقترب من وجهها تغمض ليليا عينيها و يهمس في اذنيها هل تشربين شيئا و يضحك
يبتعد عنها و يذهب لسكب مشروب
تنظر اليه ليليا أجل اشرب ....
يقدم لها وائل المشروب و لكن على صحة من هذا الكأس
ليليا : على صحة حبنا الذي لن ينتهي الذي سيكتبه التاريخ و يتحدث عنه احفادنا من بعدنا و تقبله
يسمعون صوت المفاتيح و إذ بها ابنة وائل ....
.......
يتبع بارت 17
أنت تقرأ
يقظة العشق
Randomالقصة وائل و ليليا عاشقان من الماضي كلاهما عشقا الآخر عشق جنوني و لكن فرقتهم الظروف ليليا :مهندسة ديكور مشهورة و لديها تصميمها الخاصة و تمتلك أكبر شركة هندسة في بلدتها وائل : شخصية مرحة يحب النساء (زير نساء ) كما يقال و لكن ناجح في عمله و بما انه...