وائل في طريقه يفكر كيف حدث فجأة هكذا و أصبح مريض و هل سيعيش طويلا ام مدة قليلة هل الورم حميد ام خبيث أصبح لايعلم طريقه تائه في تفكيره ذهب إلى مزرعته ، خرج نن السيارة و اخد يمشي في البحيرة و يفكر ، خطر بباله أيضا لقاءه بليليا و يقول هل أمنية من امنياتي تتحقق قبل رحيلي ام ماذا
كمال و آنيا في حديقة الشاي الخاصة بكمال
آنيا تتبادل الكلام مع كمال عن اخباره و كيف يعيش الآن بين العمل و الأصدقاء،
كمال :
انت كيف حالك بين الأعمال و العمل خصوصا مع صديقتك
آنيا:
بكل سرور اعمل مع ليليا انت تعلم أن ليليا تتعامل جيدا مع من يفهمها
كمال :
أجل، و هي انسانه تحب العمل ، ايه بأي موضوع كنتي تريدين التحدث معي
آنيا:
انت تعلم أن علاقة ليليا و وائل تضررت كثيرا في الماضي و الآن بعد أن التقوا مجددا يجب أن يجتمعوا ببعض أليس كذلك
كمال:
انا اؤيدك الرأي و لكن أن تعلمين كم أن ليليا عنيدة و أن وائل لم يفعل لها شي و هي تلوم على أشياء هو لايعلمها
آنيا:
حتى انا لاأعلم عما تلوم و لكت لاحظت انها حاليا تستطيع أن تتقبله مرة أخرى
كمال:
انا مستعد لأي شيء حتى يجتمعوا مرة أخرى
آنيا:
لأول مرة منذ سنوات ليليا توافق على عيد ميلادها مارايك أن نجمعهم
كمال:
فكرة جميلة و لكن كيف
آنيا:
بأن نقوم بتصميم مكان جيد يكون واسع لأنني وهمتها أنني سأدعو الكثير من الناس
انا من سأقوم بتنظيمه يوجد تصميم مسبح مغطى جديد قمنا به حديثا سأقوم بتولي الاضاءة و الديكور و سأطلب المساعدة من صديقتي مختصة في الديكور أيضا تساعدني و نقوم بعمل جو رومنسي مثل الشموع و الورود انت تعلم كيف
كمال:
تعجبني الفكرة فلنقم بها حالا
آنيا:
حسنا سأقوم باتصالاتي حالا لأن عيد ميلاد ليليا بعد يومين
كمال:
حسنا و انا ماذا علي ان افعل
آنيا:
انت يجب عليك أن تقنع وائل بالقديم بأي طريقة
كمال؛
حسنا اتركي هذا علي
آنيا و كمال: اتفقنا إذن يضحكون و تقول آنيا لكمال لماذا لم نتعانق ياصديقي....
يتعانقون ويبدأون مهمتهم....
.....سكييب.....
رنة هاتف في بيت وائل يرد وائل سيليا تتصل
سيليا:
أين أنت اشتقت لك كيف غبت عني هكذا بعد تعرضك لذلك الحادث هل نسيتني
وائل:
لاحياتي لم انساكي ، فقط العمل و انت تعرفين ذلك
سيليا:
لم تأتي منذ مدة للشركة و تقول لي عمل
وائل:
اعمل في المحلات و ليس في الشركة إذا تريدين ان نلتقي ليس الآن بعد يومين ممكن
سيليا:
حسنا نلتقي بعد يومين حبيسكيب
آنيا تبدأ بتجهيزات المسبح تملأه ورود بيضاء بماانه اللون المفضل ل ليليا و تضح فراش في الأرض ابيض مع اضاءة ملونة جميلة تقوم بوضع شمعدانات عند باب المسبح لأنه مسبح مغلق في غرفة زجاجية ،
......سكيب
كمال يذهب عند وائل إلى البيت، يدخل كمال على وائل و هو يفكر يسأله كمال في لي امرأة يفكر أن يقضي الليلة اليوم سيد وائل
ينظر إليه وائل و يقول لست في مزاج جيد لهذا المزاح
كمال يضحك و يقول مابك ياصديقي متشائم وائل لا يخبر كمال بالحقيقة لأنه يعلم بأنه سيقنعه بالعلاج
كمال يحاول تغيير الموضوع و يقول :
اتعلم من قابلت اليوم
وائل :
ومن أين لي أن أعلم
كمال :
حب العمر
وائل:
ليليا
كمال:
لا حب عمري انا
وائل:
وهل انت لديك حب عمر
كمال:
يضحك أجل حبي الذي تعرفه
وائل:
اه ماريا و ماذا فعلتم
كمال:
أخبرتني بأنها تريد أن نكون مع بعض انا وهي
وائل :
يتحمس و يسأله متى الزفاف
كمال:
يضحك و يخبره اي زفاف نحن الان في مرحلة جميلة
وائل:
امممم
كمال:
اتركك مني اليوم حدث أمر آخر تلقيت دعوة من شخص يهمك
وائل :
من يكون
كمال:
آنيا صديقة ليليا دعتني إلى ميلاد ليليا
وائل:
عيد ميلاد ليليا ، لم اتذكره قط و لكن كيف ذلك
كمال:
ليليا منذ زمن لم تحتفل بميلادها و اقنعتها آنيا أن هذه السنة عليها أن تحتفل لأنها ستجلب لها الحظ الجميل و انت ايضا من المدعويين
وائل:
لااظن لني سأذهب
كمال:
لاتظن مارايك لو أخبرتك انك ستكون معها لوحدك في جو يليق بحبكم هل توافق
وائل :
............
انتظروا البارت 12
أنت تقرأ
يقظة العشق
Randomالقصة وائل و ليليا عاشقان من الماضي كلاهما عشقا الآخر عشق جنوني و لكن فرقتهم الظروف ليليا :مهندسة ديكور مشهورة و لديها تصميمها الخاصة و تمتلك أكبر شركة هندسة في بلدتها وائل : شخصية مرحة يحب النساء (زير نساء ) كما يقال و لكن ناجح في عمله و بما انه...