تقع بين يدي منفصم همه الانتقام لروحه البريئة التي انفصلت عنه ...
يكون في غاية اللطف و لكن كلمة صغيرة قد توقظ الشيطان بداخله ليبث الرعب من قلوب الجميع ...
...
فكيف سينتهي الأمر...
استلقى تاي محاولا استنجاد النوم طامعا بليلة مريحة ، لكن رنين هاتفه قاطع ذلك لينذر بوصول رسالة ،حمل تاي الهاتف ليجد المرسل تحت اسم "جيمين" ...
استغرب تاي لماذا جيمين يرسل رسالة و لا يتصل به ولكنه سارع لفتح الرسالة و قراءة مضمونها: "تايهونغ أنا بحاجة إليك ،ارجوك تعال إلي الآن" ...
فزع تاي من مكانه ليخرج بسرعة من شقته باتجاه شقة جيمين القريبة منه ... لم يدق الجرس فهو بالاصل يملك مفتاح و لذلك فتح الشقة بدون تردد ...
كان المكان مظلما و هادئ بشكل مخيف ... ارتعب تاي من الامر .. للحظة خطر بباله ذلك الأمر الذي يخيفه ...
لم يفكر كثيرا حتى تسلل ضوء خافت منبعث من مصباح صغير بجانب الاريكة ... و هناك استطاع تاي رؤية ذلك الجسد الذي يجلس على الاريكة بهدوء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عينانحادتانينبعث منهما الشر .. ملامحغاضبة مع ابتسامة ماكرة ..هالة من الرعب تحيط به ، و طاقة من السواد تخرج من ثناياروحه
تكلم بعدها بصوت يشبه الفحيحليجمداوصالتايبخوف كبير : اشتقت لك صديقي ،الم تفعل ...
تاي بينما يتراجع للخلف برعب : ج ج جيمين ما الذي حدث لك ؟ كان يحاول الوصول للباب للهرب و لكن جيمينسبقه بسرعة ليحكماغلاق الباب ...
ثم ينظر نحو تايبنظرة مرعبة كاد قلبه يتوقف بها و قبل أن ينطق بأي كلمة كان جيمين قد طرحهأرضا و انقض عليه ليسدحلقهليمنع عنه قول شيء فكان يقبض بيديه حول رقبته و يشد بقوة حتى اختنقتاي و فقد قدرته على التنفس فكانيتخبط بين يديجيمين حتى إنه قد فقد الأمل و شعر أن روحهتنسحب منه و قبل ان يفقد وعيه شعر بالهواء يعود ليدخل من جديد لرئتيهليتنفس بعمق و يسعل ،ثم يرفععينيه ليرى نفس العينانالحاقدتان ..
تايهونغبإرهاق :ج ج جيمين ،انا آسف أنا صديقك هذا أنا تايهونغ ،ارجوك سامحني ...
كلماته لم تحرك ذرة من شفقةجيمين بل لكمه بقوة و كرر ذلك مرات كثيرة ثم رفعتاي الذي فقد قدرته على الحركة ليقول له بنبرةحاقدة: كل هذا بسببك ، أنا لن أسامحك ، سأجعلكتتمنى الموت كيمتايهونغ، كلما أظهرسأجعلك تعيش الرعب بعينه ... ختمكلامه ثم استقامليركلتاي بقوة على معدته ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رنين جرس الباب قاطع نومه الذي جاهد كثيرا للحصول عليه، لا بأس على الأقل هو قد خرج من ذلك الكابوس الذي أسره في حلمه و أرعبه ...
نهض بخمول شديد و تعب و سار يترنح ببطء إلى أن وصل للباب و فتحه ليجد جيمين أمامه يطالعه بهدوء سرعان ما تغير لتصبح نظراته تعلوها الصدمة و القلق : ما الذي حدث لك تاي ؟ ما كل هذه الجروح ؟
ثم نقل نظره إلى رقبته التي اصبحت باللون الازرق ليمد يده محاولا تفحصها فزادت صدمته من ردة فعل تايهونغ الذي ارتجف و ابتعد بشكل سريع مريب ...
جيمين بقلق شديد : ما بك تاي ، ما الذي حدث لك ؟؟ لماذا تبدو خائفا
توتر تايهونغ بشدة هو لوهلة لم يرى أمامه سوى جيمين من البارحة و نسي أن الذي أمامه هو جيمين اللطيف ليقول بتلكؤ: لقد لقد دخلت في شجار مع أحد الشبان, صحيح شجار ,لا تقلق انا بخير ...
نفخ جيمين بغضب ليقول : توقف عن اقحام نفسك بالمشاكل أيها الاحمق ، انت تؤذي نفسك ... ثم هيا بسرعة سنتأخر عن العمل ..
اومأ تاي بتعب ثم اتجه بسرعة لتجهيز نفسه و المغاردة للعمل ...
........ كان الاثنان يجلسان في الكافتيريا حين رن هاتف تاي من قبل رقم مجهول... حمل الهاتف بغرابة و رد : مرحبا
ليصله صوت فتاة : مرحبا تاي هذه أنا آيلا ... ابتسم تاي باتساع ليردف : مرحبا بك آيلا ،كيف حالك؟ ...
آيلا : أنا بخير ،كيف حالك انت و جيمين ؟ تاي : نحن بخير.. آيلا : هل جيمين بجانبك ؟ تاي : بالطبع تعلمين نحن لا نتفرق ، ثم قهقه بمرح عكس التحطم الذي يملأ كيانه في تلك اللحظة ..
آيلا بهدوء : بلغه سلامي ... تاي : حسنا .. آيلا : هل يمكن أن نلتقي؟ تاي يبتسم باتساع اكبر. : بالتأكيد... آيلا بهمس : بدون جيمين ... تاي بدهشة : ح حسنا ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
