تقع بين يدي منفصم همه الانتقام لروحه البريئة التي انفصلت عنه ...
يكون في غاية اللطف و لكن كلمة صغيرة قد توقظ الشيطان بداخله ليبث الرعب من قلوب الجميع ...
...
فكيف سينتهي الأمر...
مرحبا ، ان شاء الله ما كون اتأخرت ، عملت مجهودي مشان انزل بأسرع وقت مثل ما وعدتكم ..
كتبت الاحداث و انا حزينة بتصور راح تحسو بالحزن لما تقرأو ، لأنو انا كمان تأثرت فيها 😢😢
جهزو مناديل ورقية لتجفيف دموعكم 😭
لا تنسو التفاعل مثل العادة و انا ما ابخلبالتنزيل وقتها 😢😢
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- لكنني أريد الموت ...
هذه المرة غلبتها مشاعرها و انهمرت دموعها: من أجل ماذا كل هذا؟؟ من أجل تلك المرأة ؟؟
جال الصمت بعد تلك الكلمات مخلفا صداها ...
ليقطعه تاي بعد ذلك بنبرة ساخرة : أجل من أجلها ... ماذا في ذلك ؟
شهقت بدون وعي منها ..
شعرت بقلبها يتمزق لأشلاء ...
لم تستطع أن ترد بشيء ...
- أريد أن أبقى وحدي ، غادري رجاءا ..
قال ذلك دون مراعاة لمشاعرها ، دون النظر لوجهها الشاحب ،دون ادراك لما يحتاجه جسدها من طاقة بعد كل الدماء التي وهبتها له ... لم يرفع رأسه ناحيتها فلو فعل لما استطاع قول كل ما قال ..
أما هي فكل ما تريده هو التماسك مسافة ما وراء الباب ..
لكن جسدها خانها ..
جسدها كان بالكاد يقاوم و قد صرف كل ما بقي من طاقة ليواجه ما يستطيع من ألم حبها اللعين ..
شد على اللحاف بقبضته كااتما غضبه من كل شيء ...
و لم يكد ينغمس في أفكاره حتى أيقظه صوت ارتطام قوي على الارض ..
