تقع بين يدي منفصم همه الانتقام لروحه البريئة التي انفصلت عنه ...
يكون في غاية اللطف و لكن كلمة صغيرة قد توقظ الشيطان بداخله ليبث الرعب من قلوب الجميع ...
...
فكيف سينتهي الأمر...
بنات أنا آسفة كتير للتأخر ما عندي وقت كتير لأكتب بس بحاولاكملالرواية قد ما اقدر ، فبتمنىتتفاعلوا 🥰🥰
في فراغات بين الفقرات كبيرة ، يعني ما تفزعوا منها لأنو التكملة تحت انتو بس جاوبواعالسؤال قبل ما تروحوللفقرة اللي بعدها ..
نبدأ مثل العادة بصورة حلوة للموتشي الشرير 🐣🥰
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رن الجرس ..
يقف ذلك الكئيب بعد ليلتين من العذاب و الألم و الحزن لفراق صغيرته ..
واهن لاحول ولا قوة له ..
هالات سوداء تحيط به .. كآبة ، تعاسة ..
لم يكن يهتم بنفسه ... و لا يملك من يهتم به ..
وحيد مهمل تماما., لا أحد يعلم ما يحدث معه، لا أحد يعلم أنه لم يتناول شيئا منذ رحيل صغيرته ، لا أحد واساه و طمأنه ، هو أصبح يكره كل شيء ،و كل شخص في هذه الحياة ، يكره جيمين الذي كان توأمه الروحي ، يكره آيلا التي كانت حبه الأول ، هو يدرك جيدا خطأه و ذنبه ، لكن كل ما يحدث كثير عليه ،هو لا يستحق كل هذا ، الجميع تجاوزو حدودهم في عقابه ، لقد تحمل الألم بصمت ، لم يرد على أحد لامه ، لم يدافع عن نفسه بكل مرة هاجمه جيمين ، لم يدافع عن نفسه أمام اتهامات آيلا ،و لكن لم يشعر به أحد ، و لذلك هو يكرههم جميعا ، و يكره نفسه أكثر منهم ، الشخص الوحيد الذي يحبه هو صغيرته ، تايسون ، طفلته التي أحبته و اهتمت به ،الوحيدة التي تفتقده و تنادي باسمه بكل مرة ، الصغيرة التي بحثت عنه و لم يفعل ، الملاك الذي يرى به الشخص الجيد و لا يتهمه بشيء ...
كل هذه الأفكار تعصف بداخله ..
جسده يتمايل و يسير ببطء نحو جرس الباب الذي يرن بشكل متكرر و مزعج ..
هو حتى لم يفكر في من قد يكون وراء الباب ، سيسخر من نفسه لو ظن أن أحدهم قد افتقده ..
